تعليم

ما الشروط الواجب توفرها في مكان المذاكرة

من الشروط الواجب توفرها في مكان المذاكرة

تؤثر البيئة المحيطة بالطالب على قدرته على المذاكرة والتحصيل، لذلك يجب توفر بعض الشروط في أماكن المذاكرة مثل:

  • أن يكون خالي من الإلهاء.
  • أن يكون مريح
  • أن تتوافر فيه إضاءة جيدة
  • أن يكون خالي من الضوضاء.
  • أن يكون نظيف.
  • أن يكون خالي من الساعات.

ماهي الشروط الواجب توافرها في مكان المذاكرة

توفير شروط معينة في مكان المذاكرة ليس له تأثير فقط على تحسين كفاءتك، بل يؤثر أيضا على قدرتك على استكمال المذاكرة والعمل. على سبيل المثال، إذا كانت المهمة تتطلب الكتابة على جهاز كمبيوتر محمول، فبينما قد يبدو مناسبا الاستلقاء على الأريكة لكتابة ورقة طويلة، فإن الجلوس على طاولة يزيد فعليا من سرعة الكتابة ويقلل من عدد الأخطاء. بالإضافة إلى ذلك، قد تحفزك الأريكة على الاسترخاء، وفي النهاية قد لا تتمكن من إكمال المهمة.

ولذلك احرص على توفير الشروط التالية في مكان المذاكرة:

  • أن يكون خالي من الإلهاء

إن إنشاء بيئة عمل خالية من الإلهاء هو أمر أساسي لتوفير بيئة تعليميةمنتجة للطالب، ولتحقيق ذلك، يجب تخصيص مساحة خاصة للدراسة والمذاكرة فقط، حيث يساعد تحديد هذه المساحة على الحفاظ على تركيز الطالب وربطه بالتعلم.

كما أن الهاتف هو أكبر مصدر للتشتت عن الدراسة اليوم، حيث يؤثر على تركيز الطالب وإدارة الوقت، ولذلك يجب إيقاف تشغيل الهاتف أو كتم صوته أو تحويله إلى وضع الطيران عند الدخول إلى مساحة الدراسة

يفضل إطفاء الهاتف بشكل نهائي عند الجلوس للدراسة، لأن إطفاء الهاتف يمكن أن يساعد على تحرير العقل، لذلك إذا كنت لا تتوقع مكالمة هامة، فمن الأفضل إغلاق الهاتف.

  • أن تكون الإضاءة جيدة

يحب الناس الضوء الطبيعي، ويعلم أي شخص يعمل تحت إضاءة الفلورسنت لمدة تسع ساعات يوميًا أن الضوء الطبيعي المنعكس قد يجلب الدفء والحيوية إلى الغرفة، وهذا أمر ضروري لإنشاء مساحة دراسة منتجة.

لذلك، حاول إعداد مكتب صغير أو طاولة بالقرب من نافذة تسمح بمرور الضوء الطبيعي أثناء وقت الدراسة، لأن الضوء الطبيعي مفيد صحيًا لجسمك وعواطفك.

قد يحدث إجهاد العين عند قراءة أو التركيز على شاشة الحاسوب لفترة طويلة في منطقة مضيئة بشكل خافت، وقد لا تكون أضواء الغرفة كافية بشكل طبيعي لدعم رؤية جيدة لفترات طويلة من الدراسة.

تأكد من وجود الكثير من الضوء في منطقة التعلم الخاصة بك، حتى لو لم تتمكن من ترك الضوء الطبيعي يدخل إلى الغرفة.

يمكن أن يكون وجود ضوء خلفك فعالًا للقراءة، ويمكن تجاوز هذا الضوء عند كتفك لإضاءة كتابك المدرسي.

بالنسبة لمكتبك، يجب وضع قاعدة أغطية المصابيح على مستوى الذقن، حيث يكون شعاع الضوء الصادر منها دائمًا بعيدًا عن عينيك.

  • أن يكون مريحًا

لا يعني الراحة بالضرورة الاستلقاء على الأريكة، بل يمكنك اختيار كرسي يوفر لك الدعم والراحة، وتتوفر في المتاجر الكبرى كراسي مخصصة للدراسة توفر دعمًا مميزًا للظهر مما يساعدك على التوصل إلى وضع جلوس مريح ومستقر، وهذا يعزز مزاجك وقدرتك على التركيز، مما يساعد في فهم الدروس بشكل أسرع.

حاول أن تجلس بحيث تكون قدميك مسطحة على الأرض وركبتيك بزاوية 90 درجة، ويجب أن يسمح سطح الطاولة لك بوضع ذراعيك عليها بشكل مريح أو بأن تكون قادرًا على الكتابة دون أي ضغط على مفاصلك.

  • التحكم في الضوضاء

قد يحب بعض الطلاب الاستماع إلى الموسيقى أثناء مراجعة الدروس، وعلى الرغم من أن الأغاني قد تضعهم في حالة مزاجية جيدة، إلا أنه إذا وجد الطالب نفسه يولي اهتمامًا أكبر للكلمات على حساب المواد التي يحتاج إلى تعلمها، فإن الموسيقى قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

لذلك، حاول دائمًا إيقاف الأغاني أو مصادر الصوت الأخرى مثل صوت التلفاز لأنه يمكن أن يشتت انتباهك أكثر من الموسيقى.

  • ابقي مكان الدراسة منظمًا

إذا كنت لا تشعر بالراحة في الفوضى، فيجب أن تنظم مساحة دراستك لتقليل التشتت. وإذا لم يكن لديك غرفة خاصة للدراسة، فاختر مكانًا تستطيع فيه ترتيب الكمبيوتر والكتب والمستلزمات بشكل منظم ودائم، حتى لا تضطر إلى إعادة ترتيب جميع هذه الأشياء في كل مرة تبدأ فيها العمل.

يمكن الاستثمار ببعض المال لشراء منظم مكتب في المكتب، حيث يعد ذلك طريقة رائعة للحفاظ على المستلزمات الضرورية التي تستخدم بكثرة في متناول اليد.

اجعل ترتيب المساحة جزءًا من عملية الدراسة، وقبل البدء في الدراسة قم بترتيب المكان قدر الإمكان، حيث سيحافظ الترتيب في النهاية على مزاجك وقدرتك على الاستيعاب. وفي الوقت نفسه، ستكون جميع الدفاتر أو غيرها من المستلزمات في متناول يدك عند الحاجة إليها، ولن يكون عليك إضاعة مزيد من الوقت في البحث.

  • أن تكون نظيفة 

ينبغي تجنب وجود الأتربة والنفايات مثل الأوراق وغيرها في المكان، ويجب وضع سلة بغطاء لرمي المخلفات مثل بري الأقلام أو الأوراق الممزقة أو غيرها،

إذا كنت بحاجة إلى بعض الانتعاش قبل الدراسة، جرب رش بعض الزيوت الأساسية في مكان الدراسة أو وزعها على معصمك قبل الجلوس للمذاكرة، حيث أثبتت الأبحاث أن زيوت اللافندر وإكليل الجبل والنعناع تزيد من التركيز والانتباه.

  • حاول أن لا تترك الساعة أمامك

عند الدراسة يمكن أن تكون الساعة أفضل صديق لك أو أسوأ عدو لك فهي سلاح ذو حدين لأن مراقبة الوقت يعطي إحساسًا بالإلحاح أو يشتت الانتباه عن العمل، فحاول أن تستخدم الساعة لصالحك من خلال تحديد أهداف مرتبطة بالوقت، قبل البدء في مهمة ما ، حدد الوقت الذي تخطط للانتهاء منه واستخدم الساعة لتنبيهك عند انتهاء الوقت فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليم

ما الشروط الواجب توفرها في مكان المذاكرة

من الشروط الواجب توفرها في مكان المذاكرة

تؤثر البيئة المحيطة بالطالب على قدرته على المذاكرة والتحصيل، لذلك يجب توفر بعض الشروط في أماكن المذاكرة مثل:

  • أن يكون خالي من الإلهاء.
  • أن يكون مريح
  • أن تتوافر فيه إضاءة جيدة
  • أن يكون خالي من الضوضاء.
  • أن يكون نظيف.
  • أن يكون خالي من الساعات.

ماهي الشروط الواجب توافرها في مكان المذاكرة

توفير شروط معينة في مكان المذاكرة ليس له تأثير فقط على تحسين كفاءتك، بل يؤثر أيضا على قدرتك على استكمال المذاكرة والعمل. على سبيل المثال، إذا كانت المهمة تتطلب الكتابة على جهاز كمبيوتر محمول، فبينما قد يبدو مناسبا الاستلقاء على الأريكة لكتابة ورقة طويلة، فإن الجلوس على طاولة يزيد فعليا من سرعة الكتابة ويقلل من عدد الأخطاء. بالإضافة إلى ذلك، قد تحفزك الأريكة على الاسترخاء، وفي النهاية قد لا تتمكن من إكمال المهمة.

ولذلك احرص على توفير الشروط التالية في مكان المذاكرة:

  • أن يكون خالي من الإلهاء

إن إنشاء بيئة عمل خالية من الإلهاء هو أمر أساسي لتوفير بيئة تعليميةمنتجة للطالب، ولتحقيق ذلك، يجب تخصيص مساحة خاصة للدراسة والمذاكرة فقط، حيث يساعد تحديد هذه المساحة على الحفاظ على تركيز الطالب وربطه بالتعلم.

كما أن الهاتف هو أكبر مصدر للتشتت عن الدراسة اليوم، حيث يؤثر على تركيز الطالب وإدارة الوقت، ولذلك يجب إيقاف تشغيل الهاتف أو كتم صوته أو تحويله إلى وضع الطيران عند الدخول إلى مساحة الدراسة

يفضل إطفاء الهاتف بشكل نهائي عند الجلوس للدراسة، لأن إطفاء الهاتف يمكن أن يساعد على تحرير العقل، لذلك إذا كنت لا تتوقع مكالمة هامة، فمن الأفضل إغلاق الهاتف.

  • أن تكون الإضاءة جيدة

يحب الناس الضوء الطبيعي، ويعلم أي شخص يعمل تحت إضاءة الفلورسنت لمدة تسع ساعات يوميًا أن الضوء الطبيعي المنعكس قد يجلب الدفء والحيوية إلى الغرفة، وهذا أمر ضروري لإنشاء مساحة دراسة منتجة.

لذلك، حاول إعداد مكتب صغير أو طاولة بالقرب من نافذة تسمح بمرور الضوء الطبيعي أثناء وقت الدراسة، لأن الضوء الطبيعي مفيد صحيًا لجسمك وعواطفك.

قد يحدث إجهاد العين عند قراءة أو التركيز على شاشة الحاسوب لفترة طويلة في منطقة مضيئة بشكل خافت، وقد لا تكون أضواء الغرفة كافية بشكل طبيعي لدعم رؤية جيدة لفترات طويلة من الدراسة.

تأكد من وجود الكثير من الضوء في منطقة التعلم الخاصة بك، حتى لو لم تتمكن من ترك الضوء الطبيعي يدخل إلى الغرفة.

يمكن أن يكون وجود ضوء خلفك فعالًا للقراءة، ويمكن تجاوز هذا الضوء عند كتفك لإضاءة كتابك المدرسي.

بالنسبة لمكتبك، يجب وضع قاعدة أغطية المصابيح على مستوى الذقن، حيث يكون شعاع الضوء الصادر منها دائمًا بعيدًا عن عينيك.

  • أن يكون مريحًا

لا يعني الراحة بالضرورة الاستلقاء على الأريكة، بل يمكنك اختيار كرسي يوفر لك الدعم والراحة، وتتوفر في المتاجر الكبرى كراسي مخصصة للدراسة توفر دعمًا مميزًا للظهر مما يساعدك على التوصل إلى وضع جلوس مريح ومستقر، وهذا يعزز مزاجك وقدرتك على التركيز، مما يساعد في فهم الدروس بشكل أسرع.

حاول أن تجلس بحيث تكون قدميك مسطحة على الأرض وركبتيك بزاوية 90 درجة، ويجب أن يسمح سطح الطاولة لك بوضع ذراعيك عليها بشكل مريح أو بأن تكون قادرًا على الكتابة دون أي ضغط على مفاصلك.

  • التحكم في الضوضاء

قد يحب بعض الطلاب الاستماع إلى الموسيقى أثناء مراجعة الدروس، وعلى الرغم من أن الأغاني قد تضعهم في حالة مزاجية جيدة، إلا أنه إذا وجد الطالب نفسه يولي اهتمامًا أكبر للكلمات على حساب المواد التي يحتاج إلى تعلمها، فإن الموسيقى قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

لذلك، حاول دائمًا إيقاف الأغاني أو مصادر الصوت الأخرى مثل صوت التلفاز لأنه يمكن أن يشتت انتباهك أكثر من الموسيقى.

  • ابقي مكان الدراسة منظمًا

إذا كنت لا تشعر بالراحة في الفوضى، فيجب أن تنظم مساحة دراستك لتقليل التشتت. وإذا لم يكن لديك غرفة خاصة للدراسة، فاختر مكانًا تستطيع فيه ترتيب الكمبيوتر والكتب والمستلزمات بشكل منظم ودائم، حتى لا تضطر إلى إعادة ترتيب جميع هذه الأشياء في كل مرة تبدأ فيها العمل.

يمكن الاستثمار ببعض المال لشراء منظم مكتب في المكتب، حيث يعد ذلك طريقة رائعة للحفاظ على المستلزمات الضرورية التي تستخدم بكثرة في متناول اليد.

اجعل ترتيب المساحة جزءًا من عملية الدراسة، وقبل البدء في الدراسة قم بترتيب المكان قدر الإمكان، حيث سيحافظ الترتيب في النهاية على مزاجك وقدرتك على الاستيعاب. وفي الوقت نفسه، ستكون جميع الدفاتر أو غيرها من المستلزمات في متناول يدك عند الحاجة إليها، ولن يكون عليك إضاعة مزيد من الوقت في البحث.

  • أن تكون نظيفة 

ينبغي تجنب وجود الأتربة والنفايات مثل الأوراق وغيرها في المكان، ويجب وضع سلة بغطاء لرمي المخلفات مثل بري الأقلام أو الأوراق الممزقة أو غيرها،

إذا كنت بحاجة إلى بعض الانتعاش قبل الدراسة، جرب رش بعض الزيوت الأساسية في مكان الدراسة أو وزعها على معصمك قبل الجلوس للمذاكرة، حيث أثبتت الأبحاث أن زيوت اللافندر وإكليل الجبل والنعناع تزيد من التركيز والانتباه.

  • حاول أن لا تترك الساعة أمامك

عند الدراسة يمكن أن تكون الساعة أفضل صديق لك أو أسوأ عدو لك فهي سلاح ذو حدين لأن مراقبة الوقت يعطي إحساسًا بالإلحاح أو يشتت الانتباه عن العمل، فحاول أن تستخدم الساعة لصالحك من خلال تحديد أهداف مرتبطة بالوقت، قبل البدء في مهمة ما ، حدد الوقت الذي تخطط للانتهاء منه واستخدم الساعة لتنبيهك عند انتهاء الوقت فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى