ما هو سر جمال شعر الفراعنة
جمال شعر الفراعنة
اشتهرت النساء المصريات في العصور القديمة بتباهيهن بجمال شعرهن ومظهرهن، وكانت بعضهن مصدر إلهام لمنتجات تصفيف الشعر في الوقت الحاضر. وكانت المرأة المصرية في ذلك الوقت تتقن فن تصفيف شعرها وكانت تستخدم الشعر المستعار أيضًا.
كانت الناس في الماضي يستخدمون الشعر المستعار وينسجونه مع شعرهم الأصلي أو يربطونه باستخدام شمع العسل والراتنجات لحماية شعرهم وفروة رأسهم من أشعة الشمس الحارقة والقمل، وكانت الوصلات تستخدم للتصفيف أو لإطالة الشعر.
أسرار جمال شعر الفراعنة
- تتمتع الحناء بسمعة في صبغ الشعر باللون الأحمر، ويظهر أن المصريين كانوا يفضلون هذا اللون ويستخدمون الحناء لصبغ شعرهم بشكل طبيعي.
- يتم استخدام الزيوت والراتنج لتعزيز نمو الشعر، حيث يتم وضع راتنج التنوب على فروة الرأس لتعزيز نمو الشعر، وتُستخدم الزيوت لتكثيف الشعر وتعزيز نموه، وكان المصريون يعتمدون بشكل كبير على الزيوت للعناية بشعرهم.
- يمكن استخدام مزيج من الزيوت مثل زيت الخروع وزيت اللوز وزيت إكليل الجبل للعناية بالشعر الطويل والقوي، ويعتقد أيضا أن هذا الخليط من الوصفات المصرية التقليدية للشعر يساعد على ترطيب الشعر ويجعله ناعما وحريريا.
- احتل الصبار مرتبة مرموقة جدًا بين مكونات العناية بالشعر والجمال لدى الشعب المصري، حيث تم استخدامه على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الوصفات والطرق للعناية بالشعر.
- تم استخدام عصير الحمضيات والماء لغسل الشعر في تلك الفترة، حيث يساعد حامض الستريك في كسر الزيوت وإغلاق بصيلات الشعر بعد التنظيف، ويدل شعرهم الطويل على أن نظام العناية بالشعر لديهم كان ممتازًا.
- كان المصريون يستخدمون أقنعة الشعر لأغراض مختلفة، وتختلف المكونات المستخدمة حسب الغرض المنشود، وكان أكثر أنواع الأقنعة استخدامًا هو قناع الشعر المصنوع من زيت الزيتون وحليب جوز الهند، وتم استخدام عجينة مصنوعة من أوراق الخس وبذور الحلبة على نطاق واسع للعناية بالشعر وفروة الرأس.
- تحديد الشعر، هل تعتقدين أن تثبيت وضع الشعر هو فكرة جديدة على ما يبدو؟، يبدو أن المصريين استخدموا شمع العسل لتثبيت شعورهم بعد تصفيفه، بعد وضع شمع العسل، قاموا بتعريضه لأشعة الشمس للمساعدة في التماسك والتجفيف، لم يكن فقط شمع العسل مستخدما، بل أيضا زبدة الشيا والكاكاو لتثبيت الشعر في مكانه، وأحيانا مع زيت جوز الهند، قد أعدوا نسخة طبيعية لما نستخدمه اليوم كمثبتات كيميائية للشعر باستخدام هذه المكونات.
- يبدو أن استقامة الشعر ليست فكرة جديدة، فقد تم استخدام مزيج من العسل وزيت الخروع لتصحيح وتصفيف الشعر، ومن المعروف أن كليوباترا استخدمت هذا الخليط على نطاق واسع.
- الدهون الحيوانية ومنتجاتها، كانت تشكل نسبة كبيرة من روتين العناية بالشعر، خاصة في مكافحة الصلع، حيث تم استخدام زيوت التمساح وفرس النهر والماعز والثعابين وحتى الأسود للعناية بشعرهم. كما استخدموا زيت الشعر الذي يحتوي على دم حيواني، مع اعتقادهم بأنه يمكن أن يساهم في تغميق الشعر الرمادي. واعتقدوا أن الصبغة الداكنة الموجودة في الدم ستنتقل من الشعر عند غليها بوتيرة.
كانوا قلقين بشأن مظهرهم وأرادوا أن يظهروا في أفضل حالاتهم في جميع الأوقات، لم يكن ما يستخدموه ملكيًا فحسب ، بل كان أيضًا مغري وخالي من العيوب، لقد تبنوا طقوسًا وطرقًا واسعة النطاق للحفاظ على مظهرهم وهذه مجرد طرق قليلة استخدموها والتي لا تزال سارية وممارسة إلى حد ما وإن كان ذلك مع بعض التعديلات اليوم.
أسرار جمال القدماء المصريين
يقال إن الجمال هو فقط لون الجلد العميق، ولذلك، لا عجب أن النساء عبر التاريخ قد استثمرن قدرًا هائلاً من الطاقة والجهود لتعزيز وإضاءة بشرتهن.
أثبت الجمال أنه حليف قوي في مساعدة النساء على ترسيخ قوتهن ومكانتهن ، هذا هو الحال فيما يتعلق بملكات الأسر المصرية السابقة ، لقد قيل الكثير عن جمالهم ،وخصيصا الملكة كليوباترا فقد كانت تتمتع بصفات قيادية حاذقة بجانب جمالها الخلاب ، فإن نجاحها يُعزى إلى سلوكها المذهل ، الذي جعل أكثر الرجال استبدادًا ضعيفًا في وجودها ، أنشأت كليوباترا الأساس لطقوس وممارسات الجمال التي مازلنا نستخدمها في العصور الحديثة لدينا.
يستند تراث كليوباترا على بعض خدمات وأنظمة التجميل المقدمة، والتي نشأت في جوهرها وممارستها من عالم أسرار الجمال للملكة المصرية القديمة
حمام كليوباترا
تم تسميته على اسم الإلهام الحقيقي وراء هذا العلاج المثير ، ويعتمد حمام كليوباترا على تقشير رطب للجسم متبوعًا بنقع طويل في الحليب ومنتجات أساسها العسل ، كان الحليب والعسل مزيجًا أساسيًا للعديد من طقوس كليوباترا القديمة للبشرة، يحتوي الحليب على حمض اللاكتيك، شكل من أشكال حمض ألفا هيدروكسي ، يزيل خلايا الجلد الميت ، مما يؤدي إلى ظهور الجلد الأصغر سنًا، العسل مرطب يحتفظ بالماء ، مما يساعد على حبس رطوبة البشرة، يشمل العلاج تدليكًا للوجه وقناعًا باستخدام إصدارات معاصرة من أقنعة الطين من كليوباترا ، اعتمادًا على نوع البشرة، كجزء من التساهل ، بعد هذه الطقوس ، يتم تجفيف الجسم جيدا بالمنشفة ثم يتم ترطيبهم بمستحلب مكثف يعمل على استكمال العلاج.
يؤدي استخدام هذا الحمام العطري إلى تحسين نعومة البشرة وتوحيد لونها .
علاج زيت الخروع
الشعر هو شيء قدماء المصريون بذلوا جهودا كبيرة للعناية به وتعزيزه، حيث يرمز إلى الثروة والمكانة والجمال، وفي بعض المراجع يرمز إلى الأمومة والخصوبة. وللحفاظ على نمو الشعر الطبيعي وقوته، كان المصريون روادا في استخدام زيت الخروع، حيث بدأوا باستخدامه لشعرهم بسبب خصائصه المغذية، ومنذ ذلك الحين يستخدم زيت الخروع لتعزيز نمو الشعر الصحي وتقوية بصيلاته.
للحصول على الفائدة الكاملة من هذا العلاج، يتم غرس الزيت الساخن المخلوط بزيت الخروع في فروة الرأس، ويتم تدليكها، ثم يوضع الشعر تحت حاضنة بخار للسماح بتغلغل فيتامين E والأحماض الدهنية في زيت الخروع المركزة في فروة الرأس وجذور الشعر.
علاج لتطويل الشعر
هذه التقنية التجميلية، التي استخدمت على نطاق واسع في الحضارة المصرية القديمة، تعود إلى أسلاف المصريين حتى قبورهم. وتستخدم وصلات الشعر اليوم لتمديد الشعر القصير، أو لملء المناطق الخفيفة من فروة الرأس، أو لإضافة حجم وتنوع في لون الشعر. لقد تجاوزنا هذا التمويه المريح الذي كان يعتمده أجدادنا المصريون القدماء، حيث كانوا يفخرون بتصفيف شعورهم بأفضل ما يستطيعون. والآن، تقدم صالونات الشعر خدمات وصلات شعر بشري طبيعي بنسبة 100٪، مستوحاة من تقاليد السلالات المصرية القديمة.
إضافة الذهب على البشرة
استخدم القدماء المصريون الذهب ليس فقط كزينة، بل استخدموه أيضا كعلاج للبشرة. عبر التاريخ في مصر، استخدم الذهب لخصائصه العلاجية والمضادة للبكتيريا. لم تتغير هذه الطقوس على مر السنين، حيث يقدم عدد قليل فقط في العالم خبرتهم في استخدام هذا المعدن الثمين لتنشيط البشرة والطاقة.
يتميز المنتج الصحي بوجهه الذهبي الفاخر، حيث يتم وضع حبيبات مطحونة وألواح من الذهب الخالص عيار 25 قيراطًا بشكل موضعي على بشرة الوجه.