ما هو العلاج الاشعاعي لسرطان الثدي
ما هو العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة أو جزيئات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية ، ويقتل الإشعاع أو يبطئ نمو الخلايا السرطانية ، بينما يؤثر أيضًا على الخلايا السليمة القريبة ، تتعافى الخلايا السليمة عادةً بعد انتهاء دورة العلاج الإشعاعي ، ويحاول الأطباء حماية الخلايا السليمة من خلال:
- باستخدام أقل جرعة ممكنة من الإشعاع
- نشر العلاج بمرور الوقت
- توجيه الإشعاع نحو جزء محدد جدًا من جسمك
وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن النوع الأكثر شيوعًا من العلاج الإشعاعي هو الإشعاع الخارجي .
يوجه الجهاز حزمًا عالية الطاقة من الإشعاع نحو المنطقة التي يتم فيها العثور على الخلايا السرطانية باستخدام حزمة الإشعاع الخارجية.
متى يستخدم الإشعاع لسرطان الثدي
يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي في حالات مختلفة، ويمكن استخدامه على النحو التالي:
- تستخدم جراحة المحافظة على الثدي لتقليل خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي
- بعد استئصال الثدي ، خاصة إذا:
كان الورم أكبر من 5 سم
كان هناك سرطان في العقد الليمفاوية
كانت الهوامش موجبة
يمكن استخدامه للمساعدة في تخفيف الآثار الجانبية إذا انتشر السرطان إلى مناطق أخرى من جسمك مثل عظامك أو دماغك
يمكن استخدامه مع علاجات السرطان الأخرى، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي، وذلك حسب نوع سرطان الثدي ومرحلته.
ما هي أنواع العلاج الإشعاعي المستخدمة لسرطان الثدي
هناك نوعان رئيسيان من العلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي الخارجي والداخلي، وبعض الأشخاص يتلقون كلا النوعين من العلاج
- إشعاع الحزمة الخارجية
يعتبر العلاج الإشعاعي الخارجي هو الأكثر شيوعًا لعلاج سرطان الثدي، حيث تقوم آلة كبيرة بإرسال حزم من الإشعاع إلى منطقة الثدي المصابة بالسرطان.
تتم إرسال الأشعة مباشرة إلى موقع الورم من خلال تحريك الجهاز حول الجسم، فمن الممكن إرسال أشعة إلى الورم من اتجاهات مختلفة.
- الإشعاع الداخلي
يشترك الإشعاع الداخلي أيضًا في أنه يحدث عندما يتم وضع مصدر للإشعاع داخل الجسم، ويُعرف هذا النوع من الإشعاع أيضًا بالمعالجة الكثبية.
في المعالجة الكثبية، يتم وضع جهاز يحتوي على بذور أو حبيبات مشعة مؤقتا داخل أنسجة الثدي حيث يوجد الورم. وغالباً ما تستخدم المعالجة الكثبية لسرطان الثدي من خلال أنبوب صغير أو أكثر من القسطرة.
يمكن لبعض العوامل، مثل موقع الورم وحجمه، أن تقيد الأشخاص الذين يمكنهم الحصول على هذا النوع من العلاج الإشعاعي، وعادة ما يكون الإشعاع الداخلي فعالا عندما:
- سرطان الثدي في مرحلة مبكرة
- السرطانُ في موضعٍ واحدٍ فقط في ثديكِ
- خضعتِ لجراحة الحفاظ على الثدي
المدة التي يستغرقها العلاج الإشعاعي عادةً
فيما يتعلق بسرطان الثدي، يبدأ العلاج الإشعاعي عادة بعد 3 إلى 4 أسابيع من العلاج الحفاظي للثدي أو استئصال الثدي، وفقًا للمؤسسة الوطنية لسرطان الثدي .
يتم عادةً إعطاء العلاج بالإشعاع الخارجي مرة واحدة يوميًا، لمدة 5 أيام في الأسبوع، في أي مكان بين 2 و 10 أسابيع في العيادة الخارجية، ويمكنك العودة إلى المنزل بعد العلاج.
قد يختلف جدول الإشعاع الخارجي في بعض الأحيان عن الجدول القياسي، وتشمل بعض الأمثلة على ذلك ما يلي:
- التجزئة المعجل: يتم تقديم العلاج بجرعات يومية أو أسبوعية أكبر ، مما يقلل من مدة العلاج.
- فرط التجزئة يتضمن إعطاء جرعات أصغر من الإشعاع مرارًا في اليوم.
- نقص التجزئة: يتم إعطاء جرعات أكبر من الإشعاعمرة واحدة يوميًا (أو أقل في كثير من الأحيان) لتقليل عدد العلاجات اللازمة.
- في حالة العلاج الكثبي (الإشعاع الداخلي)، يتم إعطاء العلاج عادة مرتين يوميًا لمدة 5 أيام متتالية كجزء من العلاج الخارجي، ويتم تحديد جدول العلاج المحدد بناءً على ما يحدده طبيب الأورام الخاص بك.
يعد العلاج الأقل شيوعًا هو ترك الإشعاع في جسمك لعدة ساعات أو أيام، ومع هذا النوع من العلاج، يتعين عليك البقاء في المستشفى لحماية الآخرين من الإشعاع.
الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الإشعاعي الخارجي لسرطان الثدي ما يلي:
- يمكن حدوث تهيج في الجلد بشكل يشبه حروق الشمس في منطقة العلاج
- جلد جاف ، حكة ، رقيق
- إعياء
- انتفاخ أو ثقل في ثديك
- غالبًا ما تختفي التغيرات والتحولات الجلدية التي تحدث في أنسجة الثدي خلال بضعة أشهر إلى سنة.
- تحدث تساقط الشعر من الإشعاع عادةً في المناطق التي يتعرض فيها الجسم للإشعاع فقط، فإذا تلقيت جرعة إشعاع خارجية على الثدي، فلن يؤثر ذلك عادةً على شعر الرأس، ولكن قد يحدث تساقط الشعر في منطقة الإبط، اعتمادًا على المنطقة التي تعرضت للإشعاع.
- يمكن أن يتسبب العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة في تغيرات في الفم، إذ لا يقتصر تأثير الإشعاع على قتل الخلايا السرطانية فقط، بل يمكن أيضًا أن يؤثر سلبًا على الخلايا السليمة في الغدد التي تنتج اللعاب وطبقة الفم الرطبة.
- قد يحدث الغثيان والقيء بعد العلاج الإشعاعي للمعدة أو الأمعاء الدقيقة أو القولون أو أجزاء من الدماغ، وتعتمد خطورة الإصابة بالغثيان والقيء على كمية الإشعاع الذي تتلقاه، وحجم الجسم المعالج، وما إذا كنت تتلقى العلاج الكيميائي أيضًا.
يمكن أن تحدث تأثيرات طويلة المدى مع إشعاع الحزمة الخارجية، والتي قد تشمل:
- تجعل ثديك أصغر
- تزيد من صعوبة الرضاعة الطبيعية
- تؤثر على خيارات إعادة الإعمار
- تأثير الأعصاب في ذراعك
بشكل عام، يكون للإشعاع الداخلي آثار جانبية أقل من الإشعاع الخارجي، وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا ما يلي:
- احمرار أو تلون وكدمات
- ألم الثدي
- عدوى
- تلف الأنسجة الدهنية
- تجمع السوائل في ثديك
- ضعف وكسور في الضلوع في حالات نادرة
كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للإشعاع
تختفي العديدمن الآثار الجانبية للإشعاع في غضون بضعة أشهر من انتهاء العلاج، وإذا كنت تعاني من آثار جانبية مستمرة، فينبغي التحدث مع الطبيب.
يمكن اتخاذ بعض الخطوات للمساعدة في تقليل بعض الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي، وقد يستمر التعب لفترة طويلة بعد انتهاء العلاج الإشعاعي، لذلك ينبغي الاهتمام بالنصائح التالية:
- تأكد من الحصول على كمية كبيرة من الراحة، وتناول نظام غذائي متوازن، والبقاء مترطبًا، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على سجل للإرهاق حتى تتمكن من تزويد طبيبك بتقرير دقيق حول هذا التأثير الجانبي.
- يجب استخدام المستحضرات ومنتجات البشرة التي يوصي بها الطبيب فقط، وينبغي تجنب وضع أي شيء شديد السخونة أو البرودة على الجلد المصاب.
- ارتدِ ملابس فضفاضة لا تحتك بجلدك.
- تجنب استخدام أسرة التسمير، حيث أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تسبب تهيج والتهاب البشرة.
- يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس في منطقة العلاج.
- لا تستخدم مزيلات العرق أو العطور أو المنتجات التي تحتوي على الكحول إلا إذا تم إخبارك بأنها آمنة.