الطريقه المناسبه لفصل مخلوط الدقيق وحبوب القمح هي
الغربال .
عند طحن حبوب القمح يتم إنتاج مسحوق أبيض يسمى الدقيق، ولكن يتبقى بعض حبات القمح والحصى التي لا يتم طحنها في المسحوق. في هذه الحالة، يتوجب تنقيتها قبل الاستخدام. يتم فصل حبوب القمح والدقيق بواسطة الغربال، وهو عبارة عن شبكة تحتوي على ثقوب صغيرة متساوية الحجم. يتم تمرير حبيبات الدقيق بسهولة من خلال الثقوب، بينما تبقى حبات القمح عالقة في الغربال ولا يمكنها المرور من خلال الثقوب الصغيرة. لذلك، يعد الغربال من أكثر الطرق فعالية لفصل المخاليط.
ما هو الغربال
الغربال هي أداة دائرية تستخدم لغربلة الدقيق وغيره من المواد المشابهة، وتشبه شكل الدف بحيث يتم شد الجلد أو جزء معدني حول محيطها ويحتوي على ثقوب صغيرة تقوم بتصفية المواد المغربلة. تستخدم الغرابيل منذ زمن بعيد وتختلف في حجم ثقوبها، حيث كانت تصنع في الماضي من الخشب ومغطاة بالحديد، ولكن الآن تم تطويرها وتصنع من مادة الستانلس الغير قابلة للصدأ.
ما هو دقيق القمح
يتم إنتاج دقيق القمح عن طريق طحن أجزاء محددة من حبوب القمح، وتتكوّن الحبوب الثلاثة الأساسية من القمح من:
- السويداء: أو جزء البروتين النشوي.
- النخالة: وهي الجزء الغني بالألياف.
- جرثومة: تحتوي هذه الأطعمة على نسب عالية من البروتين والدهون، وتعتبر جزءا من الفيتامينات.
يتم إنتاج الدقيق الأبيض فقط من النواة الداخلية للقمح، بينما يتم إنتاج الدقيق البني من القشرة الخارجية والنخالة. أما دقيق الحبوب الكاملة فيشمل جميع الأجزاء الثلاثة، وبمجرد فصل كل جزء يتم طحنها إلى مسحوق. يجب أن نلاحظ أن الدقيق الأبيض يتميز بلونه الأصفر الطبيعي، ولكن في الغالب يتم تبييضه أو خلطه بمواد كيميائية مؤكسدة ليصبح أبيض اللون. وهناك أنواع مختلفة من دقيق القمح مثل
- دقيق الخبز.
- دقيق الكعك.
- دقيق المعجنات.
- دقيق ذاتي الرفع.
- دقيق القمح الكامل.
- دقيق لكافة الاستخدامات.
من فوائد دقيق القمح
- مصدر غني بالكربوهيدرات
- يحتوي على البروتين
- مصدر مهم للمعادن
- يحتوي على مضادات الأكسدة
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف
يحتوي دقيق القمح على العديد من الفوائد الصحية عند تناوله، ويتم توضيح بعض تلك الفوائد فيما يلي:
مصدر غني بالكربوهيدرات : يعد دقيق القمح مصدرا غنيا بالكربوهيدرات، وخاصة القمح الكامل، إذ يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وتعتبر الكربوهيدرات مهمة جدا لجسم الإنسان ليعمل بشكل صحيح، إذ تؤدي الكربوهيدرات عدة وظائف في النظام الغذائي، مثل:
توفير الطاقة: يتحلل الجسم للنشويات والسكريات ويحولها إلى الجلوكوز (سكر الدم)، ويتم استخدامه للحصول على الطاقة.
يساعد على التحكم في الوزن: لأن الألياف الموجودة في العديد من الكربوهيدرات تساعد على الإحساس بالشبع.
الحماية من بعض الأمراض: يمكن للحبوب الكاملة المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك يحتاج الجسم إلى الألياف لعملية الهضم.
يحتوي على البروتين : كل خلية في جسمنا مكونة من البروتين، والبروتين مكون من الأحماض الأمينية. يجدر بالذكر أن الجسم ينتج معظم الأحماض الأمينية التي يحتاجها، ولكن بعضها يجب الحصول عليه من الطعام الذي نأكله. يوصي خبراء التغذية بأن يكون البروتين نسبة 10٪ إلى 35٪ من إجمالي السعرات الحرارية التي نتناولها. يمكننا تناول البروتين من مصادر نباتية مثل البقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة. نسبة البروتين تختلف بين أنواع القمح، حيث يحتوي القمح الصلب على نفس كمية البروتين الموجودة في القمح الناعم المستخدم في صناعة المعكرونة.
مصدر مهم للمعادن : يحتوي القمح على العديد من المعادن، ويتم تحديد تركيز المعادن في القمح وفقا لنوعه وتربته والمناخ والممارسات الزراعية مثل الزراعة العضوية، ويجدر بالذكر أن دقيق القمح الكامل يحتوي على المزيد من المعادن والفيتامينات من الدقيق الأبيض، ويحتاج جسم الإنسان إلى المعادن لأداء وظائفه الحيوية
بناء العظام والأسنان.
تنظيم أنظمة الإنزيمات.
الحصول على الطاقة من الطعام.
المساهمة في تقلصات العضلات.
الحفاظ على توازن درجة الحموضة في جسم الإنسان.
يحتوي على مضادات الأكسدة : تحتوي الحبوب الكاملة على العديد من مضادات الأكسدة، وتعمل هذه المضادات على تأخير أو منع بعض أشكال ضرر الخلايا، وأفضل وسيلة للحصول على مضادات الأكسدة هي من الأطعمة الغنية بها، ومن مضادات الأكسدة الموجودة في دقيق القمح:
اللوتين.
الفلافونويد.
زياكسانثين.
حمض الفيرليك.
كريبتوكسانثين.
أحماض الفينول.
يجدر بالذكر أن اللوتين والزياكسانثين هما اثنتان من الكاروتينات التي تمنح القمح لونه. يذكر أنهما مفيدتان لصحة العين، خاصة عند تقليل خطر إصابة العدسة بالإعتام والضمور البقعي المرتبط بالعمر. تتواجد هذه المواد المضادة للأكسدة عادة في الطبقة الجرثومية لنواة القمح، وبالتالي توجد في الدقيق الكامل وليس في الدقيق المنزوع الأغلفة.
يحتوي على نسبة عالية من الألياف : تحتوي الحبوب الكاملة على كمية كبيرة من الألياف، ويحتاج الجسم يوميا إلى ما بين 25 و38 جراما من الألياف، ويمكن أن تساعد الألياف الغذائية على
تحسين حركات الأمعاء.
تقليل مستوى الكوليسترول.
التحكم في نسبة السكر في الدم.
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تشعر بالشبع لفترة أطول، وبالتالي ستتناول سعرات حرارية أقل.
أضرار دقيق القمح
هناك بعض الأضرار التي تنتج عن تناول دقيق القمح، إذ أن الدقيق المكرر يشتمل على كمية عالية من GI، فإنه يقوم بإطلاق السكر في مجرى الدم بسرعة، وذلك يؤدي إلى الاستجابة الحادة للأنسولين، والتي ينتج عنها على مدى فترة من الزمن ومع الاستهلاك الطويل للأغذية المصنعة والمكررة حدوث بعض الالتهابات، مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني في آخر الأمر.
ومن الآثار الضارة الأخرى التي تنتج عن استهلاك دقيق القمح هي:
- تصلب الشرايين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- رفع مستوى الكوليسترول.
- يسبب تقلبات مزاجية وتهيجًا.
- يسبب الإصابة بالكبد الدهني.
- تعطيل مستوى السكر في الدم.
- زيادة الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام.
استخدامات الدقيق
الدقيق هو أحد المكونات الأساسية التي يستخدمها معظم الطهاة وأي شخص في منزله. يمكن استخدامه في تحضير العديد من الأطعمة مثل المخبوزات والفطائر والمعجنات الأخرى، كما يستخدم لتكثيف الصلصات وكطلاء للأطعمة مثل الدجاج المقلي، بالإضافة إلى أنه يعد جزءا أساسيا في صناعة المعكرونة.
بدائل دقيق القمح
هناك الكثير من بدائل دقيق القمح التي يمكن استخدامه ومتوفرة بكثرة في السوق، ويمكن القول بأن أحد الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى استبدال الدقيق هو وجود حساسية الغلوتين أو عدم تحمله، ومن البدائل المناسبة يوجد دقيق الصويا، جنين القمح، دقيق الذرة، دقيق الشوفان، دقيق الحنطة ودقيق الكينوا، وكلها مجرد بدائل متاحة لدقيق القمح والتي قد تُغني عن استخدامه، وسوف يعتمد البديل المستخدم على الوصفة والذوق المفضل، وكذلك إمكانية توفره.