ما هو النسيج الضام
هي المادة التي تتكون من البوليساكاريدات، والبروتينات، والدهون، والماء .
يعرف أن السكاريد المخاطية تحتوي أيضا على الجليكوسامينوجليكان والحمض والكوندروتين بشكل أساسي من الكبريتات، وتوجد المواد الأساسية بين خلايا الأنسجة الضامة والألياف، وهذا يشكل الجل الصلب أو الغير متبلور، والجديد في ذلك هو أنه يظهر شفافا ومتجانسا، ويستطيع الجسم استخدام هذه المادة كممر للمواد الغذائية والفضلات .
الألياف هي العنصر الذي يدعم هيكليًا النسيج الضام، ويمكن أن تكون الألياف كولاجينية حيث إنها قوية ومقاومة لأي تمدد، وتتميز الألياف الكولاجين بلونها الأبيض وهي الأكثر وفرة في النسيج الضام، أما الألياف المرنة فهي العكس من ذلك، فهي الألياف السهلة الانكسار مثل الشريط المطاطي .
تحتوي الألياف المرنة على اللون الأبيض وهي أرق بكثير من الألياف الكولاجين الصفراء، وتوجد في جدران الأوعية الدموية والجلد والرئتين والحبال الصوتية والقصبة الهوائية .
الألياف الأخرى هي الألياف الشبكية التي تنظم في شبكة متشابكة وتعرف أيضًا باسم الشبكية، وتعمل الشبكة على دعم الأجهزة مثل الأوعية الدموية والكبد ونخاع العظم، أو الأجهزة اللمفاوية .
3. الخلايا هي العنصر الأخير في النسيج الضام وتقوم بالرسوم المتعددة. والخلايا الليفية هي الأكثر وفرة في النسيج الضام وهي غير متحركة. بينما يتم تعريف الخلايا الضامة على أنها خلايا تجول في الجهاز المناعي الفطري، وهي متعددة الأشكال، وتستطيع أن تلتهم المواد الغريبة مثل البكتيريا أو الخلايا الميتة في الجسم .
والخلايا الشحمية هي الخلايا الدهنية التي يمكن العثور عليها في النسيج الضام ، ولكن توجد في مجموعات كبيرة من الأنسجة التي يشار إليها باسم الأنسجة الدهنية . وتحتوي الخلايا الشحمية على قطرات من الدهون الكبيرة التي تم الحصول عليها من النظام الغذائي والتي يمكن استخدامها كمصدر من مصادر الطاقة .
والخلايا البدينة هي تلك الخلايا الشيطانية المسؤولة عن المشاكل التي تواجهك عندما تعاني من الحساسية ، وهي تسبب الحساسية من قبل الخلايا البدينة حيث يتم الافراج عن حبيباتها التي تحتوي على كميات كبيرة من الهستامين ، والهستامين يعمل علي توسيع الأوعية الدموية التي تعتبر كبيرة بالنسبة لها ، مما يتيح لخلايا الدم البيضاء الرد على الألتهابات الغازية .
ولكن هذه الخلايا أحيانا تختلط بالمواد المسببة للحساسية كما تهدد وتسبب لنا تجربة الضيق في التنفس ، والحكة ، والعيون الدامعة ، وما إلى ذلك من النسيج الضام بالإضافة إلى ذلك تضم خلايا الدم البيضاء التي أبحرت في النظام الليمفاوي ، والتي تؤدي إلى المسح لغزو الجراثيم والمواد المسببة للأمراض .