علم النفسعلم وعلماء

ما هو التدخل الاستباقي والرجعي

ما هي نظرية التداخل

تشير نظرية التداخل إلى حدوث تفاعل بين المواد المكتسبة الجديدة والسلوك أو الذكريات أو الأفكار السابقة، مما يؤدي إلى اضطراب في استرجاع الذاكرة، وذلك بناءً على الاختلاف الذي حدث في محاولات استعادة الذكريات السابقة أو الحديثة. ويمكن تصنيف التداخل إلى نوعين مختلفين

  • تدخل استباقي
  • التدخل الرجعي

تعريف التدخل الرجعي 

يحدث التدخل الرجعي عندما تحول الذكريات الجديدة دون قدرة الشخص على استدعاء المعلومات القديمة، وهذا يجعل من الصعب على المستخدمين تذكر المواد القديمة.

أمثلة على التدخل الرجعي 

  • يواجه بعض الأشخاص صعوبة في قيادة سيارة ذات ناقل الحركة اليدوي بسبب عدم خبرتهم الكافية في قيادة هذا النوع من السيارات.
  • لنفترض أنك قضيت الصيف بالكامل في تعلم اللغة الفرنسية، والشهرين التاليين في تعلم اللغة الإيطالية. على الرغم من أن اللغتين متشابهتين تماما، فقد تبدأ في الخلط بين الإيطالية والفرنسية بسبب معرفتك السابقة. هذا مثال واضح على التداخل الرجعي الذي يحدث عندما تؤثر المعرفة الجديدة على معالجة المعلومات السابقة
  • بسبب الأغاني الجديدة التي يتعلمونها، يواجه المغنون أحيانًا صعوبة في تذكر كلمات الأغاني القديمة.
  • في حالة تجديد إحدى العلامات التجارية من خلال تحديث أنظمة الألوان والحملات الإعلانية، قد يجد العملاء صعوبة في تذكر التصميم القديم للعلامة التجارية بسبب التصميم الجديد.
  • قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في تذكر القصص القديمة عندما يبدأون في قراءة كتب جديدة، وفي بعض الأحيان قد يخلطون بين قصتين أو أكثر.
  • يمكنك تذكر كلمة المرور الحالية، ولكن قد لا تستطيع تذكر كلمة المرور القديمة، أو يمكنك تذكر كلمة المرور الحالية ولكن لا تتذكر كلمة المرور القديمة.

تعريف التدخل الاستباقي 

يحدث التداخل الاستباقي عندما تعيق الذكريات القديمة قدرة الشخص على استحضار معلومات جديدة، وقد تكون قد رأيت هذه الظاهرة بالفعل عند محاولة استحضار أرقام الهواتف.

قد يؤثر الرقم القديم الذي كان لديك لعدة سنوات على عملية تذكر رقم هاتفك الجديد بشكل استباقي، على سبيل المثال، يمكن للرقم القديم الذي كان لديك لعدة سنوات أن يؤثر على عملية تذكر رقم هاتفك الجديد الجديد.

يشعر الناس بالفعل هذه الظاهرة عند محاولة استدعاء أرقام الهواتف، على سبيل المثال يمكن للرقم القديم الذي كان لديك لعدة سنوات أن يتدخل بشكل استباقي في عملية تذكر رقم هاتفك الجديد.على سبيل المثال ط، يمكن للرقم القديم الذي كان لديك لعدة سنوات أن يتدخل بشكل استباقي في عملية تذكر رقم هاتفك الجديد.

أمثلة على التدخل الاستباقي

  • عند تغيير ممرات سوق التسوق، قد تجد نفسك تسير بشكل غريزي نحو الأرفف القديمة بدلاً من الأرفف الجديدة.
  • يمكن أيضًا للتدخل الاحترازي أن يؤدي إلى تعطيل الأداء البدني، حيث يمكن أن تواجه صعوبة في تكيف يديك مع لوحة مفاتيح جديدة بمجرد بدء استخدامها.
  • قد يواجه الأطفال الذين يتعرضون لعادات سيئة صعوبة في التخلص منها، على سبيل المثال، إذا تم تعليم الطفل حل مسألة رياضية بطريقة خاطئة، فقد يواجه صعوبات في اتباع التعليمات الجديدة
  • عندما يعود الأطفال إلى المدرسة بعد فترة الإجازة الصيفية، غالبًا ما يواجهونصعوبة في التكيف مع جدولهم الدراسي الجديد، ومن الممكن أن يجدوا صعوبة في الاستيقاظ في الصباح مثلاً.
  • بمجرد ترقيتهم إلى صف جديد، قد يواجه الطلاب صعوبة في التكيف مع جدولهم الجديد، على سبيل المثال، قد يجد الطلاب أنفسهم ينتقلون بطريقة خاطئة إلى الصف الدراسي السابق

أوجه التشابه بين التدخل الاستباقي والرجعي

على الرغم من تناقض التدخل الاستباقي والأثر الرجعي فيما يتعلقبطريقة حدوثهما، إلا أن هناك بعض التشابهات بينهما، وتشمل ذلك:

  • التشابه الأساسي بين الاثنين هو استخدام نظرية التداخل .
  • السياق الذي يحدث فيه التدخل الاستباقي والرجعي متشابه تماما، على سبيل المثال، قد يؤدي محاولة الاحتفاظ بقوائم الكلمات المتشابهة إلى حدوث تداخل استباقي. إذا كنت تحاول تذكر القائمة الجديدة بعد قراءة قائمتين في نفس الوقت، فمن المحتمل أن تختلط بين القائمة القديمة والجديدة، مما يسبب التداخل الاستباقي. وبالمثل، إذا كنت تحاول تذكر القائمة الأولى التي تحتوي على قراءتين في نفس الوقت، فهناك فرصة جيدة لحدوث تداخل رجعي.
  • المنافسة وتكوين الذكريات، يتداخلان معًا حيث يتفاعل الذاكرة الجديدة مع القديمة مما يسبب التداخل سواء كان مسبقًا أو مؤجلاً.

الاختلافات الرئيسية بين التدخل  الاستباقي والرجعي

التدخل استباقي التدخل الرجعي
يُطلق على شكل التداخل الذي يؤدي إلى تقييد الذكريات القديمة للفرد القدرة على تذكر المعلومات الجديدة اسم التداخل الاستباقي. يُسمى شكل التداخل الذي يحدث عندما تقيد الذكريات الجديدة القدرة على استرجاع المعلومات القديمة بالتداخل الرجعي.
يحدث التدخل الاستباقي عندما تمنع الذكريات السابقة الشخص من الاحتفاظ بالذكريات الجديدة. يحدث التداخل الرجعي عندما تمنع الذكريات الجديدة الفرد من الاحتفاظ بالذكريات القديمة.
المنافسة هي ما يمنع استدعاء الذاكرة في تحرك استباقي. بالإضافة إلى المنافسة، يوجد أيضًا عدم تعلم في التدخل العكسي.
تم افتراض أنه إذا لم يتم التدخل الاستباقي، فلن يكون هناك نسيان لذكريات العمل. تداخل الأثر الرجعي ساعد في الوصول إلى نتيجة حاسمة في نقاش طويل الأمد، وهي أن `النسيان ليس مجرد فشل أو ضعف في نظام الذاكرة، ولكنه جزء لا يتجزأ من مخزون المعرفة المخزن لدينا`.
لا يبدو أن وقت الراحة يلعب أي دور في التأثير على حدوث التدخل الاستباقي. في تجارب مختلفة، لوحظ أن المشاركين لا يبدو أنهم ينفقون الكثير من الوقت في العودة إلى الوراء عندما يطلب منهم تذكر قائمة العناصر الأولى بعد فترة من الراحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى