من اسباب انتشار الفقر في العالم العربي والاسلامي
- عدم الحصول على المياه والطعام.
- عدم الحصول على الرعاية الصحية.
- عدم المساواة بين جميع فئات المجتمع.
- الصراع المستمر.
- نقص التعليم.
- انتشار البطالة.
- رداءة البنية التحتية.
- تغير المناخ.
- نقص الدعم الحكومي.
- قلة شبكات الأمان الشخصية.
- شن الحروب.
من المعروف أن الفقر ليس له دين ولا دولة ولا يميز إن كانت الدولة تلك عربية أم غير عربية لكن نجد أن تدخل الدين في القر ذو عامل مهم لأنه يحفز على القضاء عليه لبناء دولة سامية خالية من أي نقص، وذلك من خلال فرض الزكاة التي فرضها علينا الله عز وجل كمسلمين لمساعدة الغير، ولكن للأسف ومع كل تلك التعليمات الإسلامية نجد أن 20 % من المسلمين حول العالم والذي يبلغ عددهم 7مليار نسمة يعانون من الفقر المدقع، وهو الفقر متعدد الأبعاد، وكل ذلك بسبب بعض الأسباب التي تم ذكرها فيما سبق والتي سوف يتم ذكرها لاحقًا.
نرى أن الفقر ينتشر في الدول العربية والإسلامية بشكل خاص بسبب تعدد مواردها الطبيعية، مما جعل منها مطمعا للجميع، فتمتلك الدول الإسلامية حوالي 70% من الموارد الطبيعية الكافية لسد احتياجاتها، ولكن ذلك إذا لم يتدخل أي كيان خارجي لينهبها، فتشمل الموارد المتواجدة في الدول العربية والإسلامية النفط والغاز الطبيعي والذهب والنحاس، بالإضافة إلى تربتها الخصبة المناسبة للزراعة، مما جعل الدول الإسلامية العربية مركزا للاقتصاد. لذا نرى أن هناك العديد من الدول العربية التي كانت مركزا للتصدير حول العالم قبل الاحتلال والنهب الذي تعرضت له، مما جعلها من الدول الفقيرة. ولكن ذلك ليس السبب الوحيد، فهناك عدة أسباب أخرى مثل تغير المناخ والصحة وغيرها من الأسباب المتعددة. وفيما يلي سوف نتعرف على أبرز الأسباب التي أدت إلى انتشار الفقر في الدول العربية والإسلامية. إليك هي
عدم الحصول على المياه والطعام: يعتبر الماء والطعام والصحة من أهم الاحتياجات الأساسية لأي فرد أو دولة، ونقصها يؤدي إلى اضطراب في النظام ويعتبر سببا رئيسيا للفقر. وبناء على الدراسات، تم اكتشاف أن حوالي 2.2 مليار فرد يعانون من نقص في الماء وذلك استنادا إلى دراسات عام 2019. كما اكتشف أن حوالي 4.2 مليار فرد يعانون من سوء الخدمات الصحية المتعلقة بالصرف الصحي. أظهرت الإحصاءات أيضا أن حوالي 820 مليون فرد يعانون من نقص في توفر الطعام، مما يتسبب في وفاة العديد من الأطفال سنويا في البلدان العربية المسلمة وحول العالم.
عدم الحصول على الرعاية الصحية: يعاني أكثر من نصف سكان العالم من الفقر بسبب عدم الحصول على الرعاية الصحية بشكل مناسب، لذا يضطرون إلى إنفاق الكثير من المال على النفقات الصحية، نظرًا لانتشار الأمراض.
عدم المساواة بين جميع فئات المجتمع: عدم المساواة بين جميع فئات المجتمع تعتبر واحدة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الفقر، حيث يحدث تفاوت في توزيع الموارد وعدم التكافؤ بين الأفراد، مما يؤدي في النهاية إلى اضطراب اقتصادي وانتشار الفقر في فئة معينة من الدولة. وهذا يعتبر ظلما واستغلالا للسلطة. والمساواة أيضا تتعلق بالتمييز بين النساء والرجال، وهذا ما يحدث في كثير من الدول العربية، بسبب الأفكار المتجذرة التي تعتقد بعدم قدرة النساء على التعليم أو العمل، وبالتالي نجد العديد من الفئات في المجتمع يعانون من سوء الأوضاع المادية بسبب عدم القدرة على العمل.
الصراع المستمر: يعد الصراع المستمر على السلطة واحدا من أكبر المشاكل والأسباب التي تؤدي إلى الفقر في الدول العربية والعالم بأسره، حيث يتسبب الصراع في العنف والحروب التي تؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة. هذا ما نشهده الآن في بعض الدول العربية مثل سوريا وليبيا وجنوب السودان والعراق وغيرها من الدول العربية التي تعاني من الصراع الداخلي على السلطة وعدم الاستقرار.
نقص التعليم: يعتقد بعض الأشخاص أن نقص التعليم ليس سببا في انتشار الفقر، ولكن في الحقيقة، له تأثير سلبي على المجتمع. فالفرد يصبح جاهلا بما يحدث من أحداث سياسية واجتماعية من حوله، ويكون دائما في حاجة للمساعدة من الآخرين، ويصدق ما يقال له سواء كانت أكاذيب أم حقائق. وبالتالي، يحدث فقر ثقافي في الدولة، مما يسهل التحكم فيها وفرض السلطة عليها، وهذا يؤدي إلى وجود مجتمع أو دولة فقيرة.
انتشار البطالة: البطالة تعتبر عاملًا مهمًا ورئيسيًا في انتشار الفقر في الدول، وهذا ما سيتم التحدث عنه لاحقًا، فمن المعروف أن قلة الوظائف وعدم القدرة على الحصول على الرزق يؤدي في النهاية إلى فقر الدولة، وعادةً ما تعتمد الدول على شبابها في بناء الدولة ومكافحة الفقر.
ردائة البنية التحتية: يمكن أن يؤدي النقص في البنية التحتية إلى الوصول إلى حالة الفقر بشكل طبيعي لأنه يؤثر بشكل أساسي على الوضع الاقتصادي للدولة. ومن أمثلة البنية التحتية في الدول تتضمن محطات المياه والطرق والكهرباء والاتصالات. بدون هذه البنية التحتية، تبقى الدولة معزولة عن العالم، مما يؤدي إلى نقص الخدمات الأساسية والحقوق الضرورية.
تغير المناخ: يعتبر تغير الحادث في المناخ من أحد الأسباب المهمة في انتشار الفقر والوفيات في العالم أجمع، وذلك لما يحدث من تدمير للمحاصيل الزراعية وزيادة الحرائق في الغابات والحقول، والإجهاد الحراري، والأعاصير المدمرة، وتلوث الهواء وبالتالي انتشار الأمراض مثل الملاريا، كل تلك العوامل عبار عن أسباب تؤدي إلى الفقر وخاصًة في الدول النامية.
نقص الدعم الحكومي: يمكن تطبيق مفهوم نقص الدعم الحكومي في سياق الصراع على السلطة، حيث نجد أن العديد من الحكومات لا تقدم الدعم الكافي للمواطنين، والذي يشمل توفير الغذاء والشراب وفرص العمل، والرعاية الصحية والإسكان وغيرها من الخدمات الأساسية. فرض الضرائب على المواطنين من قبل الحكومة يعد أحد الأسباب المؤدية إلى الفقر الفردي بسبب عدم قدرة البعض على سدادها.
قلة شبكات الأمان الشخصية: المالي شبكات الأمان المالي عبارة عن شبكات تم تخصيصها لحالات الطوارئ وذلك بهدف توفير الموارد المالية اللازمة للدولة عند وجود أي أزمة مالية، والهدف الثاني منها هي ضمان قدرة أي أسرة على التغلب على الصعوبات التي قد تواجها، وإمكانية سد الديون عن غير القادرين، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وافتقار الدولة لتلك الشبكات تكون أكثر عرضة للفقر.
شن الحروب: تعتبر الحروب من أهم أسباب الفقر في أي دولة، وهناك العديد من الأمثلة على الدول التي شهدت حروبا وانتهت بالفقر وعدم الأمان وعدم توفير الاحتياجات الأساسية. يتم خلال الحروب خفض الموارد الإنتاجية للدولة، وتحدث اضطرابات في العديد من المؤسسات بما في ذلك المؤسسات الحكومية والسياسية والاجتماعية، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار. وقد قال ديليس ويليامز عن فقر الدول: `إنها علامة تدل على أن أفقر البلدان في العالم قد عانت جميعها من حروب أهلية واضطرابات سياسية خطيرة في مرحلة ما من القرن العشرين، والعديد منها تمتلك حكومات ضعيفة غير قادرة على حماية الناس من العنف`
من أسباب انتشار البطالة في العالم الإسلامي
- زيادة عدد السكان.
- نقص التعليم ومهارات العمل.
- قلة توافر ظروف العمل.
- الحروب الأهلية.
- ارتفاع التكلفة.
البطالة هي عدم قدرة الفرد على العمل، ويمكن أن يكون لها عدة أسباب، وهي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الفقر والبطالة في العالم الإسلامي والعربي وفي العالم بشكل عام، وتوجد أنواع مختلفة من البطالة غير أسبابها
انواع البطالة
- البطالة الاحتكاكية.
- البطالة الدورية.
- البطالة الهيكلية.
- البطالة الكلاسيكية.
- البطالة الموسمية.