منوعات

ما هو الاسقاط النجمي ؟

الإسقاط النجمي يشير إلى عملية خروج الروح الأثرية أو الجسم الطاقوي من الشخص أثناء نومه. إنها عملية انفصال الجسد الأثيري عن الجسد المادي، حيث يظل الجسد الأثيري متصلا بالجسد البشري عن طريق الحبل الفضي. تمكن الروح أو الجسم الأثري من التحرك في جميع الأماكن والاتجاهات ورؤية ما يحيط بها بدون أن يتمكن الآخرون من رؤيتها. ووفقا للأبحاث العلمية، تم الاكتشاف أنها تمتلك قدرات خاصة وقوية للغاية، بحيث يمكنها السفر إلى أماكن بعيدة والقيام بأي عمل، ولكنها غير قادرة على التفاعل المادي. يمكن للشخص أن يرى الأشخاص الذين يرغب في رؤيتهم بشكل واقعي من خلال الإسقاط النجمي، ومع ذلك، فإنه في حالة النوم .

رأي العلم في الإسقاط النجمي :- وفقا لرؤية العلم، يعتقد العلماء والباحثون أن ظاهرة الإسقاط النجمي تحدث طبيعيا للإنسان، وهذا يعني أنها ليست بالضرورة نتيجة للتدريب أو مجموعة من الممارسات أو رغبة تتحقق عند الإنسان ليصل إلى حالة الإسقاط النجمي. قد أثبت العلم في معظم الحالات التي يحدث فيها الإسقاط النجمي للإنسان أنه يحدث بالصدفة. استنادا إلى الدراسات والأبحاث التي أجريت على عدد كبير من البشر، توصلت النتائج إلى أن ثمانية أشخاص من بين كل 100 شخص يتعرضون لحالة الإسقاط النجمي. أظهرت النتائج أيضا أن الغالبية العظمى من الأفراد الذين يعانون من تجربة الإسقاط النجمي لا يشعرون بها إلا عندما يستيقظون من النوم ويجدون أنفسهم ليسوا في حالة الحلم، بل ما يرونه من أحداث وأشخاص هو في الواقع واقع حقيقي وليس مجرد خيال أو هذيان أو تخيلات خاصة بهم. بالتالي، فإن نظرية الإسقاط النجمي ليست مقتصرة على شخص معين دون غيره، بل يستطيع الجميع تجربتها والعيش في تفاصيلها. ومع ذلك، تتطلب الوصول إلى حالة الإسقاط النجمي النجاح في الوصول أولا إلى حالة الاسترخاء الكاملة والتركيز الشديد، والابتعاد عن الخوف والقلق. لذا، فإنه من الممكن أن يصل الإنسان إلى الإسقاط النجمي من خلال اتباع خطوات معينة أو مجموعة من الأسس الأساسية أو الطرق، ومن خلالها سيتمكن من الوصول إلى حالة الإسقاط النجمي والعيش في تفاصيلها وأحداثها. وهناك طريقتان رئيسيتان لتحقيق حالة الإسقاط النجمي وهما: –

أولاً :- – طريقة الحبل :- هي إحدى الطرق الأكثر نجاحا للإنسان لتحقيق الإسقاط النجمي بنجاح، حيث تم تأكيد العديد من المزايا لهذه الطريقة. تعد هذه الطريقة واحدة من الطرق المساعدة في عملية إخراج الروح الأثيرية من جسم الإنسان، ويمكن تطبيقها عن طريق الخطوات التالية: يجب على الإنسان أن يتخيل أنه غير متواجد في مكانه الحالي، وأنه في صحراء واسعة يرى كل شيء بوضوح دون حواجز. يجب أن يتخيل جبلا يريد صعوده، ويقنع نفسه بأن هذه التفاصيل هي حقيقية. ثم يتخيل أن جسم الطاقة يمد إليه حبلا يمكنه الصعود به إلى قمة الجبل. إذا نجح في ذلك، سيتمكن من إخراج جسم الطاقة، وسيتمكن من رؤية ما يريد أن يراه من أشخاص وأشياء فوق سطح الجبل، وسيصبح في حالة استرخاء تامة.

ثانياً :- – يمكن استخدام طريقة التخيل كأحد الطرق الفعالة للوصول إلى حالة الاسترخاء، والتي تؤدي في النهاية إلى حالة الإسقاط النجمي. تتضمن هذه الطريقة عملية الاسترخاء الكاملة، ثم التفكير في الخيال والتركيز، حيث يتخيل الشخص أنه يقفز إلى أعلى بدرجات تصل إلى مشاهدة المباني والمنازل المجاورة، ثم يتخيل أنه يصل إلى أماكن أخرى بجواره ويقف عليها. وبمجرد الوصول إلى أعلى المرتفعات هذه، سيتمكن من رؤية تفاصيلها وينجح في الإسقاط النجمي، ويتطلب ذلك التركيز والاسترخاء كمرحلة سابقة لهذه الطريقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى