ما هي الاساليب الغير فعاله في اتخاذ القرار
من الاساليب الغير فعاله في اتخاذ القرار
- السعي لتحقيق القرار المثالي.
- إنكار الواقع.
- الوقوع فريسة لخداع الذات.
- اتباع القطيع.
- التسرع، والمخاطرة.
- الاعتماد على الحدس وحده.
- التشبس بالأفكار التي أثبتت فشلها.
- تجاهل العواقب.
- التصديق على القرارات الجماعية.
- التوقف عن متابعة القرار.
تسعى دائمًا لاتخاذ القرارات الصحيحة التي لن تندم عليها في المستقبل، ولكن قد يؤدي أسلوبك الخاطئ في التفكير إلى فشل خططك، فإليك بعض الأساليب الخاطئة التي تتبعها في اتخاذ قراراتك:
السعي لتحقيق القرار المثالي : لا يحب أحد اتخاذ القرار الخاطئ، لكن الخوف من الوقوع في الخطأ يمكن أن يضعف قدرتك على تحليل الأمور ويضعك تحت الكثير من الضغط. يجب أن تدرك أن القيام بأخطاء واتخاذ قرارات سيئة هو جزء من عملية التعلم وفهم الأمور بشكل أفضل.
إنكار الواقع : قد تميل لرؤية الأمور على الوجه الذي تحب، وتضخم الجوانب الإيجابية لاختياراتك، وتنظر للجانب السلبي لأي خيار آخر متاح أمامك، وهذا قد يجعل نظرتك قاصرة في محاولة تقييم الأمور. حاول أن تفرق بين الحقائق الموضوعية وآرائك الشخصية.
الوقوع فريسة لخداع الذات : الطريقة التي يتم عرض الأمور بها عليك أو الطريقة التي تستقبل بها الخيارات المتاحة لها تؤثر بشكل كبير على اتخاذ القرارات. عندما عرضت على مرضى السرطان عمليات جراحية وأخبر بعضهم أن نسبة البقاء على قيد الحياة خلال عام من الجراحة تبلغ حوالي 68٪، وافق الكثيرون على الجراحة، بينما لم يوافق أحد من المرضى الذين أخبروا أن نسبة الوفيات بسبب الجراحة خلال عام منها تبلغ 32٪ على إجراء الجراحة، على الرغم من أنه تم تقديم نفس المعلومات لهم، لذا لا تصبح ضحية لطريقة العرض واستكشف الخيارات المتاحة من جميع الزوايا قبل اتخاذ القرار.
اتباع القطيع : الأسوأ من الوقوع في الخطأ هو أن تقع فيه بمفردك، فغالبا ما يبدو لك أن اتباع الخيار المعروف الذي تبعه الكثيرون قبلك سينقذك من الحرج، وذلك لأن الانتماء للجماعة يجعلك تستبعد بدائل أكثر فائدة وحكمة في حالة الفشل.
التسرع، والمخاطرة : ربما يمكنك الاعتقاد بأنك قمت بإنجاز بعض مهامك عند حذف بعض الخيارات بدون التحقق منها بدقة وإجراء فحص مطول. ومن الممكن أن يؤدي التسرع الخاص بك إلى وقوع كارثة يمكن تجنبها بقليل من البحث والتمحيص. كمثال، حدث كارثة تشيرنوبيل خلال محاولاتهم لتفادي انفجار المفاعل، حيث قرر المسؤول إجراء اختبار غير ضروري يحاكي انقطاع التيار الكهربائي في محطة الطاقة النووية، دون النظر في إعدادات الأمان، مما أدى إلى انفجار المفاعل وحدوث موت ودمار وتهجير. لم يكن هناك حاجة ملحة لإجراء هذا الاختبار، لذا حاول أن تتمهل وتتأكد جيدا قبل اتخاذ أي قرار.
الاعتماد على الحدس وحده : الحدس يعد من العوامل الأساسية في عملية التفكير والتحليل، ولكن يجب ألا يتخذ القرار بناء عليه فقط، بل يجب أن يخضع للتفكير المنطقي، وإلا فقد يؤدي الحدس إلى خسائر كبيرة، ومثال على ذلك رئيس شركة سامسونج الذي قرر في التسعينات دخول صناعة السيارات بناء على حدسه الذي أخبره أن سوق السيارات سوف ينمو في آسيا، ولكنه خسر ملياري دولار وأصبح عليه تسريح 50,000 عامل.
التشبس بالأفكار التي أثبتت فشلها : إذا واجهت صعوبة في قبول الفشل ولم تعترف به، فقد يكون من الصعب عليك تغيير قرارك حتى إذا فشلت في تحقيق أهدافك. برغم أن طائرة نفاثة تدعى (كونكورد) تم تأسيسها في عام 2003 وتفوقت سرعتها سرعة الصوت، إلا أنها لم تحقق الكثير من الأرباح، ولم يتم إيقافها عن العمل إلا بعد تعرضها لحادث أسفر عن وفاة 100 شخص. ويعد هذا الحادث نتيجة عدم الاعتراف بالفشل.
تجاهل العواقب : قد يقوم الشخص باتخاذ قرار لحل مشكلة أو تحقيق إنجاز معين، ولكن قد يتجاهل الآثار الجانبية لهذا القرار، مما يؤدي إلى دفعه لمشاكل أكبر من تلك التي كان يريد حلها. فقد كان هذا هو السبب وراء غرق سفينة تيتانيك المشهورة، حيث قرر المسؤولون أن تصل السفينة إلى وجهتها في غضون 24 ساعة لإسكات النقاد الذين اعتبروها بطيئة، وتجاهلوا تحذيرات السلامة والسرعة والجبال الجليدية.
التصديق على القرارات الجماعية : للقرارات الجماعية عيوبها ومزاياها، ولكن الاعتماد عليها وحدها هو عيب في حد ذاته، قد يميل الكثيرون للموافقة ضمن الجموع رغم وجود ملاحظات لديهم، كما أن رأي الجماعة يستغرق وقتا طويلا للوصول للاتفاق، مما يؤدي إلى تأخير في اتخاذ القرارات، وقد ينتج عن ذلك الفشل والخسائر، لذلك إذا اعتمدت على رأي الجماعة فيجب عليك مناقشة المخالفين والاستماع للملاحظات.
التوقف عن متابعة القرار : قد يؤدي عدم متابعة نتائج القرار بعد تنفيذه إلى فشله، ويجب أن يتميز التنفيذ بالمرونة ووجود خطط بديلة وحلول سريعة عندما يفشل أي جزء من الخطة.
من الأساليب الفعالة في اتخاذ القرار
- قم بإعداد قائمة إيجابيات، وسلبيات.
- اكتشف أسوأ السيناريوهات المستقبلية.
- تجنب الاختيارات الثنائية.
- تشاور مع أصحاب التجربة.
- امنح نفسك الوقت الكافي.
- تجنب تأخير القرارات الهامة.
يتخذ الفرد الكثير من القرارات كل يوم، إذا قمت بخصم 7 ساعات للنوم، فإن ما تبقى من يومك قد يكفي لاتخاذ آلاف القرارات، بدئًا من اختيارك لمشروب الصباح، ولون القميص الذي سترتديه للعمل، والآخر الذي سترتديه مساءًا لمناسبةٍ ما، إلى قراراتك الهامة، والكبيرة، مثل تقريرك أي ميعاد زواجك، وإذا ما كنت مستقر في العمل بنفس وظيفتك، أم أنك ستقبل بالعرض الأفضل، يكشف العلم كل يوم عن أساليب جديدة تمكنك من اتخاذ القرارات السليمة، إليك بعض هذه الأساليب :
قم بإعداد قائمة إيجابيات، وسلبيات : شارك ورقتك إلى جزئين، واكتب المزايا في الجزء الأول، مثل أن قبول الوظيفة ذات الدخل العالي سيسمح لك بشراء سيارة جديدة، واكتب العيوب في الجزء الثاني، مثل عدم قدرتك على زيارة عائلتك إلا مرة واحدة في الشهر، ثم قيم كل جانب بالأرقام وفقا لأهميته، وقسم 100 درجة على جميع الخيارات، وامنح كل خيار درجة تعكس أهميته بالنسبة لك، وقم بجمع الدرجات لكل جانب على حدة لمعرفة الجانب الأكثر أهمية بالنسبة لك.
اكتشف أسوأ السيناريوهات المستقبلية : إذا كنت قادرا على تخيل أسوأ سيناريو قد يحدث بناء على قرارك، فيمكنك إجراء بعض التعديلات على خطتك لتجنب الأسوأ والاستعداد للمفاجآت. وإذا كنت تستطيع تخيل النتيجة المثلى ولم تشعر بالحماسة تجاهها، فمن الأفضل أن تعيد النظر في قرارك.
تجنب الاختيارات الثنائية : الخيار يضعك في حيرة بين شيئين، وربما لا يقودك إلى أي مكان. في النهاية، ليست جميع القرارات ثنائية اللون، إما أبيض أو أسود. ربما تستطيع اختيار قرار رمادي. قد لا يكون عليك أن تختار بين عائلتك ووظيفة أحلامك. يمكنك اختيار الوظيفة وقضاء العطلات مع عائلتك، أو طلب مرافقتهم لك. حاول أن تجد حلا وسطا للتخلص من الحيرة.
تشاور مع أصحاب التجربة : استمع لأصحاب الخبرة أو لشخص واجهت من قبله حيرة، اسأله عن رأيه ومشاعره وتجربته، الأفضل أن يكون شخص محايد لا يتشارك في نفس الاستياء، فاستشارة عائلتك في مسألة سفرك ستكون عادة محملة بالعواطف.
امنح نفسك الوقت الكافي : فكر جيدا ولا تقفز دون وعي على الأرض التي ستسقط فوقها، حتى لا تشعر بالندم فيما بعد.
تجنب تأخير القرارات الهامة : أن تتوخى الدقة في اتخاذ قرارك، وتكون حذرا في تنفيذه، لا يعني أنك تؤجل قرارا قد يتسبب تأخيره في الخسارة، مثل تأخيرك في فصل موظف مهمل يتسبب في مشكلات مع العملاء، أو يؤدي أخطاؤه إلى تقليل الأرباح، أو تأجيلك لعملية جراحية تشكل تأجيلها خطرا على حياتك.