ما هي افعال الناسخة
افعال الناسخة هي
الأفعال الناسخة هي الأفعال التي تدخل على المبتدأ والخبر وترفع الأول وتجعلها اسمًا، وتنصب الثاني كخبر لها، مثل (كان الزمانُ ربيعًا) ومثل (كاد) وأخواتها و(ظن) وأخواتها
اذًا الافعال الناسخة باختصار هي
- كان واخواتها
- كاد واخواتها
- ظن واخواتها
يمكن أن تنصب الأفعال الناسخة على المبتدأ والخبر، مثل الظن وأخواتها، ويسمى المبتدأ الأول مفعولًا أول، ويصبح الثاني مفعولًا ثانيًا.
وسميت الافعال الناسخة بالافعال الناقصة لأن الفعل الناقص يحتاج الى خبر كي يتم معناه، ولا يتم المعنى دون وجود خبر، حيث يسلم معناه، ويجرد من الدلالة على الحدث، واذا لم يأخذ الفعل الناسخ المنصوب لا يتم معنى الكلام، وهو بذلك لا يستغني عن الخبر، على عكس الافعال العادية مثل (ضرب) التي يتم معناها ولا تحتاج لخبر
الأفعال الناسخة مثل (كان، أصبح، أضحى، ظل، بات، أمسى، صار، ليس، زال، برح، فتئ، دام، انفك)، ترفع المبتدأ وتسمى باسمه، وتنصب الخبر وتسمى بخبرها، وتتوفر شروط عمل هذه الأفعال في
- هناك أفعال لا يوجد أي شروط لاستخدامها (مثل كان، اضحى، ظل، أمسى، بات، صار، ليس)
- تتطلب بعض الأفعال وجود نهاية، أو نفي، أو دعاء قبل تنفيذها (مثال على ذلك الأفعال: زال، برح، فتئ، انفك) مثل: ما انفك، أو ما برح
- فعل واحد لا يعمل إلا إذا سبقه ما المصدرية وهو (ما دام)
اما شروط افعال كاد واخواتها فهي:
- أن يكون الخبر عبارة عن فعل مضارع
- أن تكون هذه الأفعال في الماضي، باستثناء (كاد واوشك) حيث ينطبق عليهما التصريف الضارب
الأفعال الناسخة تدخل على
تستخدم الأفعال الناسخة في الجملة الاسمية لتحديد حالة محددة ، وهي تقع في منتصف الأفعال الكاملة والأدوات
تؤدي الأفعال الناسخة إلى تغيير المبتدأ حيث يصبح اسما، ولكنها لا تغير الإعراب. يتم تغيير إعراب الخبر حيث يصبح نصبا، ويظل خبرها كما هو، ولا يتغير اسمه (أي أن المبتدأ يعرب كاسم الفعل الناسخ، أما الخبر فتبقى نصبا). تفتقد هذه الأفعال أهمية الحدث وتحتفظ بأهميتها الزمنية، وهي أفعال غير حقيقية. ومع ذلك، فالفاعل فيها ليس فاعلا وحتى المفعول به ليس مفعولا، ولكنها تسمى الأفعال الناسخة لأنها تبقى أفعالا حتى وإن لم تدل على الحدث.
وكان واخواتها تصرف مثل الافعال: اي كان، يكون، سيكون، كائن، واضحى يضحى، ودام يدوم، لذلك تشبه بالفعل، ولكنها ليست فعلًا، لكنها ليست فعلًا حقيقيًا، لانها تختلف عنه، فالفعل الحقيقي يدل على معنى وزمان، على سبيل المثال فعل (ضرب) يدل على الضرب الذي وقع في الزمن الماضي، اما (كان) يدل فقط على ما مضى من الزمان، والمعنى اذا قلنا (كان زيد قائمً) فالمعنى هو ان زيد قام في الزمان الماضي
بعض الأفعال لا تتصرف كأفعال ، وهي أفعال لا تأخذ تصريفا معينا.
انواع الافعال الناسخة
- كان واخواتها
- كاد واخواتها
- ظن واخواتها
كان وأخواتها” تعني أن الحدث حدث في الماضي وما زال مستمرا في الحاضر، بينما “وليس” و”ما زال” و”ما انفك” و”ما فتئ” و”ما برح” و”ما دام” يعني أن الحدث لا يزال قائما في الحاضر. و”رجع” و”استحال” و”عاد” و”صار” و”ارتد” و”تحول” و”غدا” و”راح” و”انقلب” و”تبدل” يعني أن الحدث تغير أو تحول في الحاضر. وتصبح هذه الأفعال ناقصة إذا استخدمت مع “كان” بمعنى “حدث” و”ظل” بمعنى “استمر” و”بات” بمعنى “نزل ليلا” و”امسى” بمعنى “دخل في المساء” و”اصبح” بمعنى “دخل في الصباح” و”اضحى” بمعنى “دخل في الضحى” و”صار” بمعنى “انفك” و”برح” بمعنى “ذهب” و”دام” بمعنى “بقي.
وانواعها
- افعال تأتي في الماضي والمضارع والامر والمصدر والمشتق (اي متصرفة) مثل: كان، صار، أصبح، استمر، أمسى، دخل النوم، صار
- افعال يكون تصرفها ناقصًا، حيث تأتي في الماضي والمضارع فقط: مثل زال، برح، فتئ، انفك
- افعال جامدة لا تتصرف مطلقًا تلازم الماضي مثل: ليس، دام
كاد واخواتها: يعمل المبتدأ في جملة كاد واخواتها على رفع الاسم الموصول، ويسمى هذا الاسم الموصول مبتدأ، في حين يعمل الخبر على نصب الفعل ويسمى خبرها، ويجب أن يكون الخبر فعل مضارع ويحوي ضميرا يعود إلى المبتدأ، وأن يكون متأخرا عنه (مثل كاد النهار ينقضي)
ولكاد واخواتها ثلاثة انواع
- افعال المقاربة: – هذه الأفعال (مثل “كاد” و “أوشك” و “كرب”) تدل على اقتراب وقوع الفعل
- افعال الرجاء: تشير إلى أمل حدوث شيء ما (وهي ثلاثة أفعال: عسى، حرى، أخلولق)
- افعال الشروع: وهذه الأفعال تدل على بدء العمل (مثل الشروع، الإنشاء، التعقيب، التفجير، الاستيلاء، الارتفاع، البدء، البدء، الجعل، الوقوف، الانطلاق)
ظن واخواتها: يعتقد أن ظن وأخواتها تستخدم في نصب المبتدأ والخبر مفعولين لها، ويستخدم بعضها في صيغة الماضي والمضارع والأمر، وتتميز بعضها بالصيغة الجامدة والمقصورة على صيغتها الخاصة
وهي على نوعين:
- الأفعال القلبية يمكن أن تشير إلى الرجحان أو الثقة والمعرفة
- افعال التحويل
افعال القلوب: وهي رأى، علم، وجد، درى، تعلَم
يمثل عبارة (دريت الوفيَ العهد) مثالاً على الخطاب العربي الفصيح، حيث يدل الفعل درى على اليقين، ويحتوي على مفعولين، الأول هو التاء التي وقعت في محل رفع نائب فاعل، والثاني هو الوفي
الافعال التي تدل على الرجحان: مثل الخال، الظن، الحسب، الزعم، العد، الحجا، الجعل، الهب
مثل ذلك هو أن تترك زيدا أخاك، ولا يعني الخال فعل الظن، بل يعني الخال فعل اليقين أكثر
تشمل أفعال التحويل الأفعال التي تحول إلى مفعولين ينشأان عن مبتدأ وخبر
وعدها البعض سبعة انواع
- صير: مثل صيرت الطين خزفًا
- جعل
- وهب
- تخذ
- اتخذ
- ترك
- ردَ
اعراب الافعال الناسخة
مثال: كان اللهُ عليمًا حكيما
- اللهُ: الاسم المذكور كان مرفوعًا وعلامة الرفع هي الضمة
- عليمًا: خبر كان منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
مثال: أصبح الطلابُ مجتهدين
- أصبح: فعل سابق ناقص مبني على الفتحة المكشوفة
- الطلابُ: الاسم أصبح مرفوعًا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
- مجتهدين: تم وضع خبر في حالة النصب، ويدل عليه حرف الياء لأنه جمع مذكر سالم.
مثال: انشأ المهندسُ يبني المسجد
- المهندس: اسمٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمة الظاهرة
- يبني المسجد: جملة فعلية تستخدم في موضع نصب الخبر
الفرق بين الافعال الناسخة والحروف الناسخة
الأفعال الناقلة في الأفعال، لكنها غير حقيقية لأنها تسمى أيضا الأفعال الناقصة. لا يمكن اعتبار الأفعال الناقلة حروف ناقلة، على الرغم من الادعاءات التي طالبت باعتبار الأفعال الناقصة حروفا ناقصة واستدلت بها على أن الأفعال الناقصة لا تدل على المصدر. لذلك، فهي ليست أفعالا، وتشبه الحروف في أنها لا تحمل أي دلالة على الحدث، بل هي فقط أفعال لفظية
أطلق علماء اللغة العربية مصطلح “الحروف الناقصة” على إن وأخواتها المشبهة بالفعل، مثل (إنَّ، أنَّ، كأنَّ، لكنَّ، ليتَ، لعلَّ)