احاديث نبويةاسلاميات

ما معنى الحديث المرفوع

تعتبر الأحاديث النبوية هي المصدر الثاني للتشريع في الدين الإسلامي بعد القرآن الكريم، وتشرح جميع الأحكام المتعلقة بالقرآن الكريم وتوضح الأصول الخاصة بالعبادات.

جدول المحتويات

معنى حديث مرفوع

اهتم العلماء منذ القدم وحتى اليوم بالأحاديث النبوية وقد اعتني رجال الدين بصحة تلك الأحاديث من السند الخاص به وقد ظهرت الكثير من العلوم التي تتعلق بالحديث الشريف والتي من بينها علم التعديل وعلم دراسة الأصول بالإضافة إلى الكثير من العلوم الأخرى وعن المعنى الخاص بالحديث المرفوع فهي على النحو التالي :

الحديث المرفوع

وهو جميع الأحاديث التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كانت هذه النسبة قولا قاله أو حتى فعلا قام به أو حتى صفة من مواصفات الرسول عليه الصلاة والسلام، ويبقى الحديث مرفوعا سواء كانت النبوة من رفعها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة رضوان الله عليهم، ويكون الحديث مرفوعا باتصال السند أو حتى انقطاعه

العلاقة بين الحديث المرفوع والسند

يجب الإشارة إلى أن كل حديث يتم نسبته إلى النبي محمد يسمى حديثا مرفوعا، وفي هذه الحالة يتم النظر إلى نص الحديث بدون النظر إلى سنده. وبالتالي، لا يوجد علاقة بين نص الحديث وسنده في تعريف الحديث المرفوع. حتى إذا فقد السند الرواية من أحد أصحاب النبي محمد في سلسلة الإسناد، فإن الإمام الحافظ أبو بكر وضع شرطا لاعتبار الحديث مرفوعا، وهو أن يتم ذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث، وإذا تحقق ذلك، فلا يزال الحديث مرفوعا حتى لو تم نقله عبر تلاميذ الصحابة.

حكم الأخذ بالحديث المرفوع

فيما يتعلق بالحديث المرفوع، فإنه يعتبر خاصية من خصائص الحديث، ولا يعتبر مؤشرا على صحته أو ضعفه بمعنى أن رفع الحديث إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم لا يعتبر سببا لتقييم صحته. قد يكون الحديث المرفوع قد تم إرساله في حالة سقوطه من سلسلة الرواية للصحابة، ومن الممكن أن يكون منقطعا أو معضلا. في هذه الحالة، يتم تقييمه كحديث ضعيف. يتم تقييم صحة الحديث من خلال الاتصال بالسند، والانقطاع هو أحد الأسباب التي تجعل الحديث ضعيفا. درجة ضعف الحديث تعتمد على نوع الانقطاع. في حالة وجود اتصال بالسند، يمكن وصفه بأنه حديث صحيح، ولكن بعد أن يتم تأكيد صحته.

فيما يتعلق بمرتبة الحديث المرفوع، فهو يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للشخص الذي نقله، أما الحديث القدسي فيحتل المرتبة الأولى لأن النبي صلى الله عليه وسلم رفع مستوى هذا الحديث إلى الله تعالى، وبعد ذلك يأتي الحديث الموقوف الذي نسبه الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان قولا أو فعلا، ويشترط في الحديث الموقوف عدم وجود مصطلحات “إعضال” أو “إرسال”، وأخيرا يأتي الحديث المقطوع الذي يطلق عليه الأثر والذي ينسب إلى التابعين.

أحوال الحديث المرفوع

يمكن تقسيم الحديث المرفوع إلى نوعين، وهما الحديث المرفوع صراحة والحديث المرفوع حكما، والحديث المرفوع صراحة هو الذي يتضمن الأفعال التي قام بها الرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو الأحاديث التي رواها الصحابة رضوان الله عليهم وكافة الأمور التي قام بها النبي خلال حياته، والحديث المرفوع حكما هو الحديث الذي تم توقيفه عند الصحابة.

ومع ذلك، تأتي الدليلة هنا لتشير إلى أن أصل النسب هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتضمن ما تمت الكتمان عنه من النبي وما جاء في الصحابة حمل أوامر ونواهي وغيرها من الأمور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى