ما هو قرص الحيض

مقدمة حول قرص الحيض

تعد أقراص الحيض وسيلة بديلة للحماية من الدورة الشهرية يمكن أن توفر حوالي 12 ساعة من الحماية، ويمكن أن تساعد على ممارسة الجنس أثناء الدورة الشهرية، وتخفف من التشنجات.

الفرق بين كأس الحيض وقرص الحيض

تتشابه أقراص الحيض وكأس الحيض في أنهما يدخلان المهبل ويجمعان الدم، ولكن يمكن التمييز بينهما بسهولة من خلال ميزاتهما. حيث يشبه القرص الأقراص، بينما يشبه الكأس مظهر الكأس ببساطة. تم تسمية أول كأس حيض تم تصنيعه كقرص حيض لزيادة الخلط.

يتم إدخال الكأس داخل المهبل تحت عنق الرحم ويمتد في القناة، باختلاف النوع والعلامة التجارية، في حين يتم وضع القرص في القبو المهبلي حيث يلتقي القناة المهبلية مع عنق الرحم.

كيفية إدخال أقراص الحيض

يتطلب إدخال أقراص الحيض بعض التدريب، ولكن بعد الإدخال لن يشعر النساء بوجودها. يمكن اتباع الخطوات التالية لإدخال قرص الحيض:

• في البداية، يجب غسل اليدين
• يمكن اختيار الوضعية المناسبة للتغوط، سواء كان الجلوس على المرحاض أو الوقوف ورفع إحدى الساقين أو الاعتماد على القرفصاء.
• يجب الضغط على جانبي القرص لجعله بحجم السدادة القطنية.
• يجب إدخال القرص المضغوط في المهبل باتجاه لأسفل والخلف. ويجب أن يتم وضع القرص بزاوية عمودية حتى يغطي عنق الرحم بالكامل.
• ينبغي التأكد من دفع قرص الحيض إلى ما بعد عظم العانة حتى تنثني الحافة فوق العظم مباشرة.

إزالة قرص الحيض

تستطيع أقراص الحيض أن تسبب بعض الفوضى عند إزالتها بشكل أكبر من كؤوس الحيض، والطريقة لفعل ذلك دون حدوث أي فوضى أو تسرب للدم هي الحفاظ على قرص الحيض مستويًا حتى لا ينسكب محتواه.

لإزالة قرص الحيض

• يجب غسل اليدين
• ينبغي الجلوس على المرحاض حتى يتم الوقاية من تسرب محتويات القرص عند إخراجه.
• يتطلب الوصول إلى المهبل استخدام السبابة وتثبيت قرص الحيض ثم سحبه مباشرةً
• في حالة صعوبة المرأة في الوصول لكأس الحيض، يجب الضغط على عضلات الحوض كما لو كانت المرأة على وشك التبرز، حيث يؤدي ذلك إلى فك حافة قرص الحيض من خلف عظم العانة.
• يجب تفريغ محتويات القرص في المرحاض ولفه في ورق التواليت إذا لزم الأمر، ثم وضع القرص في سلة المهملات.

ما هي مدة ارتداء قرص الحيض

يمكن لقرص الحيض الدائم البقاء في الجسم لمدة تصل إلى 12 ساعة، ومع ذلك، فقد يحتاج إلى تغييره في بعض الأحيان حسب حجم الدم.

هل يتحمل قرص الحيض التدفقات الكثيفة

في البداية، ما هو معيار التدفق الكثيف للدورة الشهرية؟ وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يعتبر الحاجة إلى تغيير الفوط الصحية أو السدادة القطنية بعد أقل من ساعتين، أو تمرير الخثرات الدموية خلال فترة الطمث بحجم ربع الفوطة أو أكبر منها، علامة على وجود نزيف شديد.

تستطيع أقراص الحيض تحمل التدفق الدموي الكثيف، ولكن يجب تغييرها بشكل أكثر تكرارا خلال اليوم. يحتوي بعض الأنواع التجارية منها على ما يعادل حوالي 5 سدادات قطنية عادية أو 3 سدادات قطنية فائقة، أي حوالي 5 أو 6 ملاعق صغيرة من السوائل، ووفقا لبعض الاعتقادات، فإن كمية الدم المفقودة خلال فترة طمثية كاملة تتراوح بين 4 إلى 12 ملعقة صغيرة.

ممارسة الجنس عند استعمال أقراص الحيض

الأقراص الحيضية لا تأخذ أي مساحة عند إدخالها في القناة المهبلية، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لممارسة الجنس أثناء الدورة الشهرية، وتتوضع في قاعدة عنق الرحم مثل العازل المانع للحمل،لذلك، عند إدخالها بالشكل الصحيح، لا يشعر الزوج بها أثناء العلاقة.

ومع ذلك ، فإن الجنس العميق أو الحماسي بشكل خاص يمكن أن يتسبب في انتقال قرص الحيض. بناءً على تقييمات المستخدمين لاثنين من أقراص الحيض الشائعة ، أبلغ بعض النساء عن شعورهم بالقرص وتعرضوا للتسرب من الدورة الشهرية أثناء ممارسة الجنس. أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان سيصمد في مكانه هو من خلال التجربة.

التبول عند استعمال أقراص الحيض

يمكن أن تقوم الأقراص الحيضية بإفراغ محتوياتها عندما تجلس المرأة وتتبول. بشكل أساسي، يمكن أن يتسبب الإجهاد من الجلوس للتبول في تحريك القرص وإفراغ محتوياته في المرحاض. على الرغم من أنه قد يبدو أن القرص يتسرب، إلا أنه ليس كذلك. عادًة ما يعود إلى مكانه بمجرد الانتهاء، أو يمكن فقط قلب القرص احتياطيًا بالإصبع.

غالبًا ما يحدث الإفراط في التفريغ العفوي لدى بعض الأشخاص، ويشير ذلك إلى أن القرص غير متوضع بشكل صحيح في الجسم، ورغم ذلك يجد بعض المستخدمين هذا الأمر إيجابيًا خلال فترة الدورة الشهرية.

هل تقلل أقراص الحيض من التشنجات

يظهر أن استخدام أقراص الحيض يقلل من الألم المرتبط بالدورة الشهرية، ولكنها لا تقلل بشكل خاص من التشنجات. تدعي شركة Flex، صانعة أكثر أنواع الأقراص الحيض انتشاراً، أن ذلك يرجع إلى وضع الأقراص في الجزء الأوسع من المهبل.

من ناحية أخرى، توجد البوابات التناسلية الأنثوية في منطقة أدنى من قناة المهبل وهي أضيق بكثير. عندما تمتلئ الفوطة القطنية بالدم، يمكن أن تسبب تشنجات. يبدو هذا منطقيا عند التفكير فيه للمرة الأولى، ولكن التشنجات تحدث في الواقع بسبب تقلصات الرحم ولا ترتبط بالمهبل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لقناة المهبل التوسع بما يكفي لمرور جنين أثناء الولادة.

ومع ذلك، أظهر العديد من المراجعين أنهم يشعرون بألم أقل عند استخدام أقراص الحيض بدلاً من السدادات القطنية. وقد يعني هذا أن أقراص الحيض، التي تتمتع بمرونة فائقة، توفر راحة أكبر عند الاستخدام مقارنة بالسدادات القطنية القاسية.

هل هي قابلة لإعادة الاستعمال؟

معظم أقراص الحيض تكون مصممة للاستعمال مرة واحدة وغير قابلة لإعادة الاستعمال، لذلك فهي لا تعتبر خيارًا صديقًا للبيئة، وفي هذه الحالة يتفوق كأس الحيض على قرص الحيض لأنه قابل لإعادة الاستعمال. لكن عند ملاحظة كؤوس الحيض القابلة لإعادة الاستعمال، يجد الشخص أن العديد منها يُصنع بشكل مشابه وقريب من الأقراص الحيضية.

أخطار الأقراص الحيضية

لا يوجد خطورة شديدة مرتبطة بالأقراص الحيضية، ولكن هناك خطر يرتبط بمتلازمة الصدمة التسممية (TSS) المرتبطة بكؤوس الدورة الشهرية، وهي حالة نادرة ولكن خطيرة تتسبب في أعراض مفاجئة مثل الحمى وانخفاض ضغط الدم والطفح الجلدي في بعض الحالات المبلغ عنها.

من أجل التقليل من خطر متلازمة الصدمة التسممية، يمكن اللجوء إلى العادات الصحية الجيدة عن طريق غسل اليدين عند إدخال وإخراج الأقراص، واستخدامها وفقا للتوجيهات. فرصة فقدان القرص الحيض ليست أكبر من أي منتج حيض آخر يمكن إدخاله، دون وجود خيط أو شريط للتمسك به، وقد تحتاج المرأة إلى الانحناء أو تجربة وضعيات مختلفة للوصول إلى القرص الحيض.

تتحسن منتجات الدورة الشهرية باستمرار، من أكواب الدورة الشهرية إلى الملابس الداخلية المقاومة للدورة الشهرية. إذا كنتِ تبحثين عن شيء مريح ولا يُشعركِ بوجوده ويمكنه تحمل التدفقات الثقيلة ويُسمح بالجنس، يمكنكِ التفكير في تجربة أقراص الحيض.