ما هي أساليب الاقناع ؟
يحتاج الإنسان إلى الإلمام بمهارات الإقناع ،و ذلك من أجل التخلص من مشكلة ما بشكل صحيح أو لتحقيق منفعة معينة ،و لذلك يجب أن تكون الأشخاص على دراية كاملة بكافة أساليب الإقناع ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم الإقناع ،و أساليبه فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
ما هو الإقناع
يعتبر الإقناع أحد أهم فنون الحوار التي يعتمد عليها الفرد في التواصل الإيجابي مع الآخرين، ونقل المعلومات أو الأفكار المحددة. يجدر بالذكر أن هناك فئة من الأشخاص لديها قدرة على الإقناع، في حين أن هناك فئة أخرى لا تملك هذه القدرة، وذلك بسبب اعتماد الإقناع بشكل أساسي على مهارات وقدرات الفرد، وبالطبع تختلف هذه المهارات من شخص لآخر .
أقرأ : بحث عن مهارات الاتصال
أساليب الإقناع
يوجد عدة طرق للإقناع من أبرزها الآتي :
– يجب أن يهتم الشخص بأول لقاء بينه ،و بين الشخص الذي يريد اقناعه و هذا لأنأول لقاء دائماً يعتمد عليه في تشكيل فكرةعامة عن الشخص الذي تتحدث معه ،و لذلك من الضروري الإهتمام بالملابس و الألفاظ و غير ذلك و يجب أيضاً أن يقوم الشخص بتقديم نفسه للشخص الذي يريد اقناعه بثقة شديدة دون خجل ،
– الأخلاق الحميدة سبب رئيسي في النجاح في اقناع الفرد الذي امامك بالأمر الذي تريده فيجب التحلي بالصدق ،و الأمانه حتى تكسب ثقة الشخص ،و ذلك لأن الصدق هو المفتاح الأول لكسب ثقة الآخرين .
يجب على الشخص أن يظهر احترامه للأشخاص المحيطين به وأن يتبع آداب الحديث، ويفضل عدم قطع حديث الآخرين أثناء التحدث، وعليه أن يستمع جيداً وينتظر حتى ينهي الآخر حديثه قبل أن يعبر عن رأيه
يجب على الشخص دعم كلامه بالأدلة والشواهد لإقناع الآخرين بصدق كلامه .
يُفضَّل أن يكون الشخص الذي يقوم بعملية الإقناع لديه سمعة طيبة بين الناس، لأن السمعة الجيدة ستترك أثرًا إيجابيًا في الشخص الذي يرغب في إقناعه، وستجعله يشعر بالراحة خلال الحديث .
ينبغي للفرد أن يدرك جيدًا أنه ليس محقًا في كل شيء، ويجب عليه أن يتقبل الانتقادات من الطرف الآخر .
يُفضل أن يُعِدَّ الشخص نفسه لمقابلة الشخص الذي يريد إقناعه، عن طريق جمع معلومات عنه من حيث اتجاهاته الفكرية وعقائده وما إلى ذلك .
– من الضروري أن تتوافر في الشخص الذي يريد أن ينهي عملية الإقناع بنجاح مجموعة من المهارات من أهمها الإلمام بمهارات الإتصال ،و الصبر ،و القدرة على المحافظة على هدوء أعصابه و ألا يترك الشخص نفسه فريسة للقلق ،و التوتر هذا لأن هذه الأمور حتماً سوف تؤثر على أدائه ،و من ثم سوف يعرض نفسه للفشل في أداء مهمته .
– الإعتماد على المقارنات بين الأوضاع الحالية ،و الأوضاع المراد تطبيقها و العمل بها ،و ذلك حتى يصبح الفرد الذي تقوم بأقناعه أكثر قدرة على التعرف على المزايا التي من الممكن الحصول عليها خاصة ،وأن اسلوب المقارنة يقوم بتوضيح مزايا و عيوب الوضعين و بالطبع يقوم الشخص بأختيار الوضع الذي سيجعله يتمتع بالحصول على المزيد من المزايا .
يُعرف أسلوب التخيل والتصوير برسم صورة واضحة للشيء الذي تريد إقناع شخص ما به، حيث تطلب من الشخص تخيل نفسه يقوم بفعل شيء معين وتتخيل معه .