العسكريةزد معلوماتك

ما هو سلاح نهاية العالم الروسي ؟ ” بالصور والتفاصيل

ما هو سلاح نهاية العالم الروسي

السلاح النووي الروسي في نهاية العالم هو طائرة بوسيدون (Poseidon)، وهي طوربيد عملاق أو غواصة غير مأهولة تعمل بالطاقة النووية، وتتمتع بالسرعة العالية والنطاق الواسع. ويمكن للطوربيد أن يسافر بمفرده في المحيط الهادئ والأطلسي لتسليم حمولته، ويعتبر صعبا التعقب من قبل القوات الأمريكية بسبب سرعته العالية.

ووفقًا لما ورد فإن المسؤولين الغربيين يشعرون بالقلق تجاه الطوربيد بوسيدون، وتبعًا لشبكة (سي إن إن) قد طلب الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) من وزير دفاعه تحديثًا يخص اختبارات “المرحلة الرئيسية” النهائية للسلاح، أما عن وسائل الإعلام الحكومية في روسيا، فسوف بخضع Poseidon للمزيد من الاختبارات في وقت لاحق من ذلك العام.

صور وتفاصيل عن سلاح نهاية العالم الروسي

أما عن تفاصيل طوربيد روسيا أو سلاح نهاية العالم الروسي فقد أشارت بعض التقارير التي تم إجراؤها في وقت مبكر كذلك إلى أن سلاح نهاية العالم الروسي (بوسيدون) كان يحمل رأسًا حربيًا نوويًا حراريًا قوته مائة ميجا طن، وهو من شأنه أن يحزم ضعف قنبلة القيصر، كما أنه من أقوى الأسلحة النووية التي تم تفجيرها على الإطلاق، وحينما يتم تفجيره قريبًا من ساحل العدو، فإن مثل ذلك الرأس الحربي الضخم يكون من شأنه أن يُغرق مدينة ساحلية أو ميناء العدو بتسونامي إشعاعي هائل، وهو ما ينتج عنه تلويث المنطقة وجعلها غير آهلة للسكن لفترة تصل إلى عقود قادمة.

على الرغم من ذلك، تم تعديل تقديرات حمولة بوسيدون لتصل إلى اثنين ميجا طن تقريبا، ورغم ذلك فإن حدوث تسونامي مشع قد لا يحدث. ومع ذلك، فإنه لا يزال قويا بما يكفي لتسبب أضرارا جسيمة للهدف الساحلي. فائض اثنين ميجا طن يعادل حوالي 2000 كيلو طن، وتذكر أن القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما كانت تزن خمسة عشر كيلو طن فقط (كيلو طن يعادل 1000 طن من مادة تي إن تي). وفيما يتعلق بالصورة، فإنها تصور طوربيد روسيا

سرعة سلاح نهاية العالم الروسي

أما بالنسبة لسرعة سلاح نهاية العالم الروسي المعروف باسم `طوربيد بوسيدون`، فلا تزال غير معروفة بشكل فعلي. في البداية، قامت روسيا بالتخلص من تقديرات السرعة التي تصل إلى 115 ميلا في الساعة، وهو أمر سريع جدا بالنسبة لمركبة تحت الماء، إذ تقريبا يعتبر ضعف سرعة أي طوربيد أمريكي، ولا يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير حتى مع الدفع النووي. ولكن هناك تسريب لاحقا إلى وكالة أنباء تاس، مما أدى إلى تقليل المطالبة بالسرعة إلى سرعة أكثر مصداقية، ومع ذلك، فإنها لا تزال سريعة، حيث تتراوح بين 68 و81 ميلا في الساعة الواحدة.

وعلى الرغم من ذلك فإن أحدث ما تسرب إلى تاس هو أن السرعة تصل إلى أكثر من 124 ميلاً في الساعة، كما ذكرت المعلومات القادمة من أحد المصادر العسكرية والتي لم يذكر اسمها أن طوريبد بوسيدون يقوم باستخدام تقنية التجويف الفائق ذاتها مثل الطوربيدات ذات السرعة العالية والحالية في روسيا (شكفال وخيششنيك)، والتي يتم دفعها من خلال نفاثات نفاثة أسفل المياه كبديلًا عن المراوح، وتقوم بالانتقال داخل فقاعة من الغاز حتى تُقلل الاحتكاك، وتُحقق سرعات تفوق المئتي ميل في الساعة الواحدة.

بينما يعتبر الادعاء بأن طوربيد بوسيدون يستخدم التجويف الفائق غير مقنع، وفقا للخبير الفرعي (هـ. آي. ساتون)، الذي يدير موقع Covert Shores ويستكشف تكنولوجيا الغواصات، أخبر ساتون مجلة Popular Mechanics أن الكثير من الميزات مثل حجم زعانف التوجيه وشكل الأنف وطول بوسيدون تجعل التجويف الفائق غير ممكن بهذا التصميم.

يلاحظ ساتون في أحد مقاطع الفيديو الخاصة بسلاح نهاية العالم الروسي، والذي يخضع للاختبار، أنه يتم تشغيله عن طريق مضخة نفاثة، وهو عبارة عن نظام دفع لا يعمل داخل الغلاف الغازي المحيط بالطوربيد فائق التجويف، كما أنه ينتج الكثير من الضوضاء.

بناء روسيا 30 طوربيد من طراز بوسيدون

تم ذكر أن روسيا تقوم ببناء ثلاثين طوربيدا من طراز بوسيدون وسوف تنشرها في أربع غواصات مجهزة خصيصا. كما ذكر أيضا أن غواصتين ستعملان مع أسطول المحيط الشمالي المقابل للمحيط الأطلسي، بينما ستعمل غواصتان أخريان مع أسطول المحيط الهادئ. ستحمل كل غواصة من طراز بيلغورود ستة طوربيدات من طراز بوسيدون. ومن الممكن أيضا لروسيا نشر الطوربيدات في كبسولات خاصة، حيث سيتم تفعيلها عن بعد.

أطلقت روسيا أول فرع من طراز بيلغورود في عام 2019، وتستعد لإطلاق فرع آخر في نفس العام، وتم اكتشاف قمر صناعي للتصوير التجاري لغواصة في ميناء سيفرودينسك، وتم فتح أنابيب إطلاق بوسيدون التي تم تركيبها على قوس.

على الرغم من سخرية النقاد في البداية من صاروخ بوسيدون، معتبرين أنه أسطورة أو خدعة، فإن الواقع الآن يظهر أن روسيا جادة جدًا في وضع هذا السلاح المدمر في المنفذ.

التشكيك في سلاح نهاية العالم الروسي

ساتون يشكك في أن مشروع Poseidon هو عملية احتيال تهدف إلى إضاعة أموال الغرب في الدفاع ضد تهديد غير حقيقي. يقول ساتون: `العناصر التي تم التحقق منها في المشروع ذات تكلفة عالية وتستغرق وقتا طويلا، مما يجعلها غير قابلة للتزوير`. ويقول: `لا يمكن تفسير غواصة ساروف بأي مشروع آخر أو غرض معقول آخر، إذ تم تصميمها خصيصا لاختبار السلاح`.

تعتبر غواصة ساروف غواصة تعمل بالطاقة النووية مرة واحدة، ولا تحتوي على صواريخ أو أنابيب طوربيد، ولكنها تتضمن باب حظيرة تحت الماء حيث تعتاد الأنابيب عادة 

وروسيا حاليًا تعمل على بناء غواصتين نوويتين أخريين وهما (خاباروفسك وبيلغورود)، والتي تتشابهان مع حاملات طائرات بوسيدون، وفي حال كانت مزيفة فإنها تكلف بقدر ما هو حقيقي، ويقول برونك إن بوتين “من الممكن أن يحاول أن يطمأن الروس بأنهم لا يزالون قوة عظمى وجزئيًا لتذكير باقي العالم كذلك”.

ويقول برونك: يحتاج بوتين إلى الاستمرار في إبراز مكانة الأسلحة النووية الروسية أمام المجتمع الدولي، لأنها الشيء الوحيد الذي تمتلكه روسيا والذي يضعها في نفس مستوى الولايات المتحدة، وإلا فستكون مجرد قوة متوسطة أخرى متخلفة وفاسدة

بعبارة أخرى، فإن طوربيد بوسيدون ليس طوربيدًا يوم القيامة، ولكنه مشروع غرور لإبهار الجيران.

على الرغم من أنه من المؤكد حاليا أن روسيا تعمل بجد على بناء هذا السلاح المدمر وتنفيذه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى