تعريف السكان
التعداد السكاني هو مجموعة من الأفراد بغض النظر عن انتمائهم القومي أو الجماعي، والتعداد السكاني يشمل الناس الذين يتم اختيارهم لإجراء دراسة إحصائية عنهم، وبالتالي يمكننا القول أن أي مجموعة من الأفراد المختارة التي تتشابه في صفاتها الإحصائية تشكل مجموعة سكانية. وتعتبر العينة المختارة جزءا هاما من البحث الإحصائي للتعداد السكاني، وليست تمثيلا للمجتمع بأكمله. ولذلك، يجب أن يتم تحليل العينة بطريقة تقريبية لتوصل إلى نتائج قريبة من التعداد السكاني الكلي. ولتحديد عدد السكان، يتم جمع جميع البيانات التي تفصل العلاقة بين السكان والبيئة الطبيعية في كل مدينة أو بلد أو منطقة محددة. والآن، سنستعرض قائمة بعشر دول تتميز بكثافة سكانية عالية، حيث يحتل الصين والهند المرتبتين الأولى في عدد السكان في العالم حتى الآن، وتعود هذه الأرقام إلى عام 2019 وفقا لإحصاءات ستاتيست
- الصين 1.398.03 مليار
- الهند 1.391.89 مليار
- البرازيل 209.33 مليون
- نيجيريا 200.96 مليون
- بنغلاديش ، 163.67 مليون
- روسيا 146.73 مليون
- المكسيك 126.58 مليون
- الولايات المتحدة 329.15 مليون
- اندونيسيا 268.42 مليون
- باكستان 216.57 مليون
تعريف الوسط الطبيعي
يعني مصطلح الوسط الطبيعي كل ما يوجد في البيئة المحيطة والظروف التي توجد فيها جميع الكائنات الحية وغير الحية على الأرض، ويتضمن المفهوم العام للبيئة الطبيعية مكونين مختلفين:
- الوحدات البيئية التي تعمل كأنظمة طبيعية، مثل التربة والنباتات والغلاف الجوي والصخور
- الموارد الطبيعية العالمية تشمل الهواء والماء والطاقة والشحنات الكهربائية
- تختلف البيئة الطبيعية عن البيئة المبنية، فالبيئة المبنية تشمل المناطق التي تأثرت بشكل كبير بنشاط الإنسان مثل المدن والبلدات والبنية التحتية والأراضي الزراعية
بالطريقة التي يلعب بها البناء دورا رئيسيا في تحويل البيئة الطبيعية إلى بيئة مبنية، وهناك العديد من الاعتبارات والقيود التي يمكن تطبيقها قبل منح المشروع الإذن بالمضي قدما فيما يتعلق بتأثيره على البيئة. من الضروري تقييم الأثر البيئي للتأكد من أن الآثار البيئية للتنمية المقترحة تؤخذ بشكل صحيح في الاعتبار، وذلك لتزويد سلطة التخطيط المحلية بتقييم أفضل للأثر البيئي واتخاذ قرار أكثر استنارة بشأن منح الإذن وفرض شروط والتزامات أكثر ملاءمة للتخفيف من الآثار السلبية المحتملة. يهدف الحزام الأخضر إلى تقييد انتشار البيئة المبنية ومنعها في البيئة الطبيعية
العلاقة بين السكان والوسط الطبيعي
عادة ما يتم قياس العلاقة بين الإنسان والبيئة الطبيعية باستخدام تحليلات ومخططات بيانية، بالإضافة إلى قياس كمية الطاقة التي تستهلكها البشر والأراضي التي تحولت من الغابات الطبيعية إلى بيئات بشرية.
يشير مصطلح العوامل الديموغرافية إلى العلاقة بين السكان والعوامل الطبيعية، بما في ذلك حجم السكان وتوزيعهم وتكوينهم والتغير البيئي، والعوامل الوسيطة التي تؤثر على هذه العلاقة هي القوى التكنولوجية والمؤسسات والسياسات والثقافات. وهناك جانبان محددين يؤثران على التغير البيئي، المتأثر بدوره على القوة السكانية، وهما تغيير المناخ وطريقة استخدام الأراضي. وتلعب التضاريس دورا في توزيع السكان، حيث أن الكثافة السكانية لها آثار بيئية هامة، ويمثل الحجم الهائل للسكان متغيرا هاما فقط في هذه العلاقة بين السكان والعوامل الطبيعية، ويمكن أن تشكل التدفقات السكانية والكثافة مشاكل بيئية صعبة.
حيث وجد أن بين عامي 1960 و 1999 تضاعف عدد سكان الأرض من ثلاثة مليارات إلى ستة مليارات نسمة هذه أخبارًا سارة للبشرية لأن هذا الارتفاع في اعداد السكان بسبب انخفاض في معدلات وفيات الأطفال وازداد متوسط العمر المتوقع وأصبح الناس في المتوسط أكثر صحة وتغذية أفضل من أي وقت في التاريخ ومع ذلك خلال نفس الفترة بدأت التغيرات في البيئة العالمية تتسارع وبالتالي فقد زاد نسبة التلوث واستمر استنفاد الموارد البيئية وزاد خطر ارتفاع مستويات سطح البحر وبذلك فإن المزيد من الناس يُترجمون إلى تدهور بيئي أكبر
ومع استمرار نمو عدد سكان العالم أصبحت القيود المفروضة على الموارد العالمية مثل الأراضي الصالحة للزراعة ومياه الشرب والغابات ومصايد الأسماك موضع تركيز أكبر بدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين ساهم تناقص الأراضي الزراعية في تزايد القلق بشأن حدود إنتاج الغذاء العالمي بافتراض معدلات ثابتة للإنتاج فإن نصيب الفرد من متطلبات الأرض لإنتاج الغذاء سيقترب من حدود الأراضي الصالحة للزراعة على مدار القرن الحادي والعشرين وأيضاً عندما يحدث النمو السكاني المستمر في سياق الطلب المتسارع على المياه لذلك ارتفع الاستهلاك العالمي للمياه ستة أضعاف بين عامي 1900 و 1995 أي أكثر من ضعف معدل النمو السكاني.
التوزيع السكاني
يؤثر توزيع السكان في جميع أنحاء العالم على البيئة بالطرق التي يتم بها التوزيع، كما يؤثر استمرار ارتفاع عدد السكان في المناطق النامية. ويعني هذا أن 80 في المائة من سكان العالم يعيشون الآن في مناطق تشهد نموًا أقل، حيث يؤثر توزيع الناس حول العالم على البيئة بثلاث آثار رئيسية
- بينما تتعامل المناطق الأقل نمواً مع زيادة نسبة السكان، تزداد الضغوط على الموارد المتضائلة بالفعل داخل هذه المناطق
- تؤدي الهجرة إلى تغيير الضغوط النسبية التي تمارس على البيئات المحلية، مما يخفف الضغط في بعض المناطق ويزيد منه في مناطق أخرى
- يؤثر التوسع الحضري الزائد، وخاصة في المناطق التي يكون نموها أقل، على تطوير البنية التحتية واللوائح البيئية في هذه المناطق، مما يؤدي غالبًا إلى مستويات عالية من التلوث
التركيب السكاني
يمكن أن يكون للتكوين أيضًا تأثير على البيئة لأن المجموعات الفرعية المختلفة من السكان تتصرف بشكل مختلف كما أن الجوانب الأخرى للتكوين السكاني مهم أيضًا بشكل خاص في الظروف البيئية في جميع البلدان وهذا يسمى بالعلاقة بين التنمية الاقتصادية والضغط البيئي ومن المرجح أن تمارس الدول ذات الاقتصاد القوي في نطاق التنمية المتوسطة ضغوطًا قوية على البيئة الطبيعية في الغالب بسبب شكل الاستهلاك المكثف للموارد وتمارس الدول الأقل نمواً بسبب انخفاض مستويات النشاط الصناعي مستويات أقل نسبيًا من الضغط البيئي وقد تهدأ الضغوط البيئية بسبب التقنيات المحسنة وكفاءة الطاقة.
الزيادة الطبيعية والنمو السكاني
الزيادة الطبيعية هي الفرق بين عدد المواليد والوفيات بين السكان ومعدل الزيادة الطبيعية هو الفرق بين معدل المواليد ومعدل الوفيات. لذلك، نطاق المعدلات المحتملة للزيادة الطبيعية ضيق إلى حد ما بالنسبة للأمة ونادرا ما يتجاوز 4 في المائة سنويا. هذا هو أعلى معدل معروف للسكان على المستوى العالمي، وذلك بسبب ارتفاع معدل المواليد بشكل كبير وانخفاض معدل الوفيات للغاية، مثل ما حدث في كينيا في الثمانينيات حيث بلغت الزيادة الطبيعية في عدد السكان حوالي 4.1 في المائة سنويا. وعموما، تكون معدلات الزيادة الطبيعية في البلدان النامية منخفضة، حيث بلغ متوسط هذه البلدان حوالي 2.5 في المائة سنويا خلال نفس الفترة. بالمقابل، تكون معدلات الزيادة الطبيعية في البلدان الصناعية منخفضة للغاية بنسبة 1 في المائة، ويكون معظمها قريبا من عدة أعشار من 1 في المائة، وبعضها قد يكون سالبا بشكل طفيف (أي أن عدد سكانها يتناقص ببطء).