امراض نفسيةصحة

ما هي أعراض الخجل السلوكية

من أعراض الخجل السلوكية

  • قلة التحدث مع الآخرين .
  • عدم النظر إلى المتحدث  .
  • تجنب لقاء الغرباء  .
  • الإحراج والتوترعند بدء الحديث مع أي شخص هو شعور شائع .
  • الخوف من المواقف الاجتماعية .
  • القلق الغير مبرر .

توجد أعراض مثل احمرار الوجه وجفاف الفم وغيرها التي تعتبر أعراضا للخجل الجسدي، وتختلف عن الأعراض السلوكية وتشمل ما يلي:

 الخوف من المواقف الاجتماعية : في حال كنت تشعر بالخوف من المواقف الاجتماعية، مثل الشعور في بعض المواقف الاجتماعية، مثل المقابلات الوظيفية أو إلقاء الخطابات، فلا داعي للقلق، حيث إن هذه الأمور الطبيعية ومن الممكن التعامل معها بشكل جيد.

وفقًا لما قاله كريم لبيك، فإن مواجهة خوف كبير وواسع عند تواجدك في بيئة اجتماعية يشير بشكل واضح إلى احتمالية إصابتك بضعف القلق الاجتماعي.

قلق غير مبرر :  القلق ينبع من هلاوس داخلية وشكوك بسيطة، ومن علامات اضطراب القلق الاجتماعي هو القلق المتصاحب للتفاعل مع الآخرين ومشاركتهم؛ حيث تنشأ هذه الشكوك والقلق بدون أسباب منطقية ولا يوجد لها تبرير مؤكد، ولا يوجد دليل قاطع وموثوق يثبت حدوثها فعليا.

توجد توقعات بأن شيئًا سيحدث بشكل سيء عند التفاعل مع الآخرين، وقد يستمر هذا الشعور حتى لو كان هناك بعض التجارب الإيجابية في الماضي.

القلق بشأن الشعور بالحرج :  بلا شك، جميعنا نخاف من الوقوع في مواقف محرجة، خاصة إذا كانت هذه المواقف أمام عدد كبير من الناس أو حتى تلقي انتقادات، ولكن وفقا لقول كريم بيك ولنواضح رد الخوف، يكون ذلك من خلال التدقيق والتأمل.

تظهر أعراض واضحة للاضطراب الاجتماعي في شكل حذر وقلق وضيق، مما يجعل من الصعب التفريق بين الأفراد، وبالطبع، يزيد القلق المبالغ فيه والضيق من الحاجة إلى دعم إضافي من أخصائي الصحة العقلية .

 في حال المعاناة من أعراض جسدية :  إذا شعرت بالتوتر أثناء التفاعل مع الآخرين في المواقف الاجتماعية، قد تشعر بالقلق والتوتر، وفي هذه الحالة يجب عليك زيارة الطبيب للحديث عن إمكانية إصابتك بالقلق الاجتماعي.

يقول هبسون إن القلق والخوف والذعر يسببون لك العرق الشديد والتنفس السريع والشعور بالغثيان والدوار بسبب الضيق الفسيولوجي.

الخوف من توقع حدث اجتماعي : إذا كنت تعاني من الخجل، فربما تتجنب الاجتماعات والحشود ذات الأعداد الكبيرة لأنها تجعلك تشعر بالإرهاق، وتجعلك دائما تشعر بأنك لا ترغب في الذهاب إليها، ووفقا لكريم بيك، فإن صخب القلق يجعلك شخصا انطوائيا.

القلق الاجتماعي الأساسي هو اضطراب يصل إلى درجة تجعلك تخشى المواقف الاجتماعية مسبقًا، ولذلك يمكن أن يكون لديك هذا الاضطراب إذا كنت تشعر بالقلق المفرط في المواقف الاجتماعية.

علاقاتك الشخصية تقل :  إذا كنت شخصا يعاني من الانطوائية والخوف من التجمعات والتعرف على أشخاص جدد، فقد يكون من الصعب عليك الحصول على أصدقاء. إذا كنت تعاني أيضا من اضطراب القلق الاجتماعي، فقد يكون من المستحيل بالنسبة لك تشكيل صداقات جديدة.

بالإضافة إلى أن الخجل يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات الموجودة بالفعل، حتى داخل الأسرة، وعندما تواجه صعوبات أو اضطرابات في تلك العلاقاتالتي كانت تمثل مصدرًا للراحة في الماضي، فهذا يشير إلى أن الخجل الذي تشعر به ليس مجرد قلق بل هو اضطراب قلق.

 تتجنب المناسبات الاجتماعية تماما  :  إحدى المؤشرات على إصابتك بإضطراب القلق الاجتماعي هي تجنبك للمواقف الاجتماعية والتجمعات والحشود والمناسبات والأماكن العامة بالكامل، وتفضل قضاء الوقت بمفردك والشعور بالقلق وتفويت المناسبات الاجتماعية والأحداث باستمرار بسبب التوتر والقلق.

لذا يجب على الشخص زيارة المعالج النفسي ليتمكن المعالج من مساعدته في تحديد أسباب الخوف الذي يعاني منه وليتمكن أيضاً من التحكم في الاضطرابات الناجمة عن القلق الاجتماعي وتوفير العلاج اللازم لتحسين بصحته النفسية.

الفرق بين الاضطراب الاجتماعي والخجل

قد يتجاهل بعض الأشخاص اضطراب القلق الاجتماعي ويعتبرونه مجرد خجل شديد، مما يؤدي إلى عدم تقديم المساعدة اللازمة للمصابين بهذا الاضطراب وذلك بسبب عدم وعيهم بحالتهم الصحيةالنفسية، وعلى الرغم من أن أعراض اضطراب القلق الاجتماعي قد تظهر منذ الطفولة .

عادةً ما يتم تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي في سن متأخرة، وقد يتم تلقي العلاج بعد حتى 15 عامًا من بدء الأعراض. وتتميز الاختلافات الرئيسية بين الخجل واضطراب القلق الاجتماعي بالأعراض التي تظهر في الأخير فقط

  1. ضعف الأداء الذي يقوم به المصاب.
  2. الشعور بالخوف الشديد.
  3. يرتفع مستوى التجنب لدى المصاب بالاضطراب.

ما هو الشعور الذي يشعر به الشخص المصاب باضطراب القلق الاجتماعي؟” “التوتر قبل الخطابات بعدة أسابيع أو شهور، وعدم النوم، وتسارع نبضات القلب، وضيق التنفس، والتعرق أو الارتعاش.

قد تتفاقم هذه الأعراض مع الوقت، وعلى الرغم من أن الشخص يدرك أن هذه المخاوف والقلق غير مبرر، إلا أنه قد لا يتمكن من التحكم بها .

أسباب الخجل

تتفاوت أسباب الخجل والعوامل المسببة لها وتختلف تلك الأسباب بناءً على العمر والتجارب التي يمر بها الفرد، وقد تتأثر فترات الخجل بالزيادة أو الانخفاض، ومن بين أسباب الخجل تعرُّض الأفراد للمعاملة القاسية .

أيضا بسبب الإدراك الخاطئ للذات والتغيرات التي تحدث بالحياة  مثل حدوث الطلاق أو الحصول أو ترك وظيفة جديدة، قد يبدأ الخلل منذ الصغر وحتى من سن الثانية وتتضح مع تطورهم وكبرهم بالسن وأيضا يرتبط الخجل بالخوف في الكثير من الأحيان وأن الأطفال الذين يشعرون بالخوف هم أكثر تعرض للخجل.

  • أخطاء الأبوين

يمكن أن يؤدي معاقبة الأطفال على سلوكهم إلى شيء لا يتوافق مع ما حدث اليوم التالي، مما يسبب عدم الاتساق ويشعرهم بعدم الأمان.

عدم المشاركة أيضًا يجعل الطفل يشعر بالوحدة ويسبب له الدمار، ويؤدي ابتعاد الوالدين عن أطفالهم إلى تبعد الطفل عن الناس لأنه يشعر بعدم أهميته

  •  المضايقة والنقد

عندما يتعرض الطفل للكثير من الانتقادات، يفقد الثقة بنفسه ويتراجع تقديره لذاته، مما يجعله يتجنب المواقف الاجتماعية ويرفض التجمعات وتقديم الأفكار الجديدة.

علاج الخجل

من الضروري التغلب على الخجل الشديد، حتى يتمكن الفرد من تنمية الثقة الصحية بالنفس، وتجنب الصعوبات التي يسببها الخجل في الدراسة وتكوين العلاقات .

يساعد العلاج النفسي أيضا في التكيف مع الخجل، ويساعد الأفراد على اكتساب بعض المهارات الاجتماعية الجديدة وكيفية التعامل مع الخجل.

تساعد بعض التقنيات الحديثة على الاسترخاء، مثل التنفس العميق الذي يساعد على التغلب على القلق الذي يسببه الخجل، ويساعد العلاج النفسي البالغين والكبار على تخطي الخجل .

توجد أيضاً بعض العلاجات الفعالة للأشخاص البالغين الذين يعانون من القلق والتوتر والذين لا يستطيعون إكمال الأنشطة اليومية. وقد يمر القلق الشديد دون الحاجة إلى أي أنواع من العلاجات، ويمكن أن تؤدي الأدوية إلى شعور مؤقت بالراحة من الخجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

امراض نفسيةصحة

ما هي أعراض الخجل السلوكية

من أعراض الخجل السلوكية

  • قلة التحدث مع الآخرين .
  • عدم النظر إلى المتحدث  .
  • تجنب لقاء الغرباء  .
  • الإحراج والتوترعند بدء الحديث مع أي شخص هو شعور شائع .
  • الخوف من المواقف الاجتماعية .
  • القلق الغير مبرر .

توجد أعراض مثل احمرار الوجه وجفاف الفم وغيرها التي تعتبر أعراضا للخجل الجسدي، وتختلف عن الأعراض السلوكية وتشمل ما يلي:

 الخوف من المواقف الاجتماعية : في حال كنت تشعر بالخوف من المواقف الاجتماعية، مثل الشعور في بعض المواقف الاجتماعية، مثل المقابلات الوظيفية أو إلقاء الخطابات، فلا داعي للقلق، حيث إن هذه الأمور الطبيعية ومن الممكن التعامل معها بشكل جيد.

وفقًا لما قاله كريم لبيك، فإن مواجهة خوف كبير وواسع عند تواجدك في بيئة اجتماعية يشير بشكل واضح إلى احتمالية إصابتك بضعف القلق الاجتماعي.

قلق غير مبرر :  القلق ينبع من هلاوس داخلية وشكوك بسيطة، ومن علامات اضطراب القلق الاجتماعي هو القلق المتصاحب للتفاعل مع الآخرين ومشاركتهم؛ حيث تنشأ هذه الشكوك والقلق بدون أسباب منطقية ولا يوجد لها تبرير مؤكد، ولا يوجد دليل قاطع وموثوق يثبت حدوثها فعليا.

توجد توقعات بأن شيئًا سيحدث بشكل سيء عند التفاعل مع الآخرين، وقد يستمر هذا الشعور حتى لو كان هناك بعض التجارب الإيجابية في الماضي.

القلق بشأن الشعور بالحرج :  بلا شك، جميعنا نخاف من الوقوع في مواقف محرجة، خاصة إذا كانت هذه المواقف أمام عدد كبير من الناس أو حتى تلقي انتقادات، ولكن وفقا لقول كريم بيك ولنواضح رد الخوف، يكون ذلك من خلال التدقيق والتأمل.

تظهر أعراض واضحة للاضطراب الاجتماعي في شكل حذر وقلق وضيق، مما يجعل من الصعب التفريق بين الأفراد، وبالطبع، يزيد القلق المبالغ فيه والضيق من الحاجة إلى دعم إضافي من أخصائي الصحة العقلية .

 في حال المعاناة من أعراض جسدية :  إذا شعرت بالتوتر أثناء التفاعل مع الآخرين في المواقف الاجتماعية، قد تشعر بالقلق والتوتر، وفي هذه الحالة يجب عليك زيارة الطبيب للحديث عن إمكانية إصابتك بالقلق الاجتماعي.

يقول هبسون إن القلق والخوف والذعر يسببون لك العرق الشديد والتنفس السريع والشعور بالغثيان والدوار بسبب الضيق الفسيولوجي.

الخوف من توقع حدث اجتماعي : إذا كنت تعاني من الخجل، فربما تتجنب الاجتماعات والحشود ذات الأعداد الكبيرة لأنها تجعلك تشعر بالإرهاق، وتجعلك دائما تشعر بأنك لا ترغب في الذهاب إليها، ووفقا لكريم بيك، فإن صخب القلق يجعلك شخصا انطوائيا.

القلق الاجتماعي الأساسي هو اضطراب يصل إلى درجة تجعلك تخشى المواقف الاجتماعية مسبقًا، ولذلك يمكن أن يكون لديك هذا الاضطراب إذا كنت تشعر بالقلق المفرط في المواقف الاجتماعية.

علاقاتك الشخصية تقل :  إذا كنت شخصا يعاني من الانطوائية والخوف من التجمعات والتعرف على أشخاص جدد، فقد يكون من الصعب عليك الحصول على أصدقاء. إذا كنت تعاني أيضا من اضطراب القلق الاجتماعي، فقد يكون من المستحيل بالنسبة لك تشكيل صداقات جديدة.

بالإضافة إلى أن الخجل يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات الموجودة بالفعل، حتى داخل الأسرة، وعندما تواجه صعوبات أو اضطرابات في تلك العلاقاتالتي كانت تمثل مصدرًا للراحة في الماضي، فهذا يشير إلى أن الخجل الذي تشعر به ليس مجرد قلق بل هو اضطراب قلق.

 تتجنب المناسبات الاجتماعية تماما  :  إحدى المؤشرات على إصابتك بإضطراب القلق الاجتماعي هي تجنبك للمواقف الاجتماعية والتجمعات والحشود والمناسبات والأماكن العامة بالكامل، وتفضل قضاء الوقت بمفردك والشعور بالقلق وتفويت المناسبات الاجتماعية والأحداث باستمرار بسبب التوتر والقلق.

لذا يجب على الشخص زيارة المعالج النفسي ليتمكن المعالج من مساعدته في تحديد أسباب الخوف الذي يعاني منه وليتمكن أيضاً من التحكم في الاضطرابات الناجمة عن القلق الاجتماعي وتوفير العلاج اللازم لتحسين بصحته النفسية.

الفرق بين الاضطراب الاجتماعي والخجل

قد يتجاهل بعض الأشخاص اضطراب القلق الاجتماعي ويعتبرونه مجرد خجل شديد، مما يؤدي إلى عدم تقديم المساعدة اللازمة للمصابين بهذا الاضطراب وذلك بسبب عدم وعيهم بحالتهم الصحيةالنفسية، وعلى الرغم من أن أعراض اضطراب القلق الاجتماعي قد تظهر منذ الطفولة .

عادةً ما يتم تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي في سن متأخرة، وقد يتم تلقي العلاج بعد حتى 15 عامًا من بدء الأعراض. وتتميز الاختلافات الرئيسية بين الخجل واضطراب القلق الاجتماعي بالأعراض التي تظهر في الأخير فقط

  1. ضعف الأداء الذي يقوم به المصاب.
  2. الشعور بالخوف الشديد.
  3. يرتفع مستوى التجنب لدى المصاب بالاضطراب.

ما هو الشعور الذي يشعر به الشخص المصاب باضطراب القلق الاجتماعي؟” “التوتر قبل الخطابات بعدة أسابيع أو شهور، وعدم النوم، وتسارع نبضات القلب، وضيق التنفس، والتعرق أو الارتعاش.

قد تتفاقم هذه الأعراض مع الوقت، وعلى الرغم من أن الشخص يدرك أن هذه المخاوف والقلق غير مبرر، إلا أنه قد لا يتمكن من التحكم بها .

أسباب الخجل

تتفاوت أسباب الخجل والعوامل المسببة لها وتختلف تلك الأسباب بناءً على العمر والتجارب التي يمر بها الفرد، وقد تتأثر فترات الخجل بالزيادة أو الانخفاض، ومن بين أسباب الخجل تعرُّض الأفراد للمعاملة القاسية .

أيضا بسبب الإدراك الخاطئ للذات والتغيرات التي تحدث بالحياة  مثل حدوث الطلاق أو الحصول أو ترك وظيفة جديدة، قد يبدأ الخلل منذ الصغر وحتى من سن الثانية وتتضح مع تطورهم وكبرهم بالسن وأيضا يرتبط الخجل بالخوف في الكثير من الأحيان وأن الأطفال الذين يشعرون بالخوف هم أكثر تعرض للخجل.

  • أخطاء الأبوين

يمكن أن يؤدي معاقبة الأطفال على سلوكهم إلى شيء لا يتوافق مع ما حدث اليوم التالي، مما يسبب عدم الاتساق ويشعرهم بعدم الأمان.

عدم المشاركة أيضًا يجعل الطفل يشعر بالوحدة ويسبب له الدمار، ويؤدي ابتعاد الوالدين عن أطفالهم إلى تبعد الطفل عن الناس لأنه يشعر بعدم أهميته

  •  المضايقة والنقد

عندما يتعرض الطفل للكثير من الانتقادات، يفقد الثقة بنفسه ويتراجع تقديره لذاته، مما يجعله يتجنب المواقف الاجتماعية ويرفض التجمعات وتقديم الأفكار الجديدة.

علاج الخجل

من الضروري التغلب على الخجل الشديد، حتى يتمكن الفرد من تنمية الثقة الصحية بالنفس، وتجنب الصعوبات التي يسببها الخجل في الدراسة وتكوين العلاقات .

يساعد العلاج النفسي أيضا في التكيف مع الخجل، ويساعد الأفراد على اكتساب بعض المهارات الاجتماعية الجديدة وكيفية التعامل مع الخجل.

تساعد بعض التقنيات الحديثة على الاسترخاء، مثل التنفس العميق الذي يساعد على التغلب على القلق الذي يسببه الخجل، ويساعد العلاج النفسي البالغين والكبار على تخطي الخجل .

توجد أيضاً بعض العلاجات الفعالة للأشخاص البالغين الذين يعانون من القلق والتوتر والذين لا يستطيعون إكمال الأنشطة اليومية. وقد يمر القلق الشديد دون الحاجة إلى أي أنواع من العلاجات، ويمكن أن تؤدي الأدوية إلى شعور مؤقت بالراحة من الخجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى