اسلاميات

ما هي الاسباب المعينة على أداء الصلاة في وقتها

من الاسباب المعينة على أداء الصلاة في وقتها

يبحث كل مسلم عن الأسباب التي تساعده على أداء الصلاة في وقتها، وذلك لأدراكه أهمية الصلاة، وربما أكبر الأسباب وأهمها هي الإيمان بالله تعالى والخوف من عقابه، وكلما آمن الإنسان بالله لم تفوته الصلاة وأخرها عن وقتها خشية من الله عز وجل، وإذا تهاون في الصلاة؛ وذلك لأسباب معينة، فإن الذي يساعده على أدائها هو ترك هذه الأسباب، على سبيل المثال: سبب تأجيل صلاة الفجر هو السهر، لذا ينبغي التوقف عن السهر والنوم باكرا، وإذا كان سبب التهاون في الصلاة هو البيع والشراء، يجب ترك البيع والشراء عند حلول وقت الصلاة، لكي يصليها مع الجماعة.

إليك بعض الخطوات التي ستساعدك على أداء الصلاة في وقتها:

  • الطلب من الله تعالى للمساعدة والتوفيق والاستعانة به.
  • البحث عن أسباب للمساعدة في تذكر أوقات الصلاة.
  • حافظ على أداء صلاة الجماعة في المسجد قدر المستطاع.
  • ينبغي مصاحبة الأتقياء والصالحين الذين يؤديون الصلاة في وقتها، وتجنب مصاحبة رفقاء السوء.
  • التعرف على سيرة الأنبياء والصحابة.
  • كثرة زيارات القبور وتذكر أهوال القبر ويوم القيامة.
  • استمع إلى الدروس الدينية التي تحث على أهمية الصلاة في وقتها.
  • يتم استخدام عبارة `لا حول ولا قوة إلا بالله` بشكل متكرر، خاصةً عندما يقول المؤذن: `حي على الصلاة حي على الفلاح`.
  • إعطاء الجسد قسطًا من الراحة وتنظيم أوقاتك وحياتك وفقًا لأوقات الصلاة.
  • الامتناع عن الذنوب: عندما قال شخص للحسن البصري أنه لم يستطع النهوض لأداء صلاة الفجر، قال له الحسن البصري `إن الذنب هو الذي يمنعك`.
  • ينبغي ذِكر الله كثيرًا، وحفظ أذكار الأحوال التي علمنا إياها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا سيماذِكْرَ الاستيقاظ من النوم، حيث تتلاشى عقدة الشيطان بالذِّكْرِ والوُضُوءِ والصلاة.
  • ينبغي تذكير إخوتك وأهلك وجيرانك بأوقات الصلاة وإيقاظك لأدائها في وقتها، ويجب استخدام وسائل مساعدة مثل المنبه لتحقيق ذلك.
  • النوم على وضوء والذكر وحسن النية.
  • إذا استيقظت بالقرب من وقت الصلاة وأردت النوم مرة أخرى، يمكنك وضع يدك تحت رأسك لتساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
  • معرفة فضل صلاة الجماعة وأجرها العظيم.
  • يتعين علينا فهم خطورة ترك صلاة الجماعة ومعرفة أنه من صفات النفاق.

خطوات المحافظة على الصلاة في وقتها

وقد فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات في اليوم، ولكل صلاة وقتها المحدد الذي يجب أداء الصلاة فيه. ويعاقب المسلم عند تأخيره للصلاة بدون عذر، حيث قال الله تعالى: `فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون`، أي الذين تشغلهم الأمور الدنيوية عن الصلاة فتؤخر عن وقتها عمدا. وإذا كنت تتساءل كيف تحافظ على أداء الصلاة في وقتها، إليك الخطوات التي يجب اتباعها للحفاظ على أداء الصلاة في الوقت المحدد

  • الاستعانة بالله وطلب العون منه: لكي تتغلب على وسوسة الشياطين، يجب الدعاء إلى الله تعالى قائلا “ادعوني أستجب لكم”، وكذلك قول الاستعاذة بالله من شر الوسواس الخناس بقول “أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخنا.
  • التدريب على زيادة الإرادة والصبر: وذلك يتم عن طريق بعض الأعمال التي تعين على ذلك، مثل الصيام على سبيل المثال. وقد وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- الصيام كتدريب للصبر للشاب الذي لا يستطيع الزواج لحمايته من الخطأ، فقال: `يا شباب، إذا كنتم قادرين على الزواج فلتتزوجوا، وإذا لم تستطيعوا فعليكم بالصيام، فإنه يكون لكم حجابا.` رواه الخمسة، `إذا كنت لا تحافظ على الصلاة، فكيف تصوم؟`.
  • أعلم أن هذا يتطلب جهدًا في البداية: يصبح الأمر سهلا ويصبح عادة تدريجيا بالتدريب عليه، وكما قالوا: `العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم`.
  • التدريب على الصلاة في بداية وقتها: يتم ذلك بضبط الساعة أو المنبه أو بتوصية الزميل أو الجار بتذكيرك بالصلاة أو بمرافقتك إلى المسجد عند سماع الآذان مباشرة، لتبقى انتباهك مركزا على الصلاة وتحافظ عليها.
  • أن تتواجد قدر المستطاع في وسط ناس صالحة: فهذا الأمر سيساعدك على الامتثال للأوامر الدينية والابتعاد عن المعاصي، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إن الإنسان على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل”. ورد هذا الحديث في كتب السنة لأبي داود والترمذي والحكيم وأثبتهم.

أهمية المحافظة على الصلاة في وقتها

تم فرض أداء الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل، وهي 5 فروض في اليوم، ولكل فرض موعد محدد يجب أداؤه فيه، ويجب عدم تأخيره بدون عذر محدد، حتى لا تكون من الذين حذرهم الله من العذاب والويل بسبب تركهم للصلاة، وكما ورد في الحديث الشريف: “أول ما يسأل عنه الإنسان يوم القيامة هو الصلاة، فإذا كانت صلواته حسنة فإن سائر أعماله حسنة، وإذا كانت صلواته سيئة فإن سائر أعماله سيئة.

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر على أصحابه يومًا، فقال لهم: “هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى؟” قالوا: :الله ورسوله أعلم”، قالها ثلاثًا، قال: يقول تعالى:(وعزتي وجلالي لا يصليها أحد لوقتها إلا أدخلته الجنة، ومن صلاها بغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته).

يجب الحرص على أداء الصلاة في أوقاتها المحددة لكي ننال رحمة الله وجنته، وخاصة صلاة الفجر حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: `وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا`.

وسائل الخشوع في الصلاة

يجب على كل مسلم أن يولي اهتماما خاصا للتخشع أثناء الصلاة، نظرا لأهميتها. قد قام الإمام ابن القيم بتعريف التخشع بأنه `إقامة القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل`. ومكان التخشع هو القلب، حيث يتخشع كافة أعضاء الإنسان عندما يكون قلبه تخشعا. وفي الحالات العادية، يحاول الشيطان أن يزيل التخشع من الإنسان ليحول دون صلاته. إذا حدث ذلك، قم بالاستعاذة بالله من الشيطان وحاول حل هذه المشكلة. وإليكم بعض الحلول لمشكلة عدم التخشع في الصلاة، وأبرزها ربما يكون ما يلي

  • الشعور بعظمة الله -عز وجل-، وهو ملك الملوك والجبار.
  • الشعور بالتقصير والضعف أمام الله والحاجة إليه يساعدك على الصلاة بتقوى.
  • تشعر بأن الدنيا قليلة القيمة ولا يدوم شيء فيها، وأن متعها هي متعة زائفة.
  • يجب تجنب التعجل في الصلاة، حيث أن التعجل يؤثر على الخشوع.
  • ينبغي عليك أن تحسن وضوءك وتصلي في أوقاتها.
  • أداء السنن والنوافل يزيد من الخشوع في الصلاة الفريضة.
  • حاول تقليل حركتك أثناء الصلاة ما لم يكن هناك حاجة لذلك.
  • التوبة من جميع الذنوب والمعاصي، ويمكن تجديد التوبة مرارًا وتكرارًا.
  • من الضروري زيادة معرفتك الشرعية في شؤون دينك لتعرف الله عز وجل وتتقرب إليه.
  • تجنب التفكير بمشاغل الدنيا أثناء الصلاة، حيث قال أبو الدرداء: يتوجب على الرجل أن ينهي حاجته قبل الصلاة، ليدخل فيها وهو بقلبٍ خالٍ، وأوصانا النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – بأداء الصلاة المودعة، كما رواه الطبراني ورجاله ثقات.
  • يمكن قراءة آيات جديدة بعد الفاتحة خلال الصلاة، وتجنب النمطية المتكررة والاعتياد خلال الصلاة.
  • تشمل الخطوات المفيدة لزيادة القراءة والتدبر في القرآن: زيادة الذكر وتذكر الموت ومحاسبة النفس، والابتعاد عن الرياء.

يجب أن تدرك أن الله لا يكلف نفسا إلا وفق طاقتها، وهو -سبحانه وتعالى- لا يلقي علينا أعباء لا نستطيع تحملها، فقد قال -سبحانه-: `لا يكلف الله نفسا إلا وسعها`. ولذا، يجب علينا أن نبذل جهدا في التخشع أثناء الصلاة، وأن نكافح وساوس الشياطين، وأن نستعين بالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اسلاميات

ما هي الاسباب المعينة على أداء الصلاة في وقتها

من الاسباب المعينة على أداء الصلاة في وقتها

يبحث كل مسلم عن الأسباب التي تساعده على أداء الصلاة في وقتها، وذلك لأدراكه أهمية الصلاة، وربما أكبر الأسباب وأهمها هي الإيمان بالله تعالى والخوف من عقابه، وكلما آمن الإنسان بالله لم تفوته الصلاة وأخرها عن وقتها خشية من الله عز وجل، وإذا تهاون في الصلاة؛ وذلك لأسباب معينة، فإن الذي يساعده على أدائها هو ترك هذه الأسباب، على سبيل المثال: سبب تأجيل صلاة الفجر هو السهر، لذا ينبغي التوقف عن السهر والنوم باكرا، وإذا كان سبب التهاون في الصلاة هو البيع والشراء، يجب ترك البيع والشراء عند حلول وقت الصلاة، لكي يصليها مع الجماعة.

إليك بعض الخطوات التي ستساعدك على أداء الصلاة في وقتها:

  • الطلب من الله تعالى للمساعدة والتوفيق والاستعانة به.
  • البحث عن أسباب للمساعدة في تذكر أوقات الصلاة.
  • حافظ على أداء صلاة الجماعة في المسجد قدر المستطاع.
  • ينبغي مصاحبة الأتقياء والصالحين الذين يؤديون الصلاة في وقتها، وتجنب مصاحبة رفقاء السوء.
  • التعرف على سيرة الأنبياء والصحابة.
  • كثرة زيارات القبور وتذكر أهوال القبر ويوم القيامة.
  • استمع إلى الدروس الدينية التي تحث على أهمية الصلاة في وقتها.
  • يتم استخدام عبارة `لا حول ولا قوة إلا بالله` بشكل متكرر، خاصةً عندما يقول المؤذن: `حي على الصلاة حي على الفلاح`.
  • إعطاء الجسد قسطًا من الراحة وتنظيم أوقاتك وحياتك وفقًا لأوقات الصلاة.
  • الامتناع عن الذنوب: عندما قال شخص للحسن البصري أنه لم يستطع النهوض لأداء صلاة الفجر، قال له الحسن البصري `إن الذنب هو الذي يمنعك`.
  • ينبغي ذِكر الله كثيرًا، وحفظ أذكار الأحوال التي علمنا إياها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا سيماذِكْرَ الاستيقاظ من النوم، حيث تتلاشى عقدة الشيطان بالذِّكْرِ والوُضُوءِ والصلاة.
  • ينبغي تذكير إخوتك وأهلك وجيرانك بأوقات الصلاة وإيقاظك لأدائها في وقتها، ويجب استخدام وسائل مساعدة مثل المنبه لتحقيق ذلك.
  • النوم على وضوء والذكر وحسن النية.
  • إذا استيقظت بالقرب من وقت الصلاة وأردت النوم مرة أخرى، يمكنك وضع يدك تحت رأسك لتساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
  • معرفة فضل صلاة الجماعة وأجرها العظيم.
  • يتعين علينا فهم خطورة ترك صلاة الجماعة ومعرفة أنه من صفات النفاق.

خطوات المحافظة على الصلاة في وقتها

وقد فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات في اليوم، ولكل صلاة وقتها المحدد الذي يجب أداء الصلاة فيه. ويعاقب المسلم عند تأخيره للصلاة بدون عذر، حيث قال الله تعالى: `فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون`، أي الذين تشغلهم الأمور الدنيوية عن الصلاة فتؤخر عن وقتها عمدا. وإذا كنت تتساءل كيف تحافظ على أداء الصلاة في وقتها، إليك الخطوات التي يجب اتباعها للحفاظ على أداء الصلاة في الوقت المحدد

  • الاستعانة بالله وطلب العون منه: لكي تتغلب على وسوسة الشياطين، يجب الدعاء إلى الله تعالى قائلا “ادعوني أستجب لكم”، وكذلك قول الاستعاذة بالله من شر الوسواس الخناس بقول “أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخنا.
  • التدريب على زيادة الإرادة والصبر: وذلك يتم عن طريق بعض الأعمال التي تعين على ذلك، مثل الصيام على سبيل المثال. وقد وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- الصيام كتدريب للصبر للشاب الذي لا يستطيع الزواج لحمايته من الخطأ، فقال: `يا شباب، إذا كنتم قادرين على الزواج فلتتزوجوا، وإذا لم تستطيعوا فعليكم بالصيام، فإنه يكون لكم حجابا.` رواه الخمسة، `إذا كنت لا تحافظ على الصلاة، فكيف تصوم؟`.
  • أعلم أن هذا يتطلب جهدًا في البداية: يصبح الأمر سهلا ويصبح عادة تدريجيا بالتدريب عليه، وكما قالوا: `العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم`.
  • التدريب على الصلاة في بداية وقتها: يتم ذلك بضبط الساعة أو المنبه أو بتوصية الزميل أو الجار بتذكيرك بالصلاة أو بمرافقتك إلى المسجد عند سماع الآذان مباشرة، لتبقى انتباهك مركزا على الصلاة وتحافظ عليها.
  • أن تتواجد قدر المستطاع في وسط ناس صالحة: فهذا الأمر سيساعدك على الامتثال للأوامر الدينية والابتعاد عن المعاصي، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إن الإنسان على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل”. ورد هذا الحديث في كتب السنة لأبي داود والترمذي والحكيم وأثبتهم.

أهمية المحافظة على الصلاة في وقتها

تم فرض أداء الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل، وهي 5 فروض في اليوم، ولكل فرض موعد محدد يجب أداؤه فيه، ويجب عدم تأخيره بدون عذر محدد، حتى لا تكون من الذين حذرهم الله من العذاب والويل بسبب تركهم للصلاة، وكما ورد في الحديث الشريف: “أول ما يسأل عنه الإنسان يوم القيامة هو الصلاة، فإذا كانت صلواته حسنة فإن سائر أعماله حسنة، وإذا كانت صلواته سيئة فإن سائر أعماله سيئة.

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر على أصحابه يومًا، فقال لهم: “هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى؟” قالوا: :الله ورسوله أعلم”، قالها ثلاثًا، قال: يقول تعالى:(وعزتي وجلالي لا يصليها أحد لوقتها إلا أدخلته الجنة، ومن صلاها بغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته).

يجب الحرص على أداء الصلاة في أوقاتها المحددة لكي ننال رحمة الله وجنته، وخاصة صلاة الفجر حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: `وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا`.

وسائل الخشوع في الصلاة

يجب على كل مسلم أن يولي اهتماما خاصا للتخشع أثناء الصلاة، نظرا لأهميتها. قد قام الإمام ابن القيم بتعريف التخشع بأنه `إقامة القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل`. ومكان التخشع هو القلب، حيث يتخشع كافة أعضاء الإنسان عندما يكون قلبه تخشعا. وفي الحالات العادية، يحاول الشيطان أن يزيل التخشع من الإنسان ليحول دون صلاته. إذا حدث ذلك، قم بالاستعاذة بالله من الشيطان وحاول حل هذه المشكلة. وإليكم بعض الحلول لمشكلة عدم التخشع في الصلاة، وأبرزها ربما يكون ما يلي

  • الشعور بعظمة الله -عز وجل-، وهو ملك الملوك والجبار.
  • الشعور بالتقصير والضعف أمام الله والحاجة إليه يساعدك على الصلاة بتقوى.
  • تشعر بأن الدنيا قليلة القيمة ولا يدوم شيء فيها، وأن متعها هي متعة زائفة.
  • يجب تجنب التعجل في الصلاة، حيث أن التعجل يؤثر على الخشوع.
  • ينبغي عليك أن تحسن وضوءك وتصلي في أوقاتها.
  • أداء السنن والنوافل يزيد من الخشوع في الصلاة الفريضة.
  • حاول تقليل حركتك أثناء الصلاة ما لم يكن هناك حاجة لذلك.
  • التوبة من جميع الذنوب والمعاصي، ويمكن تجديد التوبة مرارًا وتكرارًا.
  • من الضروري زيادة معرفتك الشرعية في شؤون دينك لتعرف الله عز وجل وتتقرب إليه.
  • تجنب التفكير بمشاغل الدنيا أثناء الصلاة، حيث قال أبو الدرداء: يتوجب على الرجل أن ينهي حاجته قبل الصلاة، ليدخل فيها وهو بقلبٍ خالٍ، وأوصانا النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – بأداء الصلاة المودعة، كما رواه الطبراني ورجاله ثقات.
  • يمكن قراءة آيات جديدة بعد الفاتحة خلال الصلاة، وتجنب النمطية المتكررة والاعتياد خلال الصلاة.
  • تشمل الخطوات المفيدة لزيادة القراءة والتدبر في القرآن: زيادة الذكر وتذكر الموت ومحاسبة النفس، والابتعاد عن الرياء.

يجب أن تدرك أن الله لا يكلف نفسا إلا وفق طاقتها، وهو -سبحانه وتعالى- لا يلقي علينا أعباء لا نستطيع تحملها، فقد قال -سبحانه-: `لا يكلف الله نفسا إلا وسعها`. ولذا، يجب علينا أن نبذل جهدا في التخشع أثناء الصلاة، وأن نكافح وساوس الشياطين، وأن نستعين بالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى