صحة

ما هي الأعضاء التي تغطي العظام

العضو التي يغطي العظام

تشكل العضلات النسيج الليفي الذي يغطي الهيكل العظمي ويتميز بالانقباض والانبساط، وتؤدي العضلات العديد من الوظائف في جسم الإنسان، وتشكل مع العظام الجهاز الدعامي الحركي، وتنقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع

  • العضلات الهيكلية
  • العضلات الملساء
  • العضلة القلبية

العضلات الهيكلية

تحتوي العضلات على العديد من الألياف العضلية التي تمتلك القدرة على الانقباض، وتشكل العضلات الداخلية والهيكلية والعظام ما يعرف بالجهاز الدعامة الحركي الذي يساعد الجسم على الحركة، وهناك ثلاثة أنواع من العضلات في الجسم وهي العضلة القلبية والعضلات الملساء والعضلات الهيكلية، وتسمى العضلات الهيكلية بهذا الاسم لأنها تتصل بالهيكل العظمي، وتعتبر العضلات الهيكلية الأكثر شيوعا بين أنواع العضلات، حيث تتصل بالعظام بواسطة الأوتار، ومن أهم مميزاتها قوتها ومقاومتها للإجهاد

  • العضلات الهيكلية عضلات إرادية.
  • العضلات الهيكلية عضلات مخططة.
  • ترتبط العضلات الهيكلية بالهيكل العظمي عن طريق الأوتار.
  • تتكون العضلات الهيكلية من ألياف عضلية تساعد في تقلص واسترخاء العضلات.
  • تتصل العضلات الهيكلية بالعضلات الملساء والعضلات القلبية والعظام لتشكل الجهاز الدعامي الحركي الذي يساعد على الحركة والتنقل.
  • تتفرع الألياف داخل العضلات إلى ألياف طويلة وألياف قصيرة باللونين الأبيض والأحمر، مما يجعلها تبدو وكأنها مخططة، ولهذا السبب تسمى العضلات المخططة.
  • تتصل الألياف العضلية الهيكلية ببعضها البعض من خلال نسيج حيوي عضلي ضام، وتتخللها الأوعية الدموية والعضلات، وهذا يؤدي إلى تشكيل العضلات الهيكلية.

يتم تشكيل المظهر الخارجي للجسم من خلال ارتباط العظام بالعضلات التي تمنح الجسم شكلاً محدداً.

موقع العضلات الهيكلية

يوجد في الجسم ما يتراوح من 600 إلى 900 عضلة هيكلية، وجميعها تحتاج إلى تحريكها، وبعضها يشكل تجمعات عضلية صغيرة جدا، وقد يسأل البعض عن كيفية ربط العضلات بالعظام، حيث تتصل العضلات الهيكلية بالعظام عن طريق الأوتار، وتعمل على تحريك الهيكل العظمي والتحكم به، فمثلا، تتحكم عضلات الوجه المرتبطة بالفك، مثل عضلات المضغ، في الأنسجة الجانبية والشدقية والصدغية، وكذلك توجد عضلات الشفتين العلوية والسفلية، والتي تعمل على رفع الشفة العليا وخفض الشفة السفلية، وكذلك توجد عضلات الوجنتين الصغرى والكبرى وعضلات الأنف والأذنين والعضلات القذالية في الجبهة والعضلات الدويرية الفموية والعضلات الدويرية العينية وعضلات المضغ والذقن والرقبة، وهذه العضلات تتعلق بالرأس فقط، أما عضلات الأطراف مثل عضلات الفخذ والساق والقدمين والكف والساعد والزند، فيساعدون على الحركة ويوجد أيضا العديد من العضلات الأخرى.

وظائف العضلات الهيكلية

تتمثل أهمية العضلات الهيكلية في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، وتشمل أهم هذه الوظائف ما يلي:

  • عضلات الوجه: وهي المسؤولة عن إظهار تعابير الوجه.
  • عضلات الفك المبوقة: الفم مسؤول عن مضغ الطعام والكلام والامتصاص والصفير والنفخ.
  • عضلات الأذنين: المسؤولة عن السمع واستقبال الأصوات وتحريك الأذنين للأمام والخلف.
  • عضلات العيون: المسؤولة عن تحريك كرة العين والرؤية.
  • عضلات الأطراف: المسؤولة عن الحركة والتنقل في الجسم.
  • العضلات الدويرية الفموية: المسؤولة عن حركة الشفتين والكلام.
  • العضلة المغضنة للحواجب والعضلة الناحلة وعضلة الجبهة: هذه العضلات تساعد على تحريك الحاجبين وإغلاقهما وتجعيد الجبهة وتغيير ملامح الوجه.
  • العضلات الضاحكة: تساعد على الضحك والابتسام والكلام.
  • عضلات الرقبة: تربط عضلات الرقبة بعضلات الحنجرة، مما يساعد على البلع والتحدث.
  • العضلات القصية الترقوية الحشائية: هي المسؤولة عن ثني الرأس وتدويره.
  • عضلة اللسان: تساعد عضلة اللسان على تحريك الطعام لتسهيل مضغه.
  • العضلة الذقنية: مسؤولة عن تحريك اللسان للأعلى وللخلف.
  • عضلة الحجاب الحاجز: توجد عضلة الحجاب الحاجز تحت الرئتين ولها دور في عملية التنفس، فعند انقباضها تتوسع الصدر وتمتلئ الرئتان بالأوكسجين، وعندما تسترخي يخرج الهواء المحمل بغاز ثنائي أوكسيد الكربون من الرئتين.
  • الحركة والدعم: وظيفة العضلات الهيكلية الأساسية هي تحريك الجسم، وتسمح الأوتار التي تربط العظام بالعضلات بالانقباض والاستطالة مما يؤدي إلى انقصان طول العضلة وحركة العظام مع العضلة، على سبيل المثال (عضلة العضد ذات الرأسين ترتبط بعظمتي الساعد والزندرة الكتفية وتنقبض هذه العضلة مما يؤدي إلى انقصان طولها وحركة الساعد والعضد، بينما يظل الكتف ثابتا لأنه لا يتحرك.
  • المحافظة على وضعية الجسم: فيما يتعلق بالرأس، فإنه يظل ثابتا عند النوم والاستيقاظ، وذلك بسبب خاصية عضلات الرقبة التي تمنع التمدد للحفاظ على استقامة الرأس.
  • فتح الأجهزة وإغلاقها: في الجهازين العصبي والبولي، تقوم العضلات بتنظيم فتح وإغلاق هذه الأجهزة عند الحاجة. تحيط بتلك الأجهزة عضلات مجوفة مطاطية تتمدد وتتقلص وتنقبض، وتتحكم هذه العضلات في عملية التبول والتغوط. تحتوي فتحة الشرج على عضلات تساعد على خروج الفضلات من الجسم، وأي خلل في هذه العضلات يؤدي إلى اضطراب في تلك الأجهزة مثل الإصابة بالتبول اللاارتخائي.
  • التوازن: تحافظ العضلات الهيكلية على توازن الجسم، فعلى سبيل المثال، يحافظ الجهاز العضلي على درجة حرارة الجسم الطبيعية، وتنتج درجة الحرارة الطبيعية من حركة العضلات، ويفسر هذا الأمر التعرق وارتفاع درجات الحرارة أثناء الركض والمشي. وعندما يبرد الجسم، ينصح بالحركة لتوليد الطاقة في الجسم ورفع درجة حرارته، والرعشة عند البرد تؤكد ذلك.

العضلات الملساء

العضلات السلسة هي العضلات التي تعمل بشكل غير إرادي، وتوجد في الأعضاء الداخلية مثل المثانة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والرحم والأوعية الدموية والرئتين. تساعد العضلات السلسة في تحريك المواد داخل الجسم، وتتكون هذه العضلات من طبقات تتقلص وتتمدد مع بعضها البعض. عندما تتقلص هذه العضلات، تفرز الهرمونات وترسل الإشارات العصبية. الخلايا العضلية السلسة بمفردها رقيقة وضعيفة، ولكن عندما تتجمع معا، تولد قوة عظيمة مثل تقلص عضلات الرحم أثناء الولادة وخروج الجنين من الرحم.

تميز العضلات الملساء بعدة أشياء تجعلها مميزة عن غيرها من العضلات في الجسم، فهي تؤدي وظائف حيوية هامة للجسم، ومن أهم مزاياها ما يلي:

  • العضلات السلسة هي العضلات الحشوية (التي تكون في الأعضاء الداخلية للجسم).
  • العضلات الملساء هي عضلات لا إرادية، ولا يمكن التحكم فيها على عكس العضلات الهيكلية الإرادية.
  • تحتوي العضلات الملساء على خلايا طويلة ورقيقة،وتتوسطها نواة واحدة.
  • إنها ليست مخططة مثل العضلات الهيكلية، بل هي عضلات ملساء حمراء رقيقة.

أمراض الجهاز العضلي

هناك العديد من الأمراض التي تؤثر على جهاز العضلات وتؤثر على حركتها وترتبط بأنواع العظام والعضلات، ومن أكثر هذه الأمراض شيوعا

  • التصلب اللوحي: يعد المرض الذي يؤدي إلى الإرهاق ناتجا عن خلل في جهاز المناعة، حيث يتم تدمير الأغشية المحيطة بالأعصاب التي تحميها وتحفظ وظيفتها.
  • التهاب المفاصل: يعد التهاب المفاصل نوعا من الالتهابات التي تصيب بعض مفاصل الجسم مثل الركبتين ومفاصل اليد وبعض أجزاء العمود الفقري.
  • هشاشة العظام: هي عملية نخر وتآكل العظام، مما يجعلها هشة ويسهل كسرها حتى عند القيام بأعمال بسيطة لا تحتاج إلى جهد كبير.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: : “ينتج هذا المرض عن التهاب الغشاء الزليلي الذي يغلف المفصل، مما يؤدي إلى تورم ويسبب ألما شديدا قد يؤدي إلى تشوه المفصل وتلفه.
  • الم الظهر: يعد ألم الظهر من المشاكل الشائعة جدا، ويعاني منه الكثيرون، ولذلك يجب عند شعور أي ألم في الظهر التوجه إلى الطبيب فورا لتجنب العديد من الأمراض المرتبطة بهذه المشكلة، مثل مرض الديسك الشائع والخطير.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى