ما هي الجمارك ؟
كلمة جمارك في الأصل هي كلمة تركية تعني المكوس أو الضريبة أو الرسوم بشكل عام. في الماضي، كانت كلمة `الديوانة` هي الأكثر استخداما وتعني إحدى المصالح الحكومية المسؤولة عن جمع وتحصيل الرسوم والضرائب على البضائع والسلع المستوردة والمصدرة من الدولة. الآن، تعني الديوانة المنافذ الجمركية، وما زالت مهامها الرئيسية مشابهة لما كانت عليه في الماضي، حيث تقوم بعمليات التفتيش والمراقبة للبضائع والمنتجات التي تدخل أو تخرج من الدولة، وتقوم بتحصيل الرسوم المعتمدة عليها. إيرادات هذه الرسوم تعود إلى خزانة الدولة، وتعد واحدة من مصادر الإيرادات الحكومية .
تضطلع الجمارك بمهام إضافية نشأت عن مهمتها الأساسية، وهي جمع الرسوم والضرائب. فهي تعتبر الخط الأول للدفاع عن حدود الدولة، حيث تكافح أعمال التهريب بأشكالها المختلفة، سواء كانت بحرية أو برية أو جوية. ومن بين مهامها تشديد المراقبة على المنافذ المختلفة المستخدمة للدخول إلى الدولة أو الخروج منها، وتمنع دخول السلع الضارة أو المحظورة إلى الداخل، ومنع خروج السلع أو المنتجات غير المصرح بها إلى الخارج. تلعب الجمارك دورا كبيرا في حماية المجتمع من خلال مراقبة منافذ الدولة والحفاظ على أمانها وسلامتها الاجتماعية، بمنع دخول الأسلحة والمخدرات وأي شيء يضر المجتمع بشكل عام، بالإضافة إلى المنتجات المغشوشة والمنتهية الصلاحية .
نشأة مصلحة الجمارك السعودية :صدر أول نظام للجمارك في المملكة العربية السعودية بموجب الأمر السامي رقم 326 بتاريخ 3-2-1394هـ، وكانت الجمارك السعودية في بدايتها تتكون من مجموعة من الأمانات الجمركية المنتشرة في مناطق مختلفة من المملكة، وكان كل أمانة جمركية تتحمل مسؤولية مجموعة من النقاط والمراكز الجمركية الموجودة في محيطها، وكانت تخضع إداريا لوزارة المالية بشكل مباشر، وتم إجراء العديد من التعديلات الإدارية والتحديثات على هذا النظام لتسهيل العملية الجمركية، وتم إنشاء العديد من الدوائر الجمركية الجديدة في المنافذ الجوية .
أهم مهام مصلحة الجمارك العامة :يتم تفادي دخول وتسرب الممنوعات التي تنتهك العقيدة الإسلامية أو تتعارض مع الآداب العامة من خلال تطبيق الحظر.
ثانياً :- يمنع استخدام أي مواد أو منتجات أو سلع يمكن أن تؤذي أمن وسلامة المجتمع مثل المخدرات .
ثالثاً :الجمارك هي عملية جمع الرسوم على السلع القادمة من الخارج والمنتجات الاستهلاكية مثل الأرز واللحوم والشاي والقهوة والسكر والكتب والصحف والأجهزة الإلكترونية وغيرها من السلع المختلفة .
رابعاً :- يتم مكافحة الغش التجاري ومنع دخول السلع التصنيع الرديئة أو المقلدة إلى البلاد، وذلك للحد من الأثر الضار والسلبي لهذه السلع على المستهلكين والاقتصاد الوطني بشكل عام .
خامساً :يتم العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال تسهيل النظم الجمركية والالتزام بتطبيق الاتفاقيات التجارية العالمية .
سادساً :- حماية إيرادات الدولة والحفاظ عليها عن طريق تنفيذ عمليات التحصيل للرسوم على المنتجات والسلع بصرامة ومنع التهرب الجمركي الذي يقوم به المصدرون والمستوردون .
سابعاً :- العمل على تنفيذ إجراءات تفتيش دقيقة وصارمة على جميع المستوردات والمصدرات لضمان منع دخول الأسلحة والمخدرات أو المنتجات الرديئة بأشكالها وأنواعها المختلفة .
ثامناً :- ينبغي مراقبة ومتابعة التطورات الجديدة المتعلقة بالقوانين والقواعد الجديدة للعمل الجمركي من خلال التعاون المباشر مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية .
تاسعاً :- قم بأداء دور الإشراف بشكل جيد على حركة تخزين المنتجات المستوردة والتي يسمح لها بالتخزين في المستودعات العامة وتأكد من تخزينها وفقا لأفضل الأنظمة العالمية لضمان عدم تلفها .
عاشراً :يتم الإشراف والمتابعة على جميع المواد المعفاة من رسوم الجمارك، مثل المواد الخام أو الأولية التي تستخدم في عمليات التصنيع والإنتاج .
أخيراً :الهدف هو تسهيل إجراءات تصدير البضائع السعودية إلى الخارج .