ما هي الامونيا الزرقاء
الأمونيا هي مركب كيميائي يستخدم عادة في حالته الغازية، وهو غاز عديم اللون وغير مهيج، لكن له رائحة قوية. يتكون أساسا من الهيدروجين والنيتروجين، وصيغته الكيميائية هي (NH3). يتمتع بخواص قاعدية وعند الضغط العالي يمكن تحويله إلى سائل. غاز الأمونيا غير قابل للاشتعال، ولكن عند زيادة الضغط على الحاويات التي تحتويه قد يحدث انفجار.
تعريف الامونيا الزرقاء
الأمونيا واضرارها
على الرغم من فوائد غاز الأمونيا المهمة، إلا أنه يحمل بعض الأضرار. في السابق، كان يستخدم في أجهزة التكييف قبل استبداله بالفريون بسبب خطورة الأمونيا السامة. فهي تذوب في الماء بسرعة مما يجعل تأثيرها أكثر قوة وتركيزا. لذا، ينصح بارتداء قناع واق عند التعامل معه للوقاية من أضراره. وعند مزجه بكمية كبيرة من الأكسجين، يمكن أن يشتعل بلهب خفيف. وفيما يلي بعض أضرار غاز الأمونيا
- عند استنشاق غاز الأمونيا، يمكن أن يحدث حساسية قوية في الجهاز التنفسي مع سعال شديد وحرقة في العيون، وقد يؤدي ذلك إلى التهاب في الرئتين وإغلاق المجرى الهوائي وحدوث بحة في الصوت. وإذا كانت التركيزات عالية، يمكن أن يؤدي استنشاق غاز الأمونيا إلى الوفاة بسبب الاختناق.
- إذا تم ابتلاع بعض غاز الأمونيا، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث حروق في الفم والمرئ والمعدة، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في البطن وصعوبة في البلع، ومن الممكن أن يتقيأ المصاب مع وجود دم بالإضافة إلى حدوث ثقب في المعدة والمرئ.
- عند تعرض الجلد لغاز الأمونيا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث حروق خطيرة.
- هناك بعض الكريمات الخاصة بالعناية بالبشرة تدخل في صناعتها مادة الأمونيا، مما يجعل هذه الكريمات تؤدي إلى مجموعة من الأضرار منها، ظهور بقع سوداء، تحول لون الجلد إلى اللون الأصفر، يؤدي إلى تساقط الشعر، وإذا كان مستخدم هذه الكريمات يعاني من حساسية سوف يعاني من تقرحات في الجلد، لذا من الضروري عدم استعمال أي منتج يحتوي على مادة الأمونيا.
الكشف عن الأمونيا
يوجد نيتروجين الأمونيا بنسبة كبيرة في المياه الطبيعية، كما أن له تأثير كبير على الحيوانات والنباتات المائية، وكذلك فإن له دورًا كبيرًا في الإنتاج البشري واستقرار النظام البيئي والصحة، وبالنسبة للكشف عن غاز الأمونيا فهناك وسائل كثيرة تم تطويرها من أجل ذلك مثل
مراحل إنتاج الأمونيا
يتم إنتاج الأمونيا صناعيا عن طريق عملية تعرف باسم هاربر-بوش، حيث يتم خلط غاز النيتروجين والهيدروجين في وعاء خاص بعملية الضغط، ثم يتم استخدام محفز خاص للتفاعل، ويتم ذلك عن طريق التفاعل الكيميائي الوارد في هذه المعادلة (N2 + 3 H2 → 2 NH3)، ويشتهر إنتاج غاز الأمونيا بأنه واحد من أسباب نجاح شركة أرامكو، وكانت البداية في إنتاجه على يد الكيميائي العالم هاربر وأيضا الكيميائي العالم روبرت لو روسينيول، وكان ذلك في عام 1909م عن طريق عملية تقطير الأمونيا بخروجها من الهواء تحت تعرضها للضغط، ولكن الكميات التي تم الحصول عليها كانت ضئيلة جدا، وفي عام 1913م تم بناء المصنع الأول لإنتاج غاز الأمونيا في ألمانيا، وذلك باتباع طريقة هاربر-بوش، إذ كانت درجة الحرارة والضغط مع التفاعل هما الحل الأمثل لإنتاج غاز الأمونيا بكميات تجارية.
استخدامات الأمونيا
يمكن استخدام الأمونيا في منتجات التنظيف، أو بشكل فردي، حيث تنظف بعض الأسطح المنزلية مثل المراحيض والأحواض وأسطح المطبخ والحمامات، كما يمكن استخدامها لتنظيف بلاط المنزل، وفي حالة وجود بقع مثل الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية، يمكن للأمونيا تحليل هذه الأوساخ. وبسبب قابليتها للتبخر بسرعة، يمكن استخدامها في تركيب محاليل خاصة لتنظيف الزجاج دون ترك خطوط، كما أنها تستخدم في تنظيف بعض الأماكن الأخرى
تنظيف الفرن الكهربائي
في بداية الأمر يجب تشغيل الفرن وتركه حتى يصل إلى 65 درجة مئوية، ومن ثم يتم إيقاف تشغيله، الخطوة التالية هي وضع إناء صغير آمنًا به كوب من الأمونيا في الرف العلوي من الفرن، وفي الرف السفلي يتم وضع إناء كبير به ماء ساخن، وبعدها يتم إغلاق باب الفرن وتركه على هذا الحال طوال الليل، وعند حلول الصباح يتم مسح الفرن باستخدام لتر من الماء الدافئ الموضوع فيه أمونيا وبعض من صابون غسيل الأطباق المخفف، حيث إنه من خلال هذه الطريقة حتى الشحوم القديمة سوف تختفي على الفور.
طرد العث
في حال ظهور العث في المطبخ وغير واضح سبب ظهوره، يمكن استخدام نصف كوب من الأمونيا المخفف في لتر من الماء الفاتر لتنظيف الأدراج والخزائن ورفوف المؤن، ثم يتم ترك الأبواب والأدراج مفتوحة للهواء الطلق لحتى تجف بشكل كامل.
تنظيف النوافذ
تعمل النوافذ المتسخة على إفساد مظهر المنزل وتجعله يبدو غير نظيف، ويمكن تنظيفها عن طريق وضع كوب من الأمونيا الصافية في ثلاثة أكواب من الماء واستخدام قطعة قماش ناعمة مبللة بالمزيج لمسح النوافذ، وبذلك لن يتم تنظيف النوافذ فحسب، بل ستصبح خالية من الخطوط والعلامات الغير مرغوبة عليها.