ما هي أسئلة ما بعد القراءة ؟.. وفوائدها
من أسئلة ما بعد القراءة
القراءة تعتبر أمرا مهما جدا بالنسبة للفرد على وجه الخصوص وللمجتمع بشكل عام، وتتنوع فوائد القراءة وأهميتها، إذ تمنح القارئ العديد من الفوائد التي تساعده على فهم الأمور بسهولة وتوسيع آفاق عقله وتنشيطه بشكل دائم. وتعود القراءة بالنفع أيضا على المجتمع، حيث يشارك القارئ المعلومات التي قرأها مع المجتمع، مما يسهم في تقدم المجتمع بشكل مستمر.
هناك عدة أسئلة تُطرح بعد الانتهاء من القراءة، وتُستخدم هذه الأسئلة لتأكيد فهم القارئ للمقروء، ومن هذه الأسئلة:
- ما مدى كفاية وشمول الكتاب؟
- هل قمت بالإجابة عن جميع الأسئلة؟
- ما هو موعد المراجعة اللاحقة ؟
- هل الإجابات التي قمت بإعطائها صحيحة؟
- هل أحتاج إلى المزيد من المعلومات؟
من فوائد أسئلة ما بعد القراءة
بعد انتهاء قراءة الكتاب، يقوم القارئ بتثبيت المعلومات التي قرأها في الكتاب عن طريق طرح بعض الأسئلة. من المهم أن يجيب القارئ على جميع الأسئلة الموجودة في الكتاب من خلال مناقشتها والإجابة عليها وكتابتها. قد يحتاج القارئ أحيانا إلى إعادة قراءة بعض الصفحات لفهم ما قرأه بشكل صحيح وواضح. هذا لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق الأسئلة.
ما هي القراءة
القراءة هي عملية استيعاب للكلمات والحروف المكتوبة في الكتاب أمام القارئ، وقدرته على فهمها بشكل صحيح وجيد وواضح. يتم استيعاب القراءة عن طريق العقل، لأن القراءة تتكون من مجموعة من الكلمات التي تم رصفها بجانب بعضها البعض لتكوين جمل يمكنها سرد وتوضيح معنى القصة وعرض المعلومات، ولذلك فإن القراءة هي عملية عقلية.
فوائد القراءة
توجد العديد من الفوائد الجسدية والنفسية التي يتمتع بها القارئ عند القراءة، ومن بين هذه الفوائد:
- القراءة تساعد القارئ على تخفيف حدة التوتر، فعند قراءة الروايات والقصص، ينقل القارئ إلى عالم ممتع ومثير ويتشابك مع أحداث القصة، مما يساهم في نسيان سبب التوتر وتوتر الأعصاب.
- تساعد القراءة على تحفيز دماغ القارئ وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر، وتعمل على تنشيط الدماغ ومنع الكسل الدماغي، حيث يحتاج الدماغ إلى التنشيط المستمر للحفاظ على صحته وسلامته.
- تساعد القراءة في التسلية في أوقات الفراغ، ولكن بشكل مفيد حيث يمكن الاستفادة من الوقت الزائد في زيادة المعرفة وتطوير مهارات القراءة وتوسيع المعرفة الفكرية واللغوية.
- يساهم الانتظام والتعود على القراءة في زيادة المعلومات والمعرفة، مما يزيد من ثقة القارئ ويساعد في توسيع مداركه وتثقيفه.
أنواع القراءة
يوجد أنواع عديدة للقراءة نذكر منها ما يلي:
- القراءة الصامتة: يتم الاعتماد بشكل كبير وأساسي في هذا النوع من القراءة على العين، حيث يتم قراءة المحتوى بصمت دون إخراج أي صوت من الفم، ويتحرك القارئ فقط عينيه دون تحريك شفتيه.
- القراءة الجهرية: هذا النوع مختلف تماما عن النوع الأول من القراءة، وهو القراءة الصامتة. في هذا النوع، يعتمد القارئ على النطق بالحروف وإصدار الصوت وتحريك الشفاه.
- قراءة الاستماع: القراءة الصوتية هي نوع مختلف عن القراءة الجهرية والصامتة، حيث تعتمد على السمع فقط ولا يتطلب تحريك الشفاه أو العينين.
ما هي أهمية القراءة بالنسبة للفرد والمجتمع
القراءة لها أهمية كبيرة للفرد والمجتمع، حيث أن أول آية نزلها الله تعالى في القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كانت في سورة الأعلى، حيث قال الله تعالى: `اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم`. وتتجلى أهمية القراءة في ما يلي
- تساعد القراءة على توسيع مدارك العقل وتزيد من الوعي.
- القراءة تساعد القارئ على زيادة التركيز، ويرجع ذلك إلى أن القارئ يقرأ النص ويحلله ويفسره للاستفادة القصوى.
- تساعد القراءة بشكل كبير في تعزيز القوة وتحسين الذاكرة، وفقًا للدراسات والأبحاث العلمية، وتقلل من فقدان الذاكرة وتقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- القراءة تساهم بشكل كبير في استثمار الوقت بشكل جيد، حيث يمكن للقارئ استغلال يومه بشكل صحيح وجيد وذلك لأن القراءة تحفز على ذلك.
- الاهتمام بالقراءة يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- يتيح القراءة فرصة كسب المعرفة والمعلومات للقارئ.
- تساعد القراءة على تحسين المستوى الاقتصادي في البلاد، وذلك بزيادة معدل الإنتاج الأدبي، حيث تزداد نسبة الإنتاج الأدبي نتيجة زيادة نسبة القراءة بين الناس والأفراد داخل المجتمع.
- تساهم القراءة في زيادة مستوى الوعي لدى الفرد والمجتمع، وتعزز معدل الرقي والوعي لدى الأفراد والمجتمع.
- تساعد القراءة على تحسين التركيز لدى القارئ، حيث تقلل من التوتر والقلق، وهذا يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام، إذ يساعد على الحفاظ على هدوء الفرد داخل المجتمع ويعمل على تحسين التفاعل بين الأفراد دون توتر.
تعتبر القراءة من أهم الأنشطة التي تساعد في تطوير التفكير وتوسيع المفاهيموالمدارك، كما تميز القارئ عن غيره بتفكيره المنظم والصحيح والمدرك لجميع الأمور.