ما هو الروبوت المتحول ” LineFORM ” و كيفية الاستفادة منه
دخلت الروبوتات حياة الإنسان منذ عقدين من الزمن وتطورت بشكل مدهش حتى أصبحت اليوم تحاكي الذكاء البشري وتتغلب عليه في بعض الأحيان. دخلت الروبوتات اليوم في كل شيء تقريبا، وأصبح هناك الروبوت الطاهي والطبيب والذي يلعب كرة القدم وكرة السلة وكرة التنس. حتى تم تنظيم كأس العالم للروبوت في ألمانيا، بلد الصناعة..!! وحتى اليوم، لا يزال العلماء والمهندسون يبتكرون أشكالا تشبه عمل الكائنات الحية، ومن أبرزها ما قامت به جوجل إكس، بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية، بإنتاج سلسلة روبوتات “ديناميكس”، وهي تحاكي عمل بعض الكائنات الحية لمساعدة الإنسان مثل القط والكلب والبرغوث..!! حيث قامت شركة بوسطن دايناميكس بابتكار سلسلة من الروبوتات التي تتحرك بنفس حركة الكائن الحي، وبعضها يتمتع بمرونة مشابهة لحركة الإنسان .
شهدت الصناعة تطورا مدهشا ومخيفا حتى وصلت الشركة قبل عامين فقط إلى إنتاج نماذج من الروبوتات قادرة على التحول. وهذا ما يثير خوف العلماء الكبار، بما في ذلك العالم الفيزيائي البارز ستيفن هوكينج، من وجود خطر حقيقي يهدد البشرية بزيادة تطور الذكاء الاصطناعي، حيث بات يشبه المجال البشري ليس فقط في مساعدة الإنسان كما كان يعتقد مبتكروها الأوائل
امثال الروبوت المتحول LineFORM :
الروبوت الثعبان LineFORM : هذا نموذج روبوت جديد من إنتاج معهد ماساتشوستس للتقنية MIT، وهو مختلف تماما في فكرته الخارجة عن المألوف، فهو يحاكي الثعبان ويتميز بمرونته الشديدة في الحركة. ويتكون من فقرات مثل العمود الفقري للإنسان، ويحتوي على 33 فقرة، وبعضها يصل إلى 400 فقرة. ويتم استخدام هذا الروبوت كمحرك متعدد المهام، حيث لكل فقرة مهمتها الخاصة بها ويتم ضبط البرنامج لتحقيق أي مهمة يرغب فيها الإنسان .
الروبوت متحول الشكل Shape Shifter : يمكن استخدامه بعدة طرق، حيث يمكن أن يتحول تلقائيا إلى سوار ذكي حول المعصم، ويمكن أن يتقلص ويتحول إلى سماعة هاتف للتحدث، أو يتحول إلى سرير أو مقعد، ويمكن توصيل إحدى نهاياته بالكهرباء والنهاية الأخرى بالمصباح الكهربائي لتحويله إلى أباجورة، أو يمكن استخدامه لتوصيل البيانات أو الإشارات البصرية من جهاز إلى آخر لنقل البيانات بسرعة، ويمكن أيضا استخدامه كأداة هندسية مثل المسطرة أو المربع أو المثلث .
من المتوقع أن يكون هذا المشروع الكبير عبارة عن مشروع كامل لمساعدة الإنسان في جميع استخداماته في حياته، ويتوقع الفريق أن يتم تطبيقه واستخدامه في الجامعات والمعاهد التكنولوجية واستخدامات الفضاء والمستشفيات في وقت قريب