ما هو اسم جهاز قياس سرعة الرياح

من الادوات التي تقيس سرعة الرياح

الأنيمومتر هو أحد الأدوات التي تقيس سرعة الرياح

الريح تشبه السلاح ذو الحدين، يمكن أن تكون فعالة في إنتاج الكهرباء وبناء مشاريع الطاقة ولأغراض الملاحة وحتى في الأمور البسيطة مثل طي الطائرات الورقية، أو يمكن أن تكون مضرة وتؤدي إلى تدمير الأشجار وتهديم أسقف المنازل، ونظرا لأهمية الرياح يتتبعها الخبراء عن كثب أثناء مراقبة الطقس، ويقومون برصد سرعة واتجاه الرياح لمعرفة وتوقع الظروف الجوية، ومن بين الأدوات المساعدة في ذلك

• جهاز الانيمومتر
• دوارة الرياح
• رادار الطقس

جهاز الانيمومتر: هو جهاز يقيس سرعة وضغط الرياح، وله نمط يتحرك مع حركة الرياح، ويتصل بجهاز يقيس عدد الحركات ويقدر بذلك اشتداد الرياح.

دوارة الرياح: يتمثل دور هذا الجهاز في إظهار اتجاه الريح، حيث يتحرك أفقيا مع الريح ويعرض اتجاهها. فهو يعكس حركة الريح ويوضح الاتجاه الذي تهب فيه.

الرادار: قبل اكتشافه في ستينات القرن الماضي، كان من الصعب للغاية التنبؤ بأنماط الرياح، ولكن يساعد الآن في قياس اتجاه الرياح والعواصف. [1] [2]

 كيف يعمل جهاز الانيمومتر

يعد الانيمومتر واحدا من أفضل الأدوات لقياس سرعة وضغط الرياح. يتكون الشكل الشائع للانيمومتر من ثلاثة أو أربع أكواب متصلة بأذرع أفقية، وتكون الأذرع موصولة بعضها ببعض من خلال عمود. عندما تهب الرياح، تدور الأكواب، وكلما زادت سرعة الرياح زاد اهتزاز الأكواب وبالتالي زاد اهتزاز العمود المتصل بها. يتم قياس عدد الدورات التي تحدثها الأكواب عند تحركها بفعل الرياح ويتم حساب المتوسط في فترة زمنية معينة. يستخدم هذا النمط من الانيمومتر لتحديد حركة الرياح وتوقع حالات الطقس الجوية والعواصف القادمة. هناك أنماط أخرى من الانيمومتر تعمل بطرق مختلفة، مثل تبريد الانيمومتر الساخن عندما تهب النسمات الباردة. [3]

سرعة الرياح هي التغير في نسبة غازات الغلاف الجوي، حيث تؤثر سرعة الرياح على التنبؤ بدرجة حرارة الجو، وكذلك على حركات الملاحة الجوية والبحرية، والتمثيل الضوئي للنبات. تقاس سرعة الرياح بجهاز المرياح أو الأنيمومتر. يتم تحديد اتجاه الرياح في الغالب بواسطة دوارة الرياح، والتي هي عبارة عن ذراع حديدية على شكل سهم يوضع على عمود رأسي من الحديد الصلب، حيث يدور هذا السهم بسهولة شديدة، ويرتكز هذا السهم والعمود على عمود آخر مثبت على ذراعين لتحديد الجهات الأصلية (الشمال، الشرق، الجنوب، الغرب). تكون مؤخرة السهم عريضة تدفعها الرياح بشكل مستمر، ويتم تسجيل اتجاه الرياح في محطات الأرصاد الجوية كل يوم في ساعة معينة، ويتضح من النسب المئوية عدد تكرارات الرياح من الاتجاهات المختلفة، ويتم من خلال ذلك تحديد اتجاه الرياح .

من هو مخترع مقياس شدة الريح

عالم الأيرلندي روبن سون هو من اخترع مقياس شدة الريح في عام 1846

بالنسبة لسرعة الرياح، يتم قياسها باستخدام جهاز الانيمومتر. جهاز قياس سرعة الرياح هو أحد الأدوات التي تستخدم لقياس سرعة الرياح، ويأخذ عدة أشكال، أبسطها هو شكل طاسات مجوفة. يتكون الجهاز من قطب رأسي يحمل أربعة أذرع أفقية، وتوجد طاسات مجوفة مثبتة في نهاية كل ذراع. عندما يهب الرياح، يتحرك الأذرع حول القطب المركزي، ومع زيادة سرعة الرياح، تزداد سرعة دوران الطاسات المجوفة والأذرع. ومع ذلك، هذا النوع من الجهاز قديم جدا ولا يعد فعالا اليوم. هناك الآن أنواع أكثر دقة، مثل جهاز انيمومتر طاحونة الهواء، حيث يتم تثبيته عموديا على اتجاه الرياح، وعندما تدور الرياح، يقوم الجهاز بحساب سرعة الرياح بناء على حركة اللف .

هنالك الأنيمومتر الكهروحراري يعتمد على استخدام سلك رفيع من اجل تسخين درجة الحرارة اعلى من درجة حرارة الهواء المحيط و الرياح تبرد السلك و يتم حساب سرعة الرياح بناء على المقاومة الكهربائية لتلك السلك المسخن ، بشكل عام يعتبر هذا الجهاز حساس جدًا و يحسب سرعة الرياح بدقة شديدة للغاية ، هنالك الأنيمومتر الذي يعمل بقوة الليزر ذو التقنيات فوق الصوتية يحسب سرعة الرياح بقراءات دقيقة جدًا ، هنالك الأنيمومتر ذو تقنية الليزر دوبلر التي تقيس سرعة الرياح بكمية الضوء التي تنعكس من شعاع الضوء على جزيئات الهواء المتحرك يقيس السرعة و يحدد الاتجاه معًا يتواجد اليوم في جميع محطات الارصاد الجوية بالعالم .

تم ابتكاره بواسطة الأيرلندي روبنسون في عام 1846. يتكون النوع الأول منه من ثلاثة أقداح أو أربعة، ولهم شكل مخروطي مغلق. تم توصيلها بنهاية قضبان طولها من 5 إلى 20 سم، وتتوزع الأقداح بشكل دائري. آلية عمله تعتمد على ضغط الرياح على القاع المغلق. وكلما زادت سرعة الدوران، يتم قياس سرعة الرياح من خلال حساب عدد دورات الأقداح في فترة زمنية معينة.