ما هو حكم مصافحة النساء ؟
فرض التطور و الإنفتاح الذي نعيشه هذه الآونة الكثير من الأمور الغير مستحبة أبرزها الإختلاط بين الرجال و النساء و بمرور الوقت و بسبب ما نقله الغرب لمجتمعاتنا الإسلامية العربية الأصيلة بدأت الحواجز التي كانت مفروضة بين الرجال و النساء تتحطم شيئاً فشيئاً فنرى في يومنا هذا على شاشة التلفاز ،و خلال المواقع الإلكترونية المختلفة و في العمل و الدراسة و مختلف الأماكن الرجال يصافحون النساء فما حكم ذلك ..؟ سوف نوضح لك عزيزي القارئ خلال السطور التالية لهذه المقالة حكم مصافحة الرجل للمرأة فقط تفضل بالمتابعة .
لماذا انتشرت مصافحة الرجال للنساء هذه الآونة ..؟ نرى اليوم ما لا نراه من قبل حيث كثرت التجاوزات ،و الفتن بشكل لا يليق بأخلاق الإسلام ،و المسلمين إلا ما رحم ربي فخرجت المرأة للعمل ،و للدراسة و تقابل و بدأت ظاهرة الإختلاط في الانتشار ،و نادت المجتمعات الغربية التي لا تعرف شيئا عن تعاليم و قيم الإسلام بكسر الحواجز و مواكبة تطورات العصر ،و علاوة على ذلك اتهمت من يخالف بالتخلف ،و الرجعية و للأسف بدأ الكثير من الشباب و الفتيات يواكبون هذه التحديات دون علم منهم أن هذا يخالف تماما قيم و ت”(5861)” “لماذا انتشرت مصافحة الرجال للنساء هذه الآونة ..؟ نرى اليوم ما لا نراه من قبل حيث ازدادت الاعتداءات والفتن بشكل لا يليق بأخلاق الإسلام والمسلمين، إلا ما رحم ربي. فقد خرجت المرأة للعمل والدراسة، وبدأت ظاهرة الاختلاط تنتشر. نادت المجتمعات الغربية التي لا تعرف شيئا عن تعاليم وقيم الإسلام بكسر الحواجز ومواكبة تطورات العصر. وعلاوة على ذلك، اتهمت من يخالف بالتخلف والرجعية. وللأسف، بدأ الكثير من الشباب والفتيات يواكبون هذه التحديات دون علم منهم أن ذلك يخالف تماما قيم وتعاليم الإسلام الطيبة التي حثتنا على العفة والابتعاد عن كل ما يغضب المولى سبحانه وتعالى. فالغرب يحاول أن ينزع عن المرأة المسلمة ما تملكه من حياء وقيم، وأمرها المولى عز وجل بالتسمك بها وأن تحرص على المحافظة على نفسها وتلزم الحياء والعفة. ولكن ما يحدث اليوم ليس كذلك، ولذا يجب على الجميع أن يحرصوا على الالتزام بكل ما أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويبتعدوا عن كل ما نهوا عنه .
ما هو حكم مصافحة الرجل للمرأة؟ أوضح موقع ابن باز رحمه الله حول حكم مصافحة الرجال للنساء أن هناك حالتان
– الحالة الأولى : المقصود بالمحارم هو الأشخاص الذين يحرم على الرجل الزواج منهم، ويشمل ذلك الأم، والابنة، والأخت، والخالة، والعمة، وفي هذه الحالة يجوز للرجل مصافحة المرأة إذا كانت من المحارم المسموح له الاحتكاك بهم .
– الحالة الثانية : أن تكون المرأة ليست من محارم الرجل آي ابنه الخالة أو العمة أو المرأة الأجنبية .. إلى آخره ، وفي هذه الحالة يكون غير مسموح للرجل أن يصافح المرأة. يستند هذا الحكم على ما ورد إلينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي قال للمرأة التي قدمت ومدت يدها إليه للمصافحة (إنني لا أصافح النساء). ويجب أن نتذكر أيضا ما قالته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بخصوص مصافحة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء (والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام). وبناء على ذلك، فإنه لا يجوز للمرأة أن تمد يدها إلى رجل أجنبي أو غريب غير محرم لها لتسليم التحية أو المصافحة، ولا يجوز للرجل أن يمد يده إلى فتاة أجنبية ليسلم عليها أو يصافحها .
نؤكد هنا أن يد رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرة لم تمس يد امرأة أبداً، حتى عند المبايعات أو غيرها، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمس يد امرأة غير زوجته أو مالكت يده اليمنى .
– يتساءل كثيرون عما إذا كانت الفتاة أو السيدة مسموح لها بوضع حائل أثناء مصافحة الرجل، والحكم الشرعي هو أنه لا يجوز للرجل مصافحة النساء، سواء كانت صغيرة في السن أو كبيرة في السن، حتى إذا استخدمت حائلا. ويأتي هذا الحكم استنادا إلى الأحاديث التي تحرم مصافحة النساء، والغرض من ذلك هو تجنب الفتنة، ونسأل الله تعالى أن يحفظنا جميعا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه .