ما هي الاضرار الصحية للمضافات الغذائية
من الاضرار الصحية للمضافات الغذائية
- الحركة المفرطة لدى الأطفال.
- التأثير على وظائف الكلى والكبد.
- مشاكل بالجهاز التنفسي.
- التهاب الشعب الهوائية.
- إضعاف أنسجة القلب.
- الإصابة بالحساسية.
- الإصابة بالسمنة.
- الإصابة بالربو.
تجاذب الكثير من الناس إلى الوجبات السريعة، خاصة الشباب. وفي العادة، ستجد أن تلك الوجبات تحتوي على العديد من المواد المضافة للنكهة، وعادة ما تكون أقل طبيعية بكثير. يتم ذلك للحفاظ على الطعم واللون وإضفاء نكهة وتمديد فترة صلاحية المنتج في الأسواق. يتم إضافة المواد الغذائية المضافة إلى العديد من المنتجات، مثل المشروبات الغازية والعصائر والمخبوزات والحلويات وغيرها من الأطعمة المختلفة. كما يتم إضافتها أيضا في بعض الخضروات والفواكه والأطعمة المعلبة بشكل عام. وبالتالي، ستجد بعض الأشخاص الحريصين على صحتهم يتجنبون تلك الأطعمة مباشرة. ولكن دعنا نوضح أن كل شيء له استخدامه الخاص. عند استخدام تلك المنتجات بشكل معتدل، فلن يحدث أي ضرر بالتأكيد. ولكن الآن نتحدث عن استهلاك مفرط وكيف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة على المدى الطويل. كما ذكرنا من قبل، يكمن الهدف الأساسي للمواد الغذائية المضافة في تمديد عمر المنتج والحفاظ على الطعم واللون، وهذا ما يشكل خطورة، لأنه من المفترض أن كل مكون له صلاحية محددة وسيتلف في ظروف غير مناسبة. ومع ذلك، بإضافة المواد الغذائية المضافة، يتجاوز ذلك الأمر ويحافظ على المنتج لفترة طويلة. ويساعد ذلك كثيرا في عمليات النقل التي تستغرق وقتا طويلا، حيث تسهل المواد المضافة عملية النقل وتضمن عدم تلف المنتج. أصبحت هذه الخاصية رئيسية ومكونا أساسيا في أمريكا الجنوبية، حيث يتم إضافة المواد الغذائية المضافة إلى الأطعمة، خاصة في عمليات النقل التي تستغرق أياما أو أسابيع، وهذا بالتأكيد يضمن سلامتها. ولكن لنكن محايدين في الأمر، يجب أن نتحدث عن أنواع المواد الحافظة وأي منها هو ضار وأي منها هو الأكثر ضررا. وها هي
المواد الحافظة الطبيعية: المواد الحافظة الطبيعية هي المواد التي يتم استخدامها في الحفاظ على الخضروات والفواكه لمدة أطول من العادة، وتميزها عدم احتوائها على أي مواد صناعية. وبالتالي، فإن تركيبها الكيميائي لم يتغير، ولم يتم خلطها مع أي عنصر يحتوي على مواد صناعية. وبالتالي، فهي أكثر أمانا، وتعمل المواد الحافظة الطبيعية على تنظيم الحفظ بكفاءة أقل من المواد الحافظة الصناعية، حيث لا تضاف إليها المنكهات أو الأصباغ، ولكنها تحتفظ بالطعم واللون الأصليين للمنتج. ويتم ذلك عن طريق إضافة السكر والملح والزيت، وهذه هي المواد الحافظة الطبيعية التي نجدها في جميع المنازل، مثل صنع المخللات التي تظل طازجة لعدة أشهر فقط بإضافة الزيت والملح. ويعود ذلك إلى أن الملح والزيت يعملان على تأخير عملية الأكسدة التي تؤدي إلى تدهور المنتج بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم المواد الحافظة الطبيعية في حفظ الأطعمة من خلال طرق أخرى مثل التجميد والتجفيف والتعليب والتخمير وغيرها من العمليات التي تساهم في الحفاظ على المنتجات لفترة طويلة.
المواد الحافظة الصناعية أو الكيميائية: تستخدم تلك المواد الحافظة للحفاظ على المنتج ومنع تلفه، ولكنها تختلف عن المواد الحافظة الطبيعية في أنها مصنعة كيميائيا بشكل نقي، وتعرف بالمضافات، وبالتالي تكون أكثر ضررا على صحة الإنسان عند الاستخدام المفرط على المدى الطويل، وسنجد أن تلك المواد الصناعية منتشرة في منتجات مثل الكاتشب والأطعمة القابلة للدهن وعلب الصلصة المعلبة، والعصائر المعلبة وغيرها من الأطعمة.
أضرار المواد الحافظة للأطفال
- فرط الحركة لدى الأطفال.
- الإصابة بالحساسية.
- اضطراب الهرمونات.
- الإصابة بالسرطانات.
- عدم التركيز.
- تعطل نمو الدماغ.
- الإصابة بالسمنة.
- اضطراب جهاز المناعة.
- اضطراب الجهاز العصبي.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- اضطراب الغدة الدرقية.
الأطفال هم الفئة الأكثر استهدافا للمنتجات المعلبة والوجبات السريعة. فمن بينهم لا يفضل تناول البيتزا مع شرب البيبسي أو الاستمتاع بشطيرة البرجر اللذيذة مع بعض الشيبسي والحلوى في الليل؟ تصنع جميع هذه الأطعمة بطرق غير صحية تماما بسبب المواد الغذائية المضافة التي تمت إضافتها لها لتحقيق النكهة اللذيذة واللون المستديم. تؤثر جميع هذه المواد بشكل سلبي على صحة الأطفال بسبب صغر سنهم وضعف مناعتهم، لذا يجب مراقبتهم وتقليل تناول تلك الوجبات. حذرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من هذه الأضرار المذكورة وأشارت إلى أن هذه الأضرار قد تتفاقم أكثر وتكون أكثر ضررا على صحة الأطفال، نظرا لضعف مناعتهم وعدم قدرتهم على تحمل ومقاومة كمية المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة. بالإضافة إلى ذلك، أجسامهم في مرحلة النمو والتطور المستمر، مما يعني أن أي شيء قد يؤثر عليهم بسهولة، وبالتالي يكونون عرضة للخطر من أي شخص .
اسماء المضافات الغذائية واضرارها
- مادة بيسفينول
- الفثالات
- مادة بيرفلوروكيلية (PFCs)
- بيركلورات
- ألوان طعام اصطناعية
- النترات والنتريت
لذا، قمنا بتجميع أكثر الإضافات الغذائية خطورة مع ذكر الأضرار التي يمكن أن تسببها للأطفال، لكي نتجنب إعطاء تلك الأطعمة لأولادنا. وإليك هذه القائمة
مادة بيسفينول : تسمى تلك المادة بيسفينول أ، وتعمل بمثابة هرمون الاستروجين الذي يفرز في الحوامل، ويساعد على عمليات الخصوبة والنضج، ويزيد من دهون الجسم عند الأطفال، كما يؤثر على الجهاز المناعي والجهاز العصبي، وتوجد هذه المادة بكثرة في الأغذية المعلبة والصودا والعلب البلاستيكية ذات الرقم 3 أو 7 وفي بعض زجاجات الأطفال البلاستيكية وأكواب الشرب القديمة
الفثالات : هذا المركب يسبب اضطرابات في الهرمونات بالجسم وزيادة هرمون الذكورة ونمو الأعضاء التناسلية بشكل مفرط، كما أنه يزيد من فرصة الإصابة بمرض السرطان والسمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية والعديد من الأمراض الخطيرة. ويوجد في العبوات البلاستيكية وطلاء الأظافر والعطور
مادة بيرفلوروكيلية (PFCs) : تعتبر تلك المادة من المواد الكيميائية الخطيرة التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالنحافة، وتؤدي إلى انخفاض وزن الأجنة عند الولادة وتسبب النحافة فيما بعد. كما أنها تسبب مشاكل خطيرة في جهاز المناعة والغدة الدرقية ودرجة الخصوبة لدى الأطفال، وتوجد في العديد من المنتجات
بيركلورات : تؤثر هذه المادة الكيميائية على وظائف الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى توقف نمو الدماغ والإصابة بالأمراض النفسية بسبب تأثيرها على النمو. وتوجد بكثرة في الأطعمة المجففة وبعض مياه الشرب التي لا يمكن الاعتماد عليها
ألوان طعام اصطناعية : تم اعتماد الألوان الغذائية في العديد من المأكولات والحلويات والمشروبات وغيرها، وتم اكتشاف أن الألوان الغذائية تؤثر بشكل مباشر على زيادة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال، أو ما يعرف بمرض فرط النشاط وقصور الانتباه، وكما ذكرنا سابقا، توجد في جميع المنتجات المصنعة وخاصة تلك المستهدفة للأطفال لجذب الانتباه
النترات والنتريت :تتدخل المواد المضافة التي تستخدم في حفظ الأطعمة وتحسين نكهتها ولونها لفترة أطول، عن طريق التلاعب بالهرمونات في الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تعطيل قدرة الدم على نقل الأكسجين اللازم للجسم والدماغ، وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان، ويتم استخدامها بشكل مفرط.
فوائد المضافات الغذائية
رغم الأضرار الكثيرة للمضافات الغذائية، إلا أن هناك بعض الفوائد التي يجب ذكرها من إضافتها إلى الأطعمة، وتلك الفوائد هي:
- يتم إضافة بعض الفيتامينات مثل فيتامين C و E و A والثيامين وغيرها.
- حماية الأطعمة من التلف بسبب البكتيريا.
- تحسين القيمة الغذائية للطعام والحفاظ عليه.
- توفير بعض العناصر الغذائية.