تربية الحيواناتحيوانات

ما هي اساليب تنمية الثروة الحيوانية

من أساليب تنمية الثروة الحيوانية

يؤدي تطوير الثروة الحيوانية إلى تحسين فرص التنمية الزراعية وتقليل انتشار الفقر، بالإضافة إلى أنها تضمن الأمن الغذائي والتغذية البشرية

تمثل الثروة الحيوانية في البلدان النامية 40% من الإنتاج الزراعي فيها و20% في البلدان المتقدمة، وتدعم هذه الثروة حياة 1.3 مليار شخص على الأقل في جميع أنحاء العالم.

ومن اساليب تنمية الثروة الحيوانية هي :

  • يشمل تحسين أنظمة التغذية الحيوانية جهودًا من مؤسسات دولية لتوسيع وتحسين موارد الأعلاف وتوفير أعلاف سليمة وصحية للحيوانات
  • يهدف إلى تقليل التنافس بين الحيوانات على الأعلاف من خلال توفير موارد جيدة للأعلاف
  • توفير المساعدة والتوجيه حول كيفية تربية ورعاية الثروة الحيوانية
  • تقليل استخدام المضادات الحيوية في إنتاج الثروة الحيوانية
  • تهدف تطوير تربية الحيوانات إلى تقديم برامج متطورة لتربية الثروة الحيوانية
  • تتضمن المعرفة اللازمة لتأثير البيئة على الثروة الحيوانية، ومعالجة آثار تغير المناخ على الثروة الحيوانية، وتقييم تأثير أي استثمار اقتصادي على الثروة الحيوانية.

فوائد تنمية الثروة الحيوانية

في الدول الغربية، تحتوي المواشي وحيوانات المزرعة – باستثناء الدواجن – على الماعز والأبقار والخنازير والحمير والبال والخيول والأغنام، وفي مناطق زراعية أخرى يوجد حيوانات أخرى مثل الثيران والإبل والجاموس واللام .

لقد شهدت الماشية ارتفاعًا في العدد حيث تمثل أكثر من 1/9 من كتلة الحيوانات الفقارية في القرن 21، وتعد الماشية التي تنتمي إلى جنس بوس هي أكبر مجموعة من الحيوانات المستأنسة في العالم، وتعتبر لحوم البقر من سلالات Angus وHereford وShorthorn من أهم المنتجات التي يتم إنتاجها من الماشية في جميع أنحاء العالم .

تنتج المنتجات الأساسية للألبان من سلالات الماشية مثل الهولشتاين والأيروشاير والغيرنسي والجيرسي والبراون السويسرية والفريزيان، وتتغذى المواشي بشكل أساسي على العشب الذي يحصل عليه من المراعي عن طريق الرعي .

فيما يتعلق بالزراعة، يتم إكمال نظام غذاء الماشية بإضافة أعلاف الحيوانات التي يتم تحضيرها. وتستخدم الماشية في الجر والعمل في المزارع الصغيرة والمناطق النائية التي يكون فيها النمو قليلاً .

تم التعرف على 200 سلالة من الأغنام منذ الألف السنين قبل الميلاد، وهي مرتبطة بالماعز وتتم تربيتها للحصول على الصوف واللحوم، وتقليلًا ما يتم تربيتها للحصول على الحليب .

ومن بين الحيوانات المرباة هي الأبقار، وترعى الأغنام للحصول على الغذاء من تناول الأعشاب الخشنة والناعمة والقصيرة. وتربى الماعز لأغراض اللحوم والحليب والجلود والصوف والمنتجات الفرعية. تنقسم سلالات الماعز إلى ثلاثة مجموعات رئيسية: السلالات الوخزية مثل السويسري، والسلالات الشرقية مثل النوبي، والسلالات الصوفية مثل الكشمير والأنجورا. يتغذى الماعز على البرسيم وعشب المرعى والتبن والأعلاف التي تصنع من الحبوب.

تم تربية الخيول Equus caballus لأول مرة بكميات في آسيا الوسطى، وليس لأنها ماشية فقط، بل كان يتم استخدامها في الركوب والسباق والعرض. وتصنف الخيول إلى سلالات عديدة حسب مكان المنشأ، مثل Clydesdale والعربية .

تصنف الخيول حسب استخدامها، مثل الجر والركوب، وحسب المظهر الخارجي، مثل الثقيل والحصان والخفيف. تتغذى الخيول على المراعي والعشب والتبن والأعلاف والحبوب، ولا سيما الشوفان.

طرق تنمية الثروة الحيوانية

من طرق تنمية الثروة الحيوانية :

  •  الصحة

الأمراض التي تصيب الماشية تتسبب في خسارة كبيرة لقطاع الثروة الحيوانية، وعلى الرغم من معدلات الوفيات المرتفعة للماشية، إلا أن لهذه الأمراض تأثيرا على معدل النمو والخصوبة والإنتاج .

من أمثلة الأمراض التي يمكن الوقاية منها ومواجهتها ببرامج مختلفة: الجدري والتهاب الرئة والطاعون البقري والسل البقري والجمرة الخبيثة وغيرها .

تشمل هذه البرامج تأمين العلاج للأمراض وتوفيره لجميع الحالات، والتطعيم ضد الأمراض المعدية المنتشرة، وعندما تظهر حيوانات مريضة، يجب تطبيق الحجر الصحي عليها للحد من انتشار المرض بين جميع الحيوانات .

  •  التغذية 

يتمثل دور توفير الغذاء للثروة الحيوانية في توفير الغذاء اللازم لجميع الحيوانات، سواء كانت حديثة الوﻻدة أو الحيوانات النامية أو الحيوانات التكاثرية، ويجب أن يكون النظام الغذائي للثروة الحيوانية مناسبًا .

يحتوي على كميات مناسبة من الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية والفيتامينات والكربوهيدرات والمعادن من الجانب العلمي، مما يجعله مصدرًا مثاليًا لتعويض النقص الذي يحدث في الأنظمة الغذائية للحيوانات مثل الحملان الصغيرة وتوفير مكملات كبدائل للحليب للعجول .

يمكن إضافة بعض المكملات الغذائية إلى النظام الغذائي مثل الجلوتامين والأرجنين والزنك وحمض الليونيك المقترن لتحقيق أهداف معينة مثل تحسين الخصوبة وتحسين نتائج الحمل وتعزيز جودة اللحوم والحفاظ على صحة المواليد الجدد وتعزيز المناعة

يجب أن يكون البرنامج الغذائي للحيوانات متوازنًا بين الفيتامينات والبروتينات والمعادن الضرورية والطاقة والماء، حتى يحقق النجاح على المستوى الاقتصادي والإنتاجي .

يعد استهلاك الماء في البرنامج الغذائي الحيواني أمرًا حيويًا بالنسبة للحيوانات، حيث يمتلك الشرب المناسب للماء أهمية كبيرة مقارنة بتناول الطعام، فعدم تناول الحيوانات لكميات ماء كافية تصلح للشرب يوميًا يسبب زيادة في الخسائر المالية .

لأنها تعمل على خفض الإنتاج، يجب توفير كميات كافية من الماء وأن يكون صالحا للشرب ليساهم في تنمية الثروة الحيوانية. حيث أن عدم الاهتمام بالتغذية يعتبر من أسباب قلة الثروة الحيوانية في وطني.

  • تحسين الوراثة 

يعتبر استغلال التنوع والاختلافات الجينية بطرق فعالة أمرا هاما في تحسين الثروة الحيوانية وتحقيق الحصول على سلالات قادرة على الإنتاج والتكيف مع بيئات مختلفة، وتعزيز التكاثر باستخدام تقنيات مثل نقل الأجنة وتجميدها وزراعتها، بالإضافة إلى إجراء بعض العمليات التي تهدف إلى تحسين النسل واستخدام أساليب حديثة

انواع تربية الماشية

تصنف أنواع الماشية في المملكة حسب عمليات الإنتاج الحيواني

  1.  الزراعة المكثفة للماشية : الإنتاج الحيواني بطريقة معينة حيث يتم وضع الحيوانات في مكان ذو درجات حرارة مناسبة وتوفير العلف والرعاية الصحية لهم؛ وذلك لتحقيق إنتاج حيواني سريع وصحي، يتم اختيار سلالات مختلفة للإنتاج ويحتاج هذا النوع إلى زيادة في رأس المال والعمالة .
  2.  تربية الماشية شبه المكثفة : المزرعة هي مكان يتم فيه وضع الحيوانات وتوفير الغذاء لها، ولكن يسمح للحيوانات بالتنقل أو الرعي في المزرعة للبحث، ولكن يكون ذلك داخل منطقة مغلقة في المزرعة .
  3.  الاستزراع الموسع للماشية : في هذا النوع من تربية المواشي، يتم تربية الحيوانات في مساحات كبيرة من الأرض مثل الجبال أو المروج أو المراعي، حيث يقوم الحيوان بالرعي والاستفادة من جميع الموارد الطبيعية الموجودة في هذه المناطق المختلفة. يتم استخدام هذا النوع مع الحيوانات التي يمكنها التكيف مع الظروف المفروضة عليها، وهذا النوع يساعد في المحافظة على النظام البيئي .
  4.  تربية الماشية البدوية : يتميز هذا النوع من الحيوانات برعيه على مساحات واسعة من الأرض ونظام غذائي طبيعي. يتم نقل الحيوانات إلى مساحات أرضية مختلفة لتوفير موارد غذائية مختلفة، ولذلك يعرف هذا النوع بـ `شبه الرحل` أو `البدو الرحل`. ويعتبر هذا النوع مثالا جيدا لشعوب المناطق القاحلة، حيث يكون من الصعب عليهم الزراعة، وتشمل بعض المناطق الآسيوية والأفريقية .
  5.  تربية الماشية المتنقلة : في هذا النوع من المزارع، يتم نقل الحيوانات إلى حقول طعام، ولكن يعتمد ذلك على الموسم الزراعي، وهذا النوع مهم جدا لأنه يعمل على زيادة خصوبة التربة بمساعدة روث الماشية الذي يحتوي على عناصر غذائية كيميائية مفيدة للتربة ونمو النباتات، وفي هذا النوع يعتبر غذاء الحيوانات هو الخضروات والأعشاب المتنوعة التي تساعد في نشر البذور، وحاليا ينخفض استخدام المزارع المتنقلة، ولكنها لا تزال تستخدم في مناطق مختلفة في أفريقيا .
  6.  تربية الماشية العضوية : تستخدم هذه النوعية في تربية الماشية لإنتاج أغذية ذات جودة عالية، وذلك دون الحاجة إلى استخدام المواد الكيميائية الصناعية مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية، وتحتاج الحيوانات إلى مساحات واسعة وغذاء طبيعي لتنمو بشكل صحيح.

أهمية الثروة الحيوانية

تعتبر تربية الماشية من الأنشطة الحيوية الهامة لتحسين التنمية البشرية، وتحتل مكانًا بارزًا بين الأنشطة الرئيسية للاقتصاد العالمي .

  • تسهم الثروة الحيوانية في إنتاج العديد من المنتجات الغذائية ذات الجودة العالية، مثل الحليب والبيض واللحوم والجبن، وغيرها من المنتجات الأخرى .
  • يفيد نشاط الثروة الحيوانية بشكل مباشر أو غير مباشر القطاعات الاقتصادية المحلية الأخرى، مثل الحرف اليدوية والصناعات الغذائية والضيافة والسياحة .
  • الثروة الحيوانية تعد نشاطًا اقتصاديًا إنتاجيًا دائمًا للبشرية.
  • توفر الثروة الحيوانية فرص عمل للكثيرين وتعتبر مصدر دخل لهم.
  • الثروة الحيوانية تعتبر لبعض الأشخاص هواية.
  • يمكن تحقيق ربح من النقد الأجنبي من خلال تصدير المنتجات التي تتم إنتاجها من الثروة الحيوانية، وهذا يساهم في تحسين قيمة العملة المحلية.
  • تستخدم الحيوانات الكبيرة مثل الخيول والحمير والماشية في الأعمال الزراعية الخاصة مثل التوريع والحرث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى