العالمشخصيات سياسية
ما هو دور محمد الخامس في الحركة الوطنية
من هو محمد الخامس
- قام محمد الخامس بتشكيل الدولة المغربية واكتسب مكانة كبيرة بالنسبة له، واستغلذلك لتحقيق أقصى استفادة
- كان يعتبر من أسرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان وجوده دائمًا متألقًا بسبب حكمته وحنكته.
- محمد الخامس (1911-1961)، الملك الرئيسي للمغرب المستقل والمعروف أيضًا باسم محمد بن يوسف.
- نجح في إيجاد توافق بين القوى القومية المنقسمة في المغرب وساعد في تعزيز الوحدة الوطنية حول العرش.
- لا يوجد شيء يؤكد أن محمد، عند ولادته في فاس، كان سيحكم المغرب، فقد كانالابن الثالث ليوسف، شقيق السلطان الحاكم
- عندما احتل الفرنسيون المغرب في عام 1912، تم استبدال أخيه كسلطان بمولاي يوسف.
نشأة محمد الخامس
- محمد بن يوسف نشأ في قصره الملكي بفاس ومكناس حيث كان معلمه جزائري، وعلى الرغم من ذلك لم يتعلم الفرنسية مثله .
- يتلقى تعليمًا قياسيًا يدعم القرآن، بالإضافة إلى بعض عناصر الثقافة الحديثة.
- في 18 نوفمبر 1927، تولى الخلافة بدعم من العلماء عندما كان في السادسة عشرة من العمر .
بداية حكم محمد الخامس
- في شبابه، كان يتمنى هذا الشاب الخجول الذي يعيش بعيدًا عن الحياة العامة أن يبقى كذلك وأن لا تهتم السلطات الفرنسية به، لأنه كان شابًا منعزلًا
- خلال السنوات الأولى لحكمهم، نظم القوميون حركة أدت إلى إعادة تشكيل حزب الاستقلال في عام 1944، على الرغم من أنهم كانوا يحكمون في تلك الفترة.
- في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي، تعاون السلطان (الذي حصل على لقب الملك في عام 1956) سراً مع عدد من القوميين .
- تدهورت حالته الصحية بشدة، مما أدى إلى ظهور مظهر سيئ له في العلن، حيث زاد شحوبه، ولكن كان لديه نظرة متنبهة وتميز بين الأقرباء والأصدقاء ومن يتفاعلون معه بحس فكاهي وساخر.
- أعطت الصلابة الأولى التي ميزت شخصية السلطان تدريجياً الثقة بالنفس كملك.
- لم يفقد الاحتياط والكرامة التي تميز أسلوب سلالته أبداً.
- عندما اختار الشخص الأخلاق المهذبة والبساطة الواقعية، جذب خصومه للعمل معه.
الحركة الوطنية ومؤامرة خلع محمد الخامس
- لم يصل دعم محمد الخامس للحركة الوطنية إلى حد التصادم مع الإقامة العامة، حيث كانت خطة حزب الاستقلال، الذي تم إعادة تشكيله في عام 1944، هي عدم تورط الملك في المصادمات .
- زار محمد الخامس طنجة في عام 1947 وألقى خطابًا يشيد فيه بدور فرنسا في مراكش وأكد على الهوية العربية، ثم توجه في رحلة إلى باريس في عام 1950 لتقديم مذكرة لتغيير الوضعية القانونية للمغرب، وتعرض لمؤامرة لإسقاطه في عام 1951 بسبب دعمه للحركة الوطنية .
استقلال المغرب
- عندما حصل المغرب على الاستقلال، كان الملك محمد الخامس يبلغ من العمر 45 عامًا، وكان لديه ابنان وأربع بنات، وتلقوا جميعًا تعليمًا قويًا
- رغم أنه كان ملكًا ثيوقراطيًا يملك سلطة مطلقة، إلا أن محمد استخدم سلطاته بطريقة عادلة كحاكم، ولم يرتكب الظلم، مما جعله يتمتع بمكانة أعلى.
- شخصيته ودراسته لتاريخ المغرب والاطماع الموجودة ساعدته في التعامل مع خصومه بدلاً من مواجهتهم.
- لقد كان ماهرًا كمناور سياسي في توازن القوى، وفي التحدث مع جميع الأطراف، وإعطاء انطباع للجميع بأنه يلتزم بالاستشارة، ولكنه في النهاية فعل ما يراه أفضل لدولته وشعبه، وكان له العديد من المواقف لإضعاف معارضي الحكم .
- عزز الملكية واهتم بالوحدة الوطنية لتمسك زمام الأمور .
انجازات محمد الخامس السياسية المغربية
- على الرغم من عدم دراسة محمد الخامس للسياسة مثل بقية الملوك، إلا أنه كان موهوبًا في هذا المجال، إذ كان يدرك تمامًا التناقضات التي تحكم دولته ونقاط الضعف والقوة، كما كان يدرك أهمية التحول من دولة قومية في العصور الوسطى إلى دولة قومية معاصرة.
مؤتمر 1943
- عرف الملك محمد باخلاصه للدولة الفرنسية خاصة في الحرب العالمية الثانية حتى ان المغرب كانت تقدم لهم المؤن والعديد من المنتجات والاموال والقروض دون الفائدة ، ولكن في يناير 1943 في مؤتمر أنفا ، إحدى ضواحي الدار البيضاء ، تناول السلطان العشاء مع الرئيس الأمريكي روزفلت الذي ناقش
أصبح موقف ووضع المغرب المستقل محزنًا، حيث كان السلطان يساعد الحلفاء في تجنيد القوات المغربية للعمل على الجبهة الاقتصادية، في حين اندمجت القوات المغربية مع السلطة الفرنسية الأجنبية في نفس الوقت .
ازمة العلاقات الفرنسية المغربية
- في عام 1947، تدهورت الأوضاع في ظل وجود جماعات الاستعمار والاستبداد، وفي هذا السياق قام السلطان محمد بادانه بإعلان الاستقلال أمام الجمهور، ولكنه في الوقت نفسه كان يشجع زعماء الطلاب المناهضين للاستعمار .
- زادت أزمة العلاقات الفرنسية المغربية بعد الحرب.
بتشجيع وربما الدفع من قِبَل الجماعات الاستعمارية السائدة .
ردود افعال السلطة الفرنسية
- فرضت السلطات الفرنسية في الرباط سيطرتها المباشرة على الإدارة، مما أدى إلى تقليص سلطة السلطان.
- أدى ذلك إلى مقاومة السلطان بكل القوة المتاحة لديه، واستخدام الوسائل القانونية الوحيدة المتاحة له
- رفض بكل قوته المصادقة على القوانين والمراسيم.
- حاول أيضًا إظهار مساوئ استخدام السلطة للحكومة الفرنسية، ولكن جميع محاولاته لتغيير وضع الحماية فشلت .
من هو غلاوي مراكش :
- هو زعيم من الأقطاب السياسية الذين حاولوا هجومًا على السلطان في المغرب، وخاصة بعد أن ازدادت شعبيته، وقام الفرنسيون بمحاولة مماثلة ضد القادة الذين يعارضون التخبط والقومية وحزب الاستقلال، مما أدى إلى تصاعد التوتر في الخمسينات بسبب ظهورالمحرضين.
- اندلعت أعمال شغب وخاصة في مدينة الدار البيضاء
- وها هو الآن عام 1952 يدل على بداية عصر السياسة الجماهيرية، وبالتالي اتهم السلطان بأنه أحد أسباب تدهور الوضع.
- رغم المعارضة التي واجهتهم من باريس، تمكن الفرنسيون في المغرب من الإطاحة بالسلطان في العشرين من أغسطس 1953، الذي رفض التنازل عن عرشه، وتم نفيه هو وعائلته إلى مدغشقر حيث بقوا لمدة 3 سنوات.
الفشل الملكي في المغرب
- تبين أسباب فشل الحكم الملكي في المغرب بسرعة، واعتبر المغاربة أن الملك الجديد، الملقب بـمولاي عرفة، كان من مغتصبي السلطة وليس له أهليةٌ للحكم
- تنتشر الأعمال الإرهابية وينتشر الخوف، وتنعدم الأمن في كافة أنحاء البلاد.
- رد الفرنسيون في المغرب بالقمع والعنف، فيما عمل السياسيون الليبراليون في باريس بنشاط من أجل الرد على هذه الأحداث.
وفاة الملك محمد الخامس
- تم استقبال المغرب في نوفمبر 1955 بحفاوة، وحصل المغرب على الاستقلال في عام 1956، حيث تولى الملك محمد الخامس الحكم وخلفهابنه الأمير حسن
- كان هدفه طوال سنواته الأخيرة تقديم المساعدة المجتمعية لشعبه من أجل إنشاء دولة حديثة جديدة.
- توفي الملك بشكل مفاجئ نتيجة مرض قصور الشريان التاجي بعد عملية جراحية بسيطة في 26 فبراير 1961، وتولى الحسن الثاني ابنه العرش بعد وفاته.