ما هي أسوأ الطفيليات
الطفيلي هو كائن حي يعيش في أو على كائن آخر، ويتغذى على حساب المضيف. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الطفيليات التي يمكن أن تسبب الأمراض للإنسان وهي: البروتوزوا، والديدان الطفيلية، والطفيليات الخارجية .
ما هو البروتوزوا
البروتوزوا هي كائنات حية مجهرية تتألف من خلية واحدة، يمكن أن تكون حرة أو طفيلية، وتستطيع التكاثر في جسم الإنسان، مما يساهم في بقائها، وتمكن الإصابات الخطيرة من التطور من خلالها، وعادة ما يحدث نقل البروتوزوا الذي يعيش في الأمعاء البشرية إلى إنسان آخر عن طريق مسار البراز أو الفم، مثل تناول طعام ملوث أو شرب ماء ملوث، أو من خلال الاتصال بشخص مصاب، ويتم نقل البروتوزوا الذي يعيش في دم أو أنسجة البشر إلى البشر الآخرين عن طريق الحشرات المنقلة، مثل البعوض أو ذبابة الرمل .
أسواء الطفيليات
1- قملة آكلة اللسان
لا تقلق، قبل أن تتخلص من نفسك تفكر في شيء يأكل لسانك، هذا طفيلي من الأسماك وليس البشر، هو الطفيلية التي تبدأ حياتها كذكر، ولكن يمكن تبديل الجنس في وقت لاحق، وتعرف الكائنات الحية مثل هذه الخنثى بال protandric، حيث تدخل هذه الطفيليات الأسماك المضيفة عبر الخياشيم وتقيم معسكرا هناك حتى تنضج، ثم تزحف أنثى من الخياشيم وتؤمن نفسها على لسان السمك، وهنا يحدث الجزء الذي يصبح أكثر جدية، حيث تثقب اللسان وتبدأ في امتصاص الدم منه كمصدر للتغذية، وتزداد تدريجيا في الحجم حتى تستهلك نسبة كبيرة من الفم، وعلى الرغم من أنها لا تفرغ الدم الكافي لقتل السمك، إلا أنها تشرب الكثير لدرجة أن اللسان يهدر بعيدا ويسقط، تاركة الطفيلي في مكانه كالسان زائف، وبشكل لا يصدق، لا تزال الأسماك على قيد الحياة، وينتقل هذا الطفيلي عن طريق الأسماك .
2- داء دودة غينيا
هذا المرض المروع ينجم عن دودة طفيلية، تدعى تنينة مدينية، ويتم تناول يرقات الدودة الغينة بواسطة براغيث الماء التي يمكن أن يستهلكها البشر العطشان إذا شربوا مياه غير معالجة، ويتم الإفراج عن اليرقات التي تحفر طريقها من خلال جدار الأمعاء، ثم تنضج الديدان في الجسم، ويمكن أن تصل الأنثى إلى طول ضخم يصل إلى 80 سم، وإذا كان المصاب مع كلاهما ، فإن الذكور والإناث سوف يسيران حول كلاهما ويجد كل منهما الآخر للتزاوج ، مما يؤدي إلى حمل الأنثى 3 ملايين أجنة، وبعد ذلك يموت الذكور، ثم ينزلق من خلال الأنسجة تحت الجلد ، مما تسبب في الألم الشديد ، حتى تصل عند السطح ، تخترق الجلد وتترك الضحية ببثور مؤلمة .
نظرا لأنه يحرق بشدة، يقوم الإنسان بغمس قدمه في الماء لتخفيف الألم، وهذا بالضبط ما يحتاجه الدودة. ثم تخرج الأنثى برأسها وتخرج الأجنة من فمها في الماء للتخلص من الخطر. يحتاج الإنسان الفقير بعد ذلك إلى عدة أسابيع لاستخراج الدودة ببطء لتجنب كسرها، مما قد يؤدي إلى رد فعل مناعي خطير .
3- الطفيل الفطري كورديسيبس
هو مثال رائع للتلاعب، وتم وصف العديد من الأنواع المختلفة التي تختلف في اختيار المضيف وموقع الموت، على سبيل المثال ، يصيب الطفيل النمل، من خلال أنه يتلاعب بالمضيف بحيث يتخلى عن موطنه المعتاد ويتوجه إلى السطح السفلي المحمي لأوراق الشجر، وهنا ، تلد النمل على الورقة ، ويصيبها الطفيل، وتؤدي إلى ما يعرف باسم قبضة الموت، ثم تموت النملة وتنتشر الخيوط والهياكل الفطرية داخل العائل ، وفي النهاية تمزق من خلال الجزء الخلفي من الرأس ، يبدو وكأنه شيء من لعبة العروش، ثم يتم إطلاق الجراثيم من الفطريات إلى منطقة صغيرة أسفل الورقة يشار إليها باسم حقل القتل المعدية، وعندها تكون على استعداد لبدء العملية مرة أخر .
4- صراصير انتحارية
الديدان الداخلية التي تصيب مختلف المفصليات بما في ذلك ديدان شعر الخيل، واسمها مستمد من تشابهها مع شعر الخيل، وسرطان البحر، والصراصير تعيش في بيئات بحرية أو مياه عذبة، وتتغذى على الحشرات مثل البعوض، وبعد ذلك تحفر في القناة الهضمية وتستقر داخل تجويف الجسم وتنمو إلى طول حوالي قدم، ولإكمال دورتها الحياتية تحتاج الديدان إلى العودة إلى الماء. وعلى الرغم من أن الصراصير تفضل البقاء بعيدا عن الماء خوفا من الموت، إلا أن المضيفين المصابين يبحثون عن الماء لإكمال دورة حياتهم، مما يؤدي إلى موت الصراصير الانتحارية. وعند انتهاء دورة الحياة، تتلوى الديدان بحثا عن رفيقة وتبدأ العملية من جديد .
5- داء الخيطيات
تدخل الديدان الخيطية في مضيف “الإنسان” بواسطة البعوض الذي يتغذى على الديدان المجهرية في مرحلة مبكرة بحجم خلية الدم الحمراء، ثم تنتقل إلى الجهاز اللمفاوي. هناك، يمكن أن تسبب التهاب الغدد الليمفاوية والوذمة اللمفية، وتورم الأنسجة الناجم عن احتباس السوائل الليمفاوية. ويتعرض أولئك الذين يعانون من تكرار العدوى المزمنة لخطر التعرض لظاهرة داء الفيل، والتي تشمل تورما دراماتيكيا وتضعفا في جزء من الجسم. وللأسف، يمكن أيضا للرجال المصابين بهذه الديدان أن ينتفخ كيس الصفن .