الانسانتنمية بشرية

ما هي اقسام معوقات التفكير

تنقسم معوقات التفكير إلى معوقات داخلية وخارجية

فالتفكير ليس مطلوباً فقط في عالم الأعمال ولكن أيضاً في حياتنا اليومية فهو يساعد في الوصول إلى النجاح في جميع جوانب الحياة ويساعد في اتخاذ القرار والحفاظ على العلاقات الشحصية والمهنية ويساعد في حل المشكلات والحصول على رؤية مدروسة ومفصلة للموقف ويمكن للفرد تطويرها من خلال برامج التعلم والتدريب، ومن معوقات التفكير ما يأتي:

  • يتطلب تجنب التفكير داخل صندوقنا الثقافي والاجتماعي الوعي الثقافي والاجتماعي للتغلب على هذا السلوك، حيث نحن متعودون على التفكير بطريققة محددة بسبب الظروف الاجتماعية.
  • التحيز الشخصي يعد من أكبر العوائق التي تعيق الفرد عن اتخاذ قرارات عادلة وشفافة وتمنع التفكير المنطقي.
  • الغرور يجعل الشخص يتمتع بعقلية مغلقة، حيث يشعر بأنه يعرف كل شيء ولا يحتاج إلى تعلم أي شيء جديد، ويؤدي إلى فشل الشخص على المدى البعيد.
  • يعمل الخوف كعائق للتفكير وكذلك لنمو الشخص وتطوره بشكل عام، إذ يجعل الخوف الشخص غير واثق من نفسه وبطيئًا في التفكير خارج الصندوق، وينشأ الخوف من أسباب مختلفة مثل القلق والاكتئاب وأسباب شخصية أخرى تؤثر على حياة الشخص المهنية.
  • يعد الكسل مشكلة حيث يتطلب التفكير من الشخص القيام بالكثير من البحث وتعلم أشياء جديدة لتحقيق النمو والتطور.

معوقات تفكير داخلية متعلقة بالشخص وخارجية متعلقة بالمحيط الخارجي

معوقات التفكير الداخلية المتعلقة بالشخص :عندما يتبنى الشخص التفكير الأناني ويفتقد فهما لرغبات واحتياجات الآخرين، فإن ذلك يجعله ينظر فقط من وجهة نظره الخاصة ولا يولي اهتماما لأفكار الآخرين، وهو شعور طبيعي يصعب التغلب عليه، ويجبر الشخص على التركيز على نفسه ولا يمتلك القدرة على التعاطف مع الآخرين لفهم مشاكلهم وقضاياهم، كما يفتقر هؤلاء الأشخاص إلى تقييم مشاعر الآخرين والعمل معهم كفريق، مما يعد عائقا لهم. ومن المعوقات أيضا تفكير الشخص في وجود حل واحد للمشكلة وتجاهل تعقيدات الموقف، فالاعتقاد الخاطئ هو أن جميع الأمور تسير في اتجاه واحد فقط، كما يمنع هذا التفكير غير العقلاني الشخص من الفهم والبصيرة والحكم على شيء أو شخص بناء على ماضيه.

معوقات التفكير الخارجية المتعلقة بالمحيط الخارجي : يشتت الروتين اليومي للفرد انتباهه خلال اجتماعات العمل والمناقشات المهمة، مما يتطلب من المديرين ورؤساء قسم الموارد تقديم العوامل التحفيزية للموظفين مقابل الأعمال الصعبة والضغط العملي، وعند تحديد موعد محدد لإنجاز مهمة ما، يؤثر ذلك على مهارات التفكير ولكن يمكن أن ينمي القدرة على التفكير والعمل تحت ضغط الوقت، كما يمكن أن يؤثر رأي الآخرين علينا ويجب توخي الحذر في التأثر بآراء القادة السياسيين حتى لا نتأثر بأفكار مضللة أو كذبة.

من معوقات التفكير الداخلية

  • عدم وجود  أهداف.
  • الخوف من الفشل.
  • الخوف من النقد.
  • عدم القابلية للتغيير.
  • السلبية.

عدم وجود أهداف : عدم تحديد الأهداف الواضحة والمكتوبة والمصحوبة بخطط عملية مفصلة هو عائق في التفكير، ولكن عند تحديد الأهداف يتألق العقل بالأفكار وتزيد من مهاراتك.

الخوف من الفشل : فالخوف من الخطأ أو الخوف من فقدان المال والوقت يعيق العمل والتفكير في حل المشكلات.

الخوف من النقد : يمكن أن يكون الخوف من الرفض أو النقد أو السخرية عائقا للتفكير، كما يمكن أن يحدث بسبب رغبة الفرد في أن يكون محبوبا ومقبولا من الآخرين، وظهوره بمظهر غير ذكي.

عدم القابلية للتغيير : من أبرز عوائق التفكير هو الخوف من قول أو فعل أي شيء جديد أو مختلف، وهذا الرغبة الغير واعية والضغط اللاواعي للبقاء في نفس أنماط السلوك السابقة. إنه عدو رئيسي لإمكانيات الإنسان.

السلبية : إذا لم تحفز نفسك باستمرار، ستفقد عقلك حيويته وطاقته، والسبب الرئيسي للتفكير السلبي هو الروتين. فمعظم الناس تستيقظ كل صباح في نفس الوقت وتتبع نظاما روتينيا في أعمالهم وتتواصل مع نفس الأشخاص وتشاهد نفس البرامج التلفزيونية. ونتيجة لذلك، يصبحون مملين وغير راضين عن أنفسهم. لذا، عندما يقترح شخص ما فكرة جديدة أو طريقة جديدة، سيتفاعلون معها بشكل سلبي ومحبط.

من معوقات التفكير الخارجية

  • القيادة الضعيفة وعدم التشجيع على الابتكار.
  • السياسيات القديمة والروتين.
  • منع السلطة للتجارب.
  • الضغط للحصول على نتائج فورية.
  • التحيزات الشخصية.

القيادة الضعيفة وعدم التشجيع على الابتكار : إذا لم يمنح المدير الوقت والتشجيع للموظف ليكون مبدعا ومبتكرا، فلن تظهر أفكار وآليات لمشاريع جديدة، فالعمل في بيئة تكون مليئة بالنقد يزيد من انعدام الثقة بالنفس والغضب، ولذلك يجب على المدير أن يقدم المكافآت ويقدر إبداع وابتكار الآخرين وأن يكون لديه الشغف للقيام بالمهمة بطرق جديدة.

السياسيات القديمة والروتين : يمكن للسياسيات القديمة والرتابة الغير ضرورية أن تحجب الأفكار الجديدة وتؤثر على القدرة على استيعاب المعلومات ومواجهة التحديات الجديدة.

منع السلطة للتجارب : تستطيع السلطة منع التعاون واختبار الأفكار الإبداعية الجديدة؛ إذ لا يؤمنون بأن الإبداع سيساهم في تطوير المنظمة.

الضغط للحصول على نتائج فورية : فإن الضغط لتحقيق النتائج يؤدي إلى تكبيت الإبداع والابتكار والتركيز على النتائج ذات المدى القصير.

التحيزات الشخصية : في بعض الأحيان، يميل المدير إلى نظام معتقدات محدد، مما يؤدي إلى نقص التعاون وضياع جهود زملاء العمل ويعيق قدرة الفرد على رؤية الأشياء بشكل مختلف.

التغلب على معوقات التفكير

  • يتمثل أحد معوقات التفكير في التفكير الأناني، وهو الذي يركز الأشخاص المتأثرون به على قصصهم ومصالحهم الذاتية كثيرًا، ويفشلون في رؤية أفكار الآخرين. ولتجاوز هذا النوع من التفكير يجب علينا البدء بمراعاة احتياجات الآخرين وفهم وجهات نظرهم.
  • يتمثل الحكمة في عدم الغرور أو التعصب، وفي الإيمان بأن الآخرين قد يمتلكون أفكاراً أفضل.
  • تخفيض الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المهام، وتخفيض الشعور بالتوتر والضغط الذي يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة، يتم بجدولة المهام في العمل.
  • يجب علينا تعلم كيفية التخطيط للأشياء بشكل صحيح قبل البدء فيها، حتى نوفّر الوقت والموارد، ونحيط أنفسنا بأشخاص يمكنهم مساعدتنا على تطوير أنفسنا.
  • معرفة أن طريقتنا في الحياة ليست الطريقة الصحيحة الوحيدة للعيش هي واحدة من أكبر مشاكل البشرية، وعدم القدرة على قبول بعضنا البعض.
  • عندما يدرك المعلم عدم صحة شيء معين، يجب عليه تعليم الطلاب كيفية جمع وتقييم المعلومات، وتجنب الاعتماد على أفكارهم الخاصة والمناقشة حول جودة الكتب المدرسية، والتمسك بالمبادئ التي يؤمن بها.
  • يمكن أيضًا مناقشة أسلوب التدريس للمعلم ومناقشة المعتقدات التقليدية ومعرفة ما إذا كانت صحيحة أم لا، ومعرفة على مستوى الطلاب مدى سهولة تأثرهم بالأفكار الخاطئة وتأثيرها على معتقداتهم.

أنواع التفكير

  • التفكير النقدي.
  • التفكير التحليلي.
  • التفكير الإبداعي.

التفكير النقدي : يعد التفكير النقدي عملية تحليلية تتمحور حول تحليل العديد من العوامل، مما يساعدنا على تقييم قيمة فكرة ما، ووضع المعلومات في سياقها الصحيح.

التفكير التحليلي : بينما يساعد التفكير النقدي في تقييم الفكرة، فإن التفكير التحليلي يركز على تفكيك أجزاء الفكرة وفحصها، ويعتمد على البحث عن الأمثلة المتعددة والمقارنة بينها.

التفكير الإبداعي : يتمثل الاكتشاف الذي ورد في (9170) في العثور على حلول غير واضحة للمشاكل الشائعة، ويهدف هذا الاكتشاف إلى مساعدة الناس في حل مشاكلهم. ويعتبر إدوارد دي بونو من رواد التفكير الإبداعي، وقد وصف دي بونو التفكير الإبداعي بأنه عملية حفر حفرة، حيث يحاول الناس حل مشكلة ما بإيجاد حلول جديدة، وإذا لم ينجحوا في ذلك، يحاولون مجددا في موقع آخر. ويعتمد التفكير الإبداعي على استخدام الموارد المتاحة لإيجاد حلول جديدة، ويتضمن هذا المفهوم أيضا المخاطرة، على حد تعبير ليزلي أوين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى