ما هو سلاح الغنغير ؟.. ومن الذي استخدمه
ما هو سلاح الغنغير
تم ذكر بعض الأسلحة المحرمة والمحظورة التي تم استخدامها في الأساطير الإسكندنافية القديمة، وسبب ذلك يعود إلى الأثر السلبي الذي تركته على البشرية، على سبيل المثال، السلاح الذي استخدم في هيروشيما، وبعض الأسلحة الأخرى التي حظر استخدامها واستخدمت في بعض المناطق المجاورة لهيروشيما، ومن تلك الأسلحة التي حظر استخدامها في التاريخ، سلاح الغنغير الذي أنهى حياة العديد من الأشخاص في القتال، ويعرف سلاح الغنغير بأنه عبارة عن أشعة شمسية تم توجيهها على الأعداء لمواجهتهم ومحاربتهم والنيل منهم.
من الذي استخدم سلاح الغنغير
تحتوي الأساطير الإسكندنافية على بعض الأسلحة المحرمة والممنوعة التي كانت تستخدم في الماضي، ويرجع ذلك إلى التأثير السلبي الذي تركته على البشرية. على سبيل المثال، السلاح الذي استخدم سابقا في منطقة هيروشيما، وبعض الأسلحة الأخرى التي تم منع استخدامها في المناطق المجاورة لهيروشيما. ومن بين تلك الأسلحة المحظورة في التاريخ، يوجد سلاح الغنغير الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص في المعارك.
يوجد شخص واحد فقط هو الذي قام بإدخال سلاح الغنغير المحظور كواحدة من الأسلحة المستخدمة في الحروب والقتال ، وهذا الشخص هو أرشميدس. ويعود سبب عدم استخدام هذا السلاح من قبل أي شخص آخر إلى أنه يعتبر من الأسلحة التي تم منعها استخدامها وفقًا للمعاهدات الدولية.
يقال إن هذا السلاح قد استخدم في الماضي لتدمير السفن بالنار، ويعتقد العديد أنه تم استخدامه خلال حصار سيراكوز الذي توفي فيه أرشميدس، من خلال استخدام مرايا كبيرة من المعدن المصقول لتركيز أشعة الشمس على سفن العدو، وبالتالي إشعال النار فيها.
ما هي الأساطير الاسكندنافية
تُعرف الأساطير الإسكندنافية أيضًا باسم الميثولوجيا النوردية، وتشكل أساسًا لمعتقدات وأساطير القبائل الجرمانية الشمالية التي نشأت من الوثنية النرويجية والتي استمرت لفترة طويلة حتى بعد انتشار المسيحية في مناطق الإسكندنافية، مثل النرويج والسويد والدنمارك وأيسلندا،
تحتوي الأساطير النرويجية على بعض الحكايات حول الآلهة المختلفة والمخلوقات والأبطال المستمدة من مصادر متنوعة ومتعددة، سواء قبل أو بعد العصور الوثنية، مثل المخطوطات الوسطى والتماثيل الأثرية والتقاليد الشعبية.
تعتبر الأساطير الإسكندنافية من بين أغنى الأساطير التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الكائنات والشخصيات غير الموجودة في ثقافات وأساطير أخرى. تتميز هذه الأساطير بقصصها المتكاملة والملونة بشكل استثنائي، بالإضافة إلى أنها تحمل العديد من المعاني الالمخفية.
نبذة عن شجرة العوالم التسعة
يتكون الكون في هذه الأساطير من تسعة عوالم حول شجرة العالم إغدراسيل. وهذه العوالم تشمل أسطوريا كائن ضخم يسمى يمير وأول البشر أسك وإيمبلا. وسوف تعود هذه العوالم للاندماج مرة أخرى بعد معركة راجناروك المنتظرة بين الآلهة وأعدائهم، والتي ستحرق الكون بالكامل. ثم سيعود الكون مرة أخرى، وبعض الآلهة ستنجو، وستعود الأراضي لتكون خضراء خصبة، وسيعود البشر من أبوين جديدين.
تضم العوالم التسعة التي تتمركز حول شجرة العالم يغديراسيل عدة كائنات، وعاشت الآلهة في أعلى أقاليم أسغارد، في حين عاشت البشرية في العالم الأوسط ميدجارد، وهذا ما يشكل العوالم التسعة
- أسغارد: هو عالم يسيطر على الآلهة الأسرى، ويرتبط بالعوالم الأخرى من خلال جسر بيفروست.
- مد غارد: هو عالم الإنسان (المقصود به عالمنا).
- يوتنهايم : وهو عالم العمالقة.
- فاناه يمر: وهو عالم آلهة الفانير.
- موسبلهايم: هو عالم النار، ويسكنه سورت، وهو من العمالقة.
- نيفيل هايم : عالم الجليد وتسكنه هيل.
- الفهايم: عالم الإلف.
- سفارتالفهايم : عالم الأقزام وإلف الظلام.
- هيلهايم: عالم الأموات.
: وبجانب جميع تلك الكواكب، يوجد في يغدرايسيل العديد من المخلوقات مثل السنجاب ناقل الشتائم والرسول راتاتوسك، والصقر الصارخ فيدر فولتير. وشجرة العوالم تمتلك ثلاثة جذور، وأسفل إحدى هذه الجذور يعيش الأخوات الثلاثة اللاتي يعرفن باسم نورن. وفيما يتعلق بالحياة الأخرى، فهي تعتبر في الأساطير الإسكندنافية أمرا معقدا؛ إذ يمكن للأموات الذهاب إلى العالم المرعب هيل الذي يحكمه امرأة يطلق عليها نفس الاسم، وهو لقب هيل، وقد يتم اختيارهم من قبل الفالكيير ليتم أخذهم إلى قاعة أودين الكبرى فالهالا، أو من قبل الإلهة فرييا ليتم اختيارهم للذهاب إلى قاعتها فولكفانغ.
أساطير الأبطال والملوك
تم ذكر العديد من القصص والأساطير القديمة حول الآلهة، مثل الإله ثور الذي كان يحمي البشر ويحمل مطرقة ويقاتل أعداءه بلا رحمة، وكذلك الإله أودين صاحب العين الواحدة والذي كان يسيطر على الغربان ويمتلك المعرفة ببراعة من العوالم المختلفة، ومنح البشرية الأبجدية، وكذلك الإلهة فرييا الجميلة ذات الرداء المغطى بالريش، التي كانت تختار المقاتلين في المعارك.
: توجد إلهة التزلج والحبال الجليدية سكادي التي ترتبط دائما بالانتقام والذئاب العواء في الجبال الشتوية وعلى شواطئ البحار. كما توجد العديد من الآلهة الأخرى، بما في ذلك إله البحار والمحيطات نيورد وابنه الإله فريي إله الخصب، وأيضا الإلهة أيدون حاملة تفاحات الشباب الذهبية والإله هيمدال الإله الأبيض إله الحرب وحارس جسر بيفروست تير وفريغ آلهة الحب ولوكي الإله المخادع والإله بالدر الذي تسببت وفاته في تغيير مسار الأسطورة الإسكندنافية.
كانت معظم الأساطير تتناول قصص الآلهة وتفاعلها مع الكائنات الأخرى، مثل البشر والعمالقة. كان بعض هذه الكائنات ودودة ومحبة، بينما كانت بعضها عدائية، وكانت أخرى جزءا من العائلة الإلهية.
إلى جانب القصص والأساطير الخاصة بالآلهة والكائنات الخارقة وطريقة بناء العالم وملحمة النهاية، تتحدث قصائد إيدا عن عدة شخصيات من الأساطير الإسكندنافية، بالإضافة إلى الأبطال والملوك من البشر الذين عاشوا في مدكارد، وتتحدث عن الملاحم التي صاغتها إنجازاتهم. وقد أدت تلك الملاحم إلى مسؤولية إنشاء الحكايات الشعبية القومية للأبطال القوميين الإسكندنافيين. ومن بين العائلات البشرية التي تحدثت عنها الملاحم، تأتي عائلة فولسنك وقائدها الشجاع سيكرد، ويعد راجنر لوثبروك من أشهر تلك الشخصيات.