ما هو العلاج المثلي لضغط الدم ؟

يعد الطبيب الألماني صمويل كريستيان هانيمان أول من ابتكر العلاج المثلي لارتفاع ضغط الدم قبل نحو 200 عام، واستندت فكرة الطبيب في هذه الطريقة العلاجية إلى الاعتقاد بأن كميات صغيرة من المواد الطبيعية يمكن أن تحفز الجسم على علاج ضغط الدم ذاته، ويجب أن تكون هذه المواد الطبيعية ذات فعالية قوية في علاج ارتفاع ضغط الدم. كما تعتمد فكرة هذا العلاج على ضرورة تخليص الجسم من المواد الضارة التي تتراكم فيه، وذلك لتمكين الجسم من معالجة المشكلات التي يواجهها بنفسه. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة تعتمد أيضا بشكل أساسي على العلاجات الخاصة المصممة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ولا يجب أن يتخلف مرضى ارتفاع ضغط الدم عن استخدام العلاج الموصوف لهم من قبل الطبيب بأي حال من الأحوال .

ظهر هذا النوع من العلاج نتيجة لزيادة حالات ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير مؤخرا، حيث بدأ الكثيرون في البحث عن طرق للشفاء من هذه الأمراض المزمنة الخطيرة. وأصبحت حالات ارتفاع ضغط الدم واحدة من أكبر الأمراض التي يهتم بها الناس حول العالم، حيث زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة. ومع زيادة الاهتمام بفهم كل ما يتعلق بحالات ارتفاع ضغط الدم وزيادة انتشارها، زادت الدراسات والأبحاث المتعلقة بالعلاجات الفعالة لهذه الحالات. ويؤكد الأطباء المتخصصون في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم دائما أن النظام الغذائي يعد واحدا من أفضل الطرق للعلاج والتخلص من هذه الحالات، حيث إن الأغذية والعادات الخاطئة تعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم، ولكن مازال الاهتمام الأكبر مركزا حول الأدوية والعلاجات الطبية لحالات ارتفاع ضغط الدم .

إن أمراض ارتفاع ضغط الدم تعد أحد أخطر الأمراض في العصر الحالي، وتعرف بالقاتل الصامت. في الغالب، يرتفع ضغط الدم بشكل كبير دون أن يشعر المريض به، وعند تكرار هذا الارتفاع عدة مرات، يتعرض الجسم لأضرار صحية عديدة. قد أثبتت الدراسات المتخصصة في أمراض ارتفاع ضغط الدم أنه يجب علاج ارتفاع ضغط الدم بسرعة، نظرا لأنه يسبب مضاعفات خطيرة للمرضى المصابين به. أصبحت علاجات ارتفاع ضغط الدم متنوعة وفعالة، حيث يختلف كل دواء أو علاج عن الآخر. ومع ذلك، فإنه من المؤكد أن مرضى ارتفاع ضغط الدم يجب أن يتناولوا علاجا للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والحد منه، ومنع حدوث أضرار خطيرة للمصابين بهذا المرض .

كيف يتم عمل العلاج المثلي : يتم إعداد العلاج المثلي من مستخلصات نباتية أو حيوانية أو معدنية، حيث يتم طحنها ونقعها في محلول مائي لمدة أسبوعين أو أربعة، ثم يتم ضغط هذا الخليط في زجاجة داكنة لإنتاج الصبغة المركزة الأم، ويتم تحضير المحاليل المخففة منها، وبعد ذلك يتم إنتاج الأقراص عن طريق إضافة قطرات قليلة من هذه المحاليل إلى اللاكتوز ولفها معا، وتخزين أقراص اللاكتوز في زجاجات محكمة الإغلاق ومظلمة لحمايتها من أشعة الشمس المباشرة، لتجنب تلفها، ويؤكد الطبيب الألماني مخترع هذه الطريقة أنها فعالة جدا في علاج ارتفاع ضغط الدم .

كيفية تناول أقراص العلاج المثلي بأفضل طريقة للاستفادة منها
يجب تجنب ابتلاع الأقراص العلاجية ككتلة واحدة، ولكن يفضل مضغها جيدًا قبل ابتلاعها .
يجب عدم تناول أي طعام قبل تناول العلاج، وبعد تناوله ينبغي الانتظار لمدة نصف ساعة على الأقل .

يؤثر تناول المنبهات على فعالية العلاج، ولذلك يجب تجنب تناولها أثناء تلقي العلاج .
يتعين عدم لمس الأقراص بيدك عند تناولها حتى لا تتلوث، وبالإمكان استخدام ملعقة لتناول الأقراص دون الامساك بها مباشرة .
على الرغم من نجاح هذا العلاج بشكل كبير، أكد الطبيب المكتشف لهذا العلاج ضرورة عدم تناوله قبل استشارة طبيب مختص، فهو الأكثر دراية بحالة المريض وهو من يقرر ما إذا كان من الممكن تناول العلاج أم لا .

يمكنك الاطلاع على المقالات التالية :
الامراض المكتشفة عن طريق تحاليل البراز
مكان الصِّمام المِترالي (بالصور) والأمراض التي يُمكن أن تُصيبه
كيفية فحص البروستاتا وأنواع الأمراض التي تصيبها