اللغة العربيةتعليم

ما هو الحرف المضعف

تعريف الحرف المضعف بالأمثلة

يمكن التعرف على حرف المضعف من خلال قواعد اللغة العربية

  • الألف: لا يضاعف.
  • الباء:مثل (أحبَّه): فعل مضاعف الباء مشدَّدة؛ وهما حرفان أولهما ساكن والثاني متحرك، (أحبَّبْتُه).
  • التاء: مثال ذلك هو فعل `نمتعهم`، وهو فعل مضاعف مشدد بحرف التاء، والتاء هنا حرف متحرك، ولا يمكن تواجد الحرفين الساكن والمتحرك معًا، بل يجب تطبيق الصفة الواحدة تلو الأخرى، ويجب أن يتوخى الحذر في عدم إفراط في حبس الصوت أو جريان النفس.
  • الثاء: مثل الفعل `حثه`: وهو فعل مضاعف، حيث تكون الثاء مشددة، ويتكون من حرفين، الأول ساكن والثاني متحرك، مثال: (حَثَثْتُه).
  • الجيم: يُستخدم اسم (سُجَّدًا) كاسم مضاعف بسبب المشددة في الجيم، ويتكون من حرفين، الأول ساكن والثاني متحرك، ويتميز حرف الجيم بالجهر، وعند الوقوف على حرف الجيم الساكن المشدد، يجب القلقلة كما هو متبع في القرآن الكريم
  • الحاء: مثل كلمة (الشح) التي تعني الفعل المضاعف؛ إذ أن الحاء مشددة، وهي حرفان حيث الأول ساكن والثاني متحرك، ويتميز حرف الحاء بأنه من الحروف المهموسة الرخوة التي يتم بها جريان النفس والصوت.
  • الخاء: كما هو الحال في (مسخرات): اسم مضاعف؛ لأن الخاء مشددة، وهما حرفان أحدهما ساكن والآخر متحرك: (مسخخرات) وهو يشبه حرف الحاء.
  • الدال: الفعل “مد” هو فعل مضاعف، لأن الدال مشددة، وهما حرفان، الأول ساكن والثاني متحرك، مثال: “مددتُ.
  • الذال: الفعل (يذَّكرون) هو فعل مضاعف؛ لأن الذال مشددة، وهما حرفان، الأول ساكن والثاني متحرك (يذْذَكرون)
  • الراء: كلمة (المقربون) اسم مضاعف، لأن حرف الراء فيها مشدد، وهي حروف متحركة وساكنة، حيث أن حرف الراء يعتبر من الحروف التي تعرف بحبس النفس ووسط الصوت
  • الزاي: يعتبر الفعل (ينزل) فعلًا مضاعفًا، نظرًا لأن الزاي مشددة، وهما حرفان، الأول ساكن والثاني متحرك (ينزْزِل)
  • السين: مثال: الفعل “مسَّ” هو فعل مضاعف، لأن السين مشدد، وهما حرفان، الأول ساكن والثاني متحرك: “مَسَسْتُ.
  • الشين: يعد (رَشَّ) فعلًا مضاعفًا، نظرًا لأن الشين مشددة، ويتألف من حرفين: الأول ساكن والثاني متحرك (رَشَشْتُ).
  • الصاد: كلمة (نقص) هي فعل مضاعف، لأن الصاد مشدد، وتتكون من حرفين، الأول ساكن والثاني متحرك (نقصص) وهي من حروف الهمس
  • الضاد: مثل (أبيضت)، فعل مضاعف؛ لأن الضاد مشددة، وهي حروف جهر رخوة، حيث يتكون من حرف ساكن وحرف متحرك (أبيضضت)
  • الطاء: يتم استخدام الفعل `حط` كفعل مضاعف لأن الطاء مشددة، وهناك حرفان، الأول ساكن والثاني متحرك، ويمكن قول `حططت`.
  • الظاء: الكلمة “يعظم” هي فعل مضاعف لأن الظاء مشددة، وهما حرفان أولهما ساكن والثاني متحرك (يعظْظِم)
  • العين: مثل كلمة (تصعير) هي فعل مضاعف؛ حيث تحتوي على حرفين الأول ساكن والثاني متحرك، وتعتبر العين من الحروف التي تتميز بصفة التوسط، لذا يجب التحلي بالاعتدال وإعطائها الزمن المطلوب.
  • الغين: لا تزداد، لأنها لا تقوى عليه، ولا يتم استخدام التضعيف في اللغة العربية.
  • الفاء: مثل “حفَّ شارِبَه” هو فعل مضاعف؛ لأن الفاء مشددة، وهما حرفان أولهما ساكن والثاني متحرك: “حَفَفْتُ.
  • القاف: مثل (شقَّ): فعل مضاعف؛ لأن القاف مشدَّدة، وهما حرفان أولهما ساكن والثاني متحرك: (شَقَقْتُ). وعند الوقوف على حرف قاف مشدد في القرآن الكريم، يكون ذلك قلقلة صغرى مثل القافين في (الحقَّ) ويجب أن يحذر الشخص من لفظ القاف مخففة أو أي من أحرف التجويد التي تجمع في عبارة (قطب جد)، لذلك يجب أن يحذر الشخص من لفظ هذه الحروف مخففة في تلك المواضع.
  • الكاف: تشبه كلمة (صك) فعل مضاعف لأن الكاف مشددة، وهي حرفان حيث الأول ساكن والثاني متحرك (صكَكْتُ).
  • اللام: التعبير (حل عقده) فعلٌ مضاعف، لأن اللام مشددة، وهما حرفان؛ الأول ساكنٌ والثاني متحركٌ (حللتُ).
  • الميم: يستخدم المثل (سموهم) كفعل مضاعف، حيث أن الميم مشددة، وهما حرفان أولهما ساكن والثاني متحرك، وبذلك تسكن الميم المشددة عند السكون، ويظهر الشخص وكأنه قد أسقط حرفًا، لذلك يتم التعويض عن ذلك من خلال الغنة الطويلة التي تحل محل الحرف المشدد عند الوقف.
  • النون: يعد (يبلغنّ) فعلًا مضاعفًا؛ لأن النون مشددة، وهما حرفان، الأول ساكن والثاني متحرك (يبلغُنْنْ). ويجب توضيح الغنة عند لفظ النون المشددة في القرآن الكريم، حيث تعد الغنة صفة لازمة لحرف النون.
  • الهاء: مثل “فَهَّ في القول”، وهو فعل مضاعف لأن الهاء مشددة، وهما حرفان الأول ساكن والثاني متحرك أما “فَهِهْتُ.
  • الواو: قوة ← قوة ــ قوامين ← قوامين
  • الياء: بشكل مزدوج (بالشرق)؛ لأن الياء مشددة، وهما حرفان تظهران في تعبيرنا: (شرقييا)

أنواع التضعيف وأحكامه

  • التضعيف في الفعل: مثل الفعل صدَ.
  • التضعيف في الاسم: مثل الجنَة.

يمكن فك التضعيف في النحو والتخلص منه عن طريق إدخال..

  • تتحول حرف الرفع المتحركة (تاء الفاعل، نا الدالة على الفاعلين، نون النسوة) إلى فعل مثل صددت، صددنا، صددن، وفي الاسم يمكن تصغيره مثل فخٌ تصبح فخيخ

وهناك نوعين أخرين :

  • التضعيف نوعان: المضعف الرباعي والمضعف الثلاثي، المضعف الرباعي هو الذي يكون فاؤه ولامه من نوع واحد، وعينه ولامه من نوع آخر.
  • المضاعف الثلاثي هو ما يمتلك العين واللامة من نوع واحد

حكم الفعل الماضي المضعف

  • إذا اعتمدت على ضمير مستتر أو ضمير رفع منفصل أو ضمير رفع متحرك أو اسم ظاهر مشدد بحرف القاف، فإنه يجب تشديد كلمات مثل “قصَّ أحمد” و “مرَّ محمد” و “صحَّ عامر”، وعند التأنيث تصبح “قصَّت مريم” و “مرَّت” و “صحَّت”، وعند الجمع يصبح “قصُّوا” و “مدُّوا” و “شدُّوا.
  • عندما يتم استخدام ضمير الرفع المتحرك كـ تاء الرفع المتحركة ونون النسوة، يجب على الشخص فك التضعيف، مثل قَصَصْتُ، ومَرَرْنَا، وصَحَّحْنَ، ويتعين إزالة التضعيف في هذه المواضع.

حكم المضارع المضعف

  • عندما يشدد ضمير بارز ساكن، مثل ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المؤنثة المخاطبة، سواء كانت مجزومة أو غير مجزومة، أو تم إدخال اسم ظاهر أو ضمير مستتر ولم يكن مجزوما، يجب وضع الشدة، مثل الشابان يقصان أو لن يقصا ولم يقصا. ويمكن أن نقول إن الإخوة يقصون ولن يقصوا ولم يقصوا. قال الله تعالى في القرآن الكريم (28-35): `سنشد عضدك بأخيك` وقال (20-81): `ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي`
  • إذا دخل ضمير بارز متحرك على الفعل المضارع بالإضافة إلى نون النسوة، فإنه يفك التضعيف، مثل: الإخوةيقصصون، النساء يشددن.
  • إذا كان هناك اسم ظاهر أو ضمير مستتر يتبع الفعل المضارع، وكان الفعل المضارع مجزوما، فيمكن حذف التضعيف أو الإبقاء عليه، مثل: لم يحلل أو لم يحل. وهذا الحذف شائع مثل قول الله تعالى في سورة طه: “ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى”، وقوله في سورة المدثر: “ولا تمنن تستكثر”، وقوله في سورة البقرة: “وليملك الذي عليه الحق فليملك وليه بالعدل”. فهي إحدى القواعد النحوية في تاريخ اللغة العربية.

حكم الأمر المضعف

  • إن دخل على الفعل الأمر ضمير ساكن يجب التضعيف مثل: يتم حذف التضعيف عندما يدخل ضمير متحرك مثل `نون النسوة` على الفعل، ويمكن حذف التضعيف أو الإبقاء عليه عندما يدخل ضمير مستتر على الفعل الأمر، وغالبًا ما يتم فك التضعيف في اللغة العربية كماستخدامه في الأمثلة الشائعة مثل قوله تعالى “واغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ .

شرح درس التضعيف

يقصد بالحرف المضعف أو الحروف المشددة في اللغة العربية أنه عندما يكون الحرفان من جنس واحد، مثل لفظ `رد`، فإن الدال مشددة، وهما حرفان مدغمان، الحرف الأول يكون ساكنا، والحرف الثاني يكون متحركا لفظا لا خطا، لذلك يمكن اعتبارهما حرفين. ويمكن فك التضعيف من خلال إدخال تاء الرفع المتحركة على الكلام، فيصبح: `رددت`.

  • الحروف في اللغة العربية التي تقبل التضعيف: تقبل جميع الحروف في اللغة العربية التضعيف ما عدا الألف والغين حيث لم تأت هذين الحرفين مضعفين لدى العرب، ولم يتم تضعيفهما لأنهما ليسا كسائر الحروف ولا يتحملان التضعيف.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى