الأمراض التي تسببها الكلاب للإنسان
توجد العديد من الأمراض التي يمكن للإنسان الإصابة بها نتيجة تربيته للكلاب أو التعرض لها، وتشمل هذه الأمراض ما يلي:
مرض الجيارديا
ينتقل هذا المرض إلى الإنسان عن طريق ابتلاع طفيل الجيارديا الذي ينتقل من الكلب إلى المياه أو الأسطح المختلفة، أو عن طريق تلويث الكلب للتربة بواسطة البراز الخاص به، ويسبب هذا المرض الغازات والإسهال والقيء والشعور بالراحة الزائدة في منطقة البطن والغثيان.
داء العطف
داء العطف هو عدوى تصيب منطقة الأمعاء، وهو نوع من فطريات الكلاب، وينتقل هذا المرض إلى التاسع نتيجة انتقال البكتيريا العطفية الواجدة في براز الكلب.
مرض إنفلونزا الكلاب
تصاب بعض الكلاب في أي وقت بعدوى تنفسية ناجمة عن فيروس A الذي ينتقل بسهولة إلى الأشخاص، وتشمل الأعراض السعال الجاف أو الرطب والحمى وسيلان الأنف وعدم الشهية وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، وقد تصل الأعراض إلى حدوث التهاب في الرئتين.
مرض السعفة
من الأمراض الجلدية عند الكلاب ويصاب الأشخاص بهذا المرض بسبب انتقال فطريات الكلاب لهم ويحدث ذلك نتيجة اتصال الأشخاص بصورة مباشرة بفراء الحيوانات، ويظهر مرض السعفة على رأس الإنسان على هيئة بقعة صلع مع تقشر في الجلد، ويمكن كذلك أن تتسبب في إصابة الشخص بطفح جلدي على هيئة حكة يثير الحكة.
أمراض خطيرة تنتقل من الكلب للإنسان
يمكن أن ينتقل مرض الطاعون من الكلاب المصابة بالطاعون الرئوي إلى الإنسان عندما يعطس الكلب أو يتلامس الشخص مع الكلب.
- مرض الطاعون: يتسبب الإصابة بالحمى الشديدة أو الصداع في بعض الأحيان، ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الوفاة.
- مرض الدودة الشيصة: يحتوي براز الكلب على يرقات الديدان وعند لمسه يتم نقل المرض عن طريق الجلد ويتسبب ظهور بعض الخطوط الحمراء على جلد الإنسان لعدة أسابيع، كما يتسبب في حكة شديدة في منطقة القدمين وقد يسبب آلام في المعدة والإسهال.
- مرض داء المشوكات: يعتبر الإصابة بالديدان الشريطية الصغيرة من الأمراض الطفيلية النادرة التي تصيب الكلاب، وهي مرض خطير رغم ندرته.
- الديدان الشريطية: يمكن أن تكون هناك ديدان في جسم الكلاب تنتقل إلى الإنسان من خلال اليرقات وتسبب بعض التكيسات في أعضاء الجسم.
- عضة الكلب: تؤدي الضغوط المفرطة على الجلد إلى الإصابة بأمراض خطيرة، وخاصة إذا كانت تلك الضغوط في منطقة اليدين أو الوجه، ويجب علاج جروح عضات الكلاب في الطبيب أو في غرفة الطوارئ، ويتم تناول المضادات الحيوية أثناء مرحلة العلاج.
مخاطر تربية الكلاب في المنزل
يقوم العديد من الأشخاص بتربية الكلاب في منازلهم، ويمكن لهذه الكلاب نقل العديد من الأمراض إلى الإنسان، ويمكن لتلك الأمراض أن تسبب ضررًا كبيرًا للإنسان.
- يعيش الكلب في أمعائه دودة المكورة، وتخرج هذه الدودة مع البراز عندما يتبرز الكلب، وكذلك تخرج بيض هذه الدودة مع البراز.
- إذا ربى الكلب في المنزل، سيلاحظ أنه يلعق دبره باستمرار، فتنتقل البيضة إلى لسان الكلب، وبذلك تنتقل إلى كل شيء يلعقه الكلب.
- تصل هذه الدودة إلى جسم الإنسان وتبدأ بالانتقال تدريجياً إلى دم الإنسان، ثم إلى منطقة الكبد وتنمو تدريجياً مع نمو أعضاء الجسم المختلفة، مما يسبب ضررًا كبيرًا للإنسان.
- ينتقل مرض الكلب بسهولة من الكلب إلى الإنسان عن طريق اللعاب أو بسبب لعب الإنسان مع كلب مصاب بهذا المرض.
- تحتوي الحيوانات الأليفة على عدوى تنتقل عن طريق حمل بعض أنواع الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات التي يمكن أن تسبب بعض الأمراض للإنسان.
- يمكن للأشخاص أن يصابوا بأمراض معينة بعد تعرضهم للخدش أو العض من الكلب أو الحيوانات الأليفة، أو لمس لعاب الكلب أو وبر الحيوانات أو الفضلات.
- يجب ملاحظة أن الأمراض التي تسببها الكلاب تشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال والنساء الحوامل والرضع، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة بسبب المرض.
تطعيمات الكلاب و مواعيدها و أسعارها
يقوم العديد من الناس بتربية الكلاب في المنزل، ويتعين على كل منهم معرفة مواعيد تطعيمات الكلاب وأسعارها بدقة، حسب جدول العلاج الذي يختلف من عيادة إلى أخرى؛ ذلك لتوفير الرعاية الكاملة للكلب وتجنب الإصابة بالأمراض.
- يتم إعطاء الكلب التطعيم الثنائي عندما يبلغ عمره 28 يومًا، والتطعيم الخماسي عندما يبلغ عمره 35 يومًا، وفي سن 45 يومًا يحصل الكلب على التطعيم السباعي أو الخماسي أو الثماني، ويتم تكرار ذلك كل 3 أسابيع.
- بعد مرور ٣ أشهر، يتم إعطاء الكلب تطعيم السعار الذي يعد التطعيم الأهم والإجباري الذي يجب أن يتم إعطاؤه للكلب مرة كل عام.
- يتم تطعيم الكلاب ببعض التطعيمات الاختيارية، ومن بينها تطعيم ضد البراغيث أو الجراد، ويتم إجراء هذه التطعيمات بعد مرور 8 أو 12 شهرًا من عمر الكلب.
الوقاية من الأمراض التي تسببها الكلاب
هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الأمراض التي تسببها الكلاب للإنسان، وتشمل بعض هذه الطرق ما يلي:
- اغسل يديك بشكل دائم بالماء، وخاصة عند لمس الكلب أو تنظيفه أو التعامل مع طعامه أو بعد التخلص من فضلاته.
- يجب ارتداء القفازات عند التعامل مع الكلب أو تعقيم الأدوات المستخدمة معه أو لمسها.
- يجب تجنب تكليف الأطفال بتنظيف الكلب أو تفريغ فضلاته، كما يجب تجنب تقبيل الكلب أو لمسه بالفم، حيث إن الكلاب تحمل العديد من الأمراض والجراثيم في لعابها.
- يجب الحفاظ على نظافة المنطقة التي يعيش فيها الكلب، وتجنب وجود أي نفايات للحفاظ على صحة الكلب.
- يجب تجنب حماية الكلب في حوض الاستحمام أو حوض المطبخ.
- ينبغي تجنب لمس أي حيوان غريب أو الحيوانات التي يبدو عليها المرض.
- لا يجوز السماح للكلاب بالتواجد في المناطق التي يتم فيها تحضير الطعام.
ما هو مرض الجرب في الكلاب
يعرف مرض الجرب في الحيوانات بـ العث المجهري، وهو مرض جلدي شديد العدوى عند الكلاب، وينجم عن سوس العنكبوت الذي يعيش تحت الجلد ويضع بيضه داخل الجلد.
ينتقل مرض الجرب من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر بينهما، أو عن طريق ملامسة اللعاب أو البراز أو الأثاث المشترك، ويظهر على الكلاب العديد من الأعراض نتيجة التعرض للجرب، بما في ذلك نوبات حكة شديدة، ويجب أخذ الكلب أو الحيوان الأليف إلى الطبيب بأسرع وقت ممكن.
ويؤدي جرب الكلاب إلى احمرار الجلد أو ما يسمى بالطفح الجلدي، وقد يصاب الكلب بنزيف أو التهاب في الجلد وتساقط الشعر وبالخصوص من منطقة الساقين ومنطقة المعدة، تكون تقرحات قسرية وتشويه في جسم الكلب بسبب الحكة الشديدة، وتكون قروح في الأذنين والبطن والساقين والمرفقين والصدر، وقد يسبب جرب الكلب إلى سماكة الجلد بسبب تلقه، والقروح قد تتطور من وقت لآخر إذا لم يتم علاج المشكلة.
وفي حالة عدم علاج مشكلة جرب الكلب سينتشر المرض في جسم الكلب بالكامل، وإذا كانت الحالة شديدة سيؤدي ذلك إلى فقدان السمع والبصر لدى الكلب و الكلب المصاب قد يفقد الشهية ويبدأ في إنقاص الوزن، ويجب الاتصال بالطيب البيطري في حالة ملاحظة تلك الأعراض على الكلب أو الحيوان الأليف.