ما هو مرض الاكليبس
مرض الاكليبس هو فقدان مؤقت للوعي، حيث يكون هناك فقدان جزئي أو كامل للوعي مع انقطاع الوعي بالذات والبيئة المحيطة، وعندما يكون الفقدان مؤقتا وهناك تعاف تلقائي، يشار إليه باسم الإغماء، ويصاب بهذا المرض تقريبا واحد من كل 30 زيارة إلى غرفة الطوارئ.
فقدان الوعي المؤقت ” اكليبس “
الإغماء ناتج عن انخفاض مؤقت في تدفق الدم وبالتالي نقص الأكسجين في المخ، هذا يؤدي إلى الدوار أو حلقة “التعتيم”، وفقدان الوعي، ويمكن أن يحدث ضعف مؤقت في تدفق الدم إلى المخ بسبب أمراض القلب والظروف التي لا تنطوي على القلب مباشرا .
أسباب الاكليبس
الأسباب غير القلبية
الغلبة العصبية هي الأكثر شيوعًا بسبب الحالات التي لا تشمل القلب مباشرة، وتشمل هذه الحالات:
يحدث انخفاض ضغط الدم الطبيعي عندما يتغير وضع الجسم إلى وضع أكثر رأسياً بعد الاستلقاء أو الجلوس .
– الجفاف يسبب انخفاض في حجم الدم.
قد تؤدي أدوية ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم.
يعاني كبار السن، خاصةً المصابين بداء السكري أو مرض الشلل الرعاش، من أمراض الأعصاب في الساقين .
السكتة الدماغية (نوبة نقص تروية عابرة)
– نوبة الصداع النصفي
: “إغماء الحالة قد يحدث بعد سحب الدم أو بعض المواقف مثل التبول أو التغوط أو السعال، وذلك بسبب رد فعل في الجهاز العصبي اللا إرادي المعروف باسم تفاعل الأوعية الدموية، الذي يؤدي إلى بطء ضربات القلب وتوسع الأوعية الدموية في الساقين، وفي مثل هذه الحالات، يمكن أن يشعر الشخص بالغثيان أو التعرق أو الضعف قبل فقدان الوعي.
الأسباب القلبية
تشمل أمراض القلب التي يمكن أن تؤدي إلى الإغماء أو فقدان الوعي المؤقت ما يلي:
اضطرابات ضربات القلب (إما أن ينبض القلب بسرعة أو ببطء شديد) .
تشمل تشوهات صمامات القلب اضطراب الصمام الأبهري أو اضطراب الصمام الرئوي .
يتعلق ارتفاع ضغط الدم بالشرايين التي تزود الرئتين (ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي) .
تحدث الدموع في الشريان الأورطي (تشريح الأبهر) .
هو مرض واسع الانتشار في عضلة القلب يُعرف باسم اعتلال العضلة القلبية .
لا شك في أن العديد من أسباب فقدان الوعي المؤقت يمكن اكتشافها من خلال سجل دقيق، على سبيل المثال، الدوخة بعد الوقوف في شخص كبير السن تشير إلى انخفاض ضغط الدم الوضعي، وفقدان الوعي المؤقت بعد التبول أو التغوط أو السعال يشير إلى إغماء موضعي، ويقترح حدوث الأسباب القلبية لفقدان الوعي المؤقت، مثل تضيق الأبهر أو اعتلال عضلة القلب، أثناء التمرين، وعلامات الضعف الموضعية في مناطق معينة من الجسم مع فقدان مؤقت للوعي تشير إلى السكتة الدماغية.
اختبار ضغط الدم
يتم اختبار ضغط الدم والنبض في مواقع الجلوس والوقوف، وضغوط الدم غير المتكافئة في كل ذراع هي علامة على تشريح الأبهر، ويتم فحص القلب بواسطة سماعة الطبيب للاستماع إلى الأصوات التي يمكن أن تشير إلى تشوهات الصمام، ويتم اختبار الجهاز العصبي لمعرفة الإحساس وردود الفعل والوظيفة الحركية للكشف عن حالات الأعصاب والدماغ، ويتم إجراء رسم القلب الكهربائي للتحقق من عدم انتظام ضربات القلب، وقد تشمل الاختبارات الأخرى تخطيط صدى القلب، واختبارات مراقبة الإيقاع (مسجلات أحداث القلب)، واختبارات الفيزيولوجيا الكهربائية لمعرفة اختلالات النظام الكهربائي للقلب.
في حال عدم الشك في وجود أمراض القلب، يمكن استخدام اختبار طاولة الميل لتحديد أسباب فقدان الوعي المؤقت، ويشمل هذا الاختبار وضع المريض على طاولة مع دعم القدم، ثم يتم ميل الطاولة إلى الأعلى وقياس ضغط الدم والنبض أثناء تسجيل الأعراض في المواقف المختلفة.
هل من الضروري علاج الإكليبس الناتج عن الأسباب غير القلبية
ليس هناك حاجة لعلاج العديد من الأسباب غير القلبية للإغماء، مثل انخفاض ضغط الدم الوضعي وتفاعل الأوعية الدموية والإغماء الظرفي، إذ يستعيد الشخص وعيه بمجرد الجلوس أو الاستلقاء. وينصح الشخص بعد ذلك بتجنب المواقف المثيرة، وعدم الإجهاد، والجلوس عند السعال، والاستلقاء لسحب الدم، وما إلى ذلك .
ينبغي مراجعة الأدوية الخاصة بكبار السن ويجب توخي الحذر لتباطؤ عملية التكيف من الجلوس إلى الوقوف، ويمكن أن تساعد هذه التقنية البسيطة في تعديل الجسم للوضع الجديد، حيث تكون الأعصاب في الدورة الدموية للساقين تتحكم بشكل أبطأ في الأشخاص الأكبر سنًا .
ما هي علامات أن الشخص قد يصبح فاقدًا للوعي
تشمل الأعراض التي قد تشير إلى اقتراب الوعي من الحدوث ما يلي:
1- عدم القدرة المفاجئة على الاستجابة
2- خطاب مشدود
3- نبضات سريعة
4- ارتباك
5- الدوخة أو الدوار
إذا رأيت شخصًا أصبح فاقدًا للوعي ، فاتبع الخطوات التالية:
يجب التحقق أولاً مما إذا كان الشخص يتنفس، وإذا لم يتنفس فعليك طلب المساعدة الطبية الفورية والبدء في عملية الإنعاش القلبي الرئوي، وإذا كان الشخص يتنفس فعليك وضعه على ظهره.
يرجى رفع الساقين بارتفاع لا يقل عن ١٢ بوصة عن سطح الأرض.
3- تخفيف أي ملابس تقييدية .
4- تحقق من مسار الهواء للتأكد من عدم وجود أي عوائق.
تحقق مرة أخرى إذا كانوا يتنفسون أو يسعلون أو يتحركون.
في حالة حدوث نزيف كبير، يجب وضع ضغط مباشر على منطقة النزيف أو تطبيق عاصبة على المنطقة لوقف النزيف، ومن ثم الحصول على المساعدة الطبية من الخبراء.