ما هو اختبار ” تحديد الهوية ؟ “
اختبار تحديد الهوية
يهدف اختبار تحديد الهوية إلى تقييم الجوانب النفسية والمادية والاجتماعية للفرد، ويتميز تحديد الهوية بالوحدة التي تتجسد في الروح الداخلية، وتختلف اختبارات تحديد الهوية بناءً على التقييمات المختلفة
التقييم العصبي النفسي: هذا الرقم (2818) مخصص لتقييم المهارات الإدراكية المتعلقة بالذاكرة. فمثلما يقوم القلب والرئتان بنقل الأكسجين إلى الأعضاء الداخلية الأخرى، يلعب الدماغ دورا رئيسيا في الجهاز العصبي. وعندما يصاب القلب والرئتان بالمرض، يتعطل توصيل الأكسجين، مما يؤدي إلى تلف أجهزة الأعضاء الأخرى. وهذا يؤدي إلى تلف وانهيار الوظائف التي يتحكم بها الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك التفكير والمشاعر والسلو.
كما يتوفر العديد من الطرق لقياس أداء الدماغ، مثل تقنيات التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) التي تكشف التشوهات الهيكلية في الدماغ، وتم تصميم اختبارات مثل مخطط كهربائية الدماغ (EEG) للكشف عن التشوهات في النشاط الكهربائي للدماغ، بالإضافة إلى اختبارات عصبية نفسية كبديل آخر، وتتم تقييم الدماغ من خلال تشغيله وقياس قدراته في الذاكرة واللغة وحل المشكلات والوظائف الحسية والحركية، وتشمل الأدوات الخاصة بالاختبارات العصبية النفسية إجراءات غير مؤلمة وغير جراحية وتحمل القليل من المخاطر كالورقة والقلم والإجراءات الميكانيكية إن وجدت، ويتم العمل وجها لوجه مع الطبيب النفسي أو فريق العمل، ويستغرق الاختبار العصبي النفسي الشامل من 6 إلى 8 ساعات، ويغطي مجموعة واسعة من الاختبارات والأنشطة، ويمكن إجراء تقييم مختصر أيضا بالاعتماد على الفرد.
هناك اختبار إدراكي يقوم على تقييم الذاكرة السياقية وزمن الاستجابة وغيرها من المهارات المختلفة، ويمكن استخدامه لتحديد الاضطرابات الإدراكية المحتملة.
قياس اختبار تحديد الهوية
يتم تحديد الهوية الذكرية من خلال اختبار مستوى هرمون التستوستيرون في الدم، والتستوستيرون هو هرمون ذكري يساعد في تطوير ملامح الذكور ويتكون في الخصيتين عند الرجال والمبيضين عند النساء والغدد الكظرية، ويسبب التستوستيرون تغيرات تحدث عند المراهقين الذكور خلال فترة البلوغ، ويساعد في نمو الشعر والعضلات والخصيتين، ويعمق صوت الصبي، ويستمر إنتاج هذا الهرمون عند الرجال بعد البلوغ ويساعد في تكوين الحيوانات المنوية.
أما فيما يتعلق بالنساء، فإن المبيضين ينتجان كميات صغيرة من هرمون التستوستيرون الذي يساعد العديد من أجهزة الجسم لدى النساء. وتتحكم الغدة النخامية في الدماغ في كمية التستوستيرون التي ينتجها الجسم. ويمكن الاختبار للكشف عن الأنوثة كالتالي:
- أولاً: إذا كانت السبابة أطول أو تقريبا مساوية للإصبع البنصر، فهذا يشير إلى أن الشخص يتمتع بعدة صفات مثل الهدوء والليونة والتواصل اللغوي والتأدب والصحة الجنسية والاستقرار وعدم الرغبة في المخاطرة.
- ثانيًا: زيادة طول الأظافر تعبر عن إرادة المرأة القوية ومحاولتها لإظهار نفسها وشخصيتها القوية للآخرين وللمجتمع، وعلى الرغم من تفتقرها للرقة والليونة وتوجهها العدواني تجاه الرجال، فإنها أقل عرضة للإصابات النفسية والاضطرابات العصبية. ومن أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون لدى النساء: مشاكل الخصوبة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وهشاشة العظام، وانخفاض الرغبة الجنسية، وتغيرات في أنسجة الثدي، وجفاف المهبل.
يرتبط معظم هرمون التستوستيرون في الدم ببروتينين الألبومين والجلوبيولين المرتبط بالهرمون الجنسي (SHBG)، كما يوجد بعض التستوستيرون غير مرتبط بالبروتينات يسمى التستوستيرون الحر، و يشار أيضًا إلى التستوستيرون الحر والمرتبط بالألبومين باسم التستوستيرون المتوفر بيولوجيًا حيث يستخدمه جسم الإنسان بسهولة، ويمكن أن يمنحنا التستوستيرون الحر مزيدًا من المعلومات عندما يكون إجمالي هرمون التستوستيرون منخفضًا، ويمكن أن يعاني الرجال والنساء من مشاكل صحية بسبب انخفاض أو ارتفاع مستويات الهرمون، فالنساء المصابة بمستويات عالية من هرمون التستوستيرون قد يكون لديهن متلازمة تكيس المبايض، ويمكن أن تسبب هذه الحالة:العقم، و قلة الدورة الشهرية، و حب الشباب، والسمنة، ومشاكل السكر في الدم، ونمو الشعر الزائد خاصة على الوجه.
يمكن أن تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال مع تقدمهم في العمر، وهذا لا يعني بالضرورة أن هناك قصورا في الغدد التناسلية. وينصح إدارة الغذاء والدواء (FDA) بعدم معالجة الرجل الذي يعاني من انخفاض هرمون التستوستيرون بسبب الشيخوخة فقط، بل يجب إجراء اختبار نسبة الذكورة والانوثة إذا كانت هناك أعراض انخفاض الهرمون. وتشمل أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال ضعف العظام، وقلة عدد الحيوانات المنوية، وفقدان القدرة على التركيز، وضعف العضلات، وسقوط الشعر، والشعور بالاكتئاب، والتعب، وفقر الدم.
قد يتطلب تحليل الدم اختبارات أخرى للتحقق من مستويات الهرمونات. تشمل هذه الاختبارات اختبار هرمون تحفيز الجريب (FSH)، واختبار الملوتن (LH)، واختبار هرمون الغدة الدرقية (TSH). تتم تقديم نتائج هذه الاختبارات بالنانوجرام لكل ديسيلتر (نانوجرام / ديسيلتر). تظهر الاختبارات المنتظمة مستويات هرمون التستوستيرون الإجمالية على النحو التالي
- من 280 إلى 1100 نانوجرام / ديسيلتر للرجال.
- من 15 إلى 70 نانوجرام/ديسيلتر للنساء.
إذا كانت مستويات هرمون التستوستيرون لديك أعلى أو أقل من المعتاد، فقد تكون لديك حالة تؤثر على إنتاج هرمون التستوستيرون، إما إذا كانت مستوياتك أعلى من المعتاد فقد يكون لديك كتل في الخصيتين أو المبايض، و يتم إجراء الاختبار على عينة دم، تُستخدم الإبرة لسحب الدم من الوريد في الذراع أو اليد، ويتم إجراء هذا الاختبار عادة في الصباح، وذلك لأن مستويات هرمون التستوستيرون عادة ما تكون أعلى في ذلك الوقت، ولكن قد تحتاج إلى هذا الاختبار عدة مرات وفي أوقات مختلفة من اليوم لتأكيد انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وذلك لأن مستويات هرمون التستوستيرون يمكن أن تتغير من الصباح إلى المساء ومن يوم لآخر.
أسباب اضطراب الهوية الجنسية
لا يزال السبب الدقيق وراء اضطراب الهوية الجنسية غير معروف، ومع ذلك، تشير الأبحاث الحالية إلى أن الحالة يمكن أن تبدأ في مرحلة مبكرة من نمو الجنين في رحم الأم، مما يؤدي إلى اضطرابات في التوازن الهرموني والجسم، ويتضمن هذا الاضطراب الدماغ والأعضاء التناسلية.
يمكن أن تكون أسباب هذا الاضطراب هي تعزيز السلوكيات الجنسية بين الجنسين للشخص الذي يسبب المشاكل عندما يكون هناك عدم وجود أطفال من نفس الجنس في البيئة الاجتماعية. وهذا هو السبب في تطلع الشخص إلى الاهتمامات بين الجنسين. قد يكون سبب هذا الاضطراب أن الأم ترتبط بابنها أو الأب بابنته، والطفل يميل إلى اتباع سلوك أحد الوالدين.
علاج اضطراب الهوية الجنسية
يمكن للأسرة أو الأصدقاء المقربين أن يلعبوا دورا هاما في دعم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية وتشجيعهم على زيارة الطبيب أو الطبيب النفسي للحصول على التقييم والعلاج المناسب لحالتهم.
يهدف العلاج بمختلف أشكاله إلى التعامل مع القلق وعدم الراحة المصاحبين لهذا الاضطراب، لذلك يعتمد العلاج على الحوار مع طبيب نفسي حول الاضطرابات النفسية المرتبطة بالهوية الجنسية أو أسبابها، وبعض المرضى يختارون اتخاذ خطوات فعلية لتغيير مظهرهم الجسدي ليتناسب مع هويتهم الجنسية، مثل ارتداء ملابس مناسبة للجنس الآخر أو تغيير الاسم من ذكر إلى أنثى أو العكس، وهناك بعض العلاجات الطبية أو الجراحية التي يمكن أن تكون مفيدة في هذه الحالات، بما في ذلك ما يلي
كابحات البلوغ
معروف للجميع أن فترة البلوغ تحدث في سنوات المراهقة المبكرة، وخلال هذه الفترة يحدث تحول في المظهر الخارجي للشاب والفتاة، حيث يظهر الشعر على وجه الشاب ويبدأ نمو الثدي لدى الفتيات وزيادة حجمه، وتحدث هذه العملية نتيجة لتأثير الهرمونات التي تفرز بشكل متسارع. وإذا تم تشخيص اضطراب الهوية الجنسية في سن مبكرة، يمكن وصف الأدوية الهرمونية التي تلعب دورا معاكسا لتلك التي تسبب ظهور الخصائص الجسدية الذكرية أو الأنثوية.
ويتيح ذلك للمراهق الوقت الكافي للوصول إلى سن البلوغ واتخاذ القرار المناسب بشأن هويته الجنسية، لذلك يجب أن يتم إدارة هذه الأدوية تحت إشراف طبيب أطفال، ويجب إجراء استشارة نفسية للطفل، بالإضافة إلى شرح مزايا وفوائد العلاج المضاد بالتفصيل.
العلاج الهرموني
يمكن وصف العلاج المقدم للمراهقين والبالغين على حدٍ سواء بأنه يهدف إلى تطوير الخصائص الجسدية التي تتوافق مع جنس المريض الذي يتلقى العلاج.
العمليات الجراحية
وهي عبارة عن مجموعة من العمليات التي تهدف إلى تغيير بعض الخصائص الجسدية مثل الثديين أو زراعة شعر الوجه أو جراحة تغيير الجنس بالكامل حيث تتغير الأعضاء التناسلية بالإضافة إلى الخصائص الجسدية والعلاج الهرموني، ويختار كل شخص الإجراء العلاجي الذي يناسبه بناءً على اختيار الطبيب والنصيحة التي يقدمها، ويجب أن يستمر العلاج النفسي طوال الوقت لأن المريض يتعرض لضغط نفسي كبير بسبب صعوبة قبول التغيير الذي قام به الأصدقاء والأقارب والأسرة والأشخاص المحيطين بالمريض.