حيوانات

ما الذي يساعد الجمل على الاندماج والتخفي في البيئة

ما العوامل التي تساعد الجمل على الاندماج والتخفي في البيئة

تم تصنيف الإبل إلى ثلاثة أنواع فقط، وهي الإبل الدرومارية وجمال البكتيرية والإبل البرية البكتيرية، وقد قامت البشرية بالاحتفاظ بهذه الإبل منذ آلاف السنين والعصور البعيدة.

تعود قوة البعوضة إلى قدرتها على تحمل الجوع والعطش لفترات طويلة في بيئات قاسية وظروف مناخية صعبة.

الإبل هي واحدة من أفضل الحيوانات الأليفة التي يختارها سكان الصحاري، وذلك يرجع إلى قدرتها الكبيرة على التكيف والتحمل في جميع الظروف القاسية والصعبة التي تواجهها في المناطق الصحراوية.

السمات التكيفية والخصائص الخاصة التي يتمتع بها الإبل تجعلها قادرة على التكيف والبقاء لفترة طويلة جدا بدون الماء في البيئات التي لا تتوفر فيها مياه، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط المحيط بها

الإبل هي الحيوان الأفضل دائما في البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف سيئة مثل النوعية الرديئة للطعام. ويجب أن نتذكر أن الإبل لديها تركيبة فيزيولوجية وتشريحية فريدة من نوعها تمكنها من ذلك.

أتاحت لهم الفرصة  علي التكاثر والتزاوج للحفاظ على سلالتهم و وجودهم وبقائهم على قيد الحياة  لكي يساعدوا البشر في العديد من الأمور، ونتيجة لكل مجهودها تحظى الإبل بتقدير كبير يتمثل في مصادر للحليب واللحوم داخل  المناطق القاحلة وشبه القاحلة التي لا تعيش أغلب الحيوانات الأخرى الأليفة بها.

خلق الله الإبل بصورة معينة تجعلها قادرة ومناسبة للعيش والاستمرار في الصحراء التي تتميز بالظروف القاسية واللحوم الجرداء، وهناك مجموعة من الأمور التي تسهل تكييف الإبل داخل الصحاري

  • تتميز أقدامها بأنها كبيرة ومسطحة الشكل لتوزيع وزنها الكبير على سطح الرمال .
  • يتميز الجزء العلوي من جسم الإبل بفرو كثيف وجيد الجودة ليوفر ظلًا للحيوان، في حين يكون الفرو القليل والرقيق الموجود في الأماكن الأخرى للسماح بتبديد الحرارة بسهولة.
  • تتميز بمساحة سطحية كبيرة جداً مقارنة بحجمها لتحقيق أقصى قدر من فقدان الحرارة.
  • يتميز جسم الجمل بقدرته الكبيرة على تحمل درجات الحرارة العالية حيث يمكنه تحمل درجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية.
  • يحتوي الأنف على فتحات تشبه الشقوق بالإضافة إلى صفين من الرموش، وذلك لمنع الرمال من الدخول إلى الأنف.

ما الذي يساعد الجمل على العيش في الصحراء

  • قدرتهم على الصمود لعدة أيام دون ماء

الجمال قادرة على الصمود لعدة أشهر دون شرب، وربما ترفض تناول الماء حتى عندما يتم تقديمه لها، ويمكن أن يحدث ذلك في فصل البرودة أو الشتاء أو في المناطق ذات المناخ المعتدل حيث يكون العلف الأخضر متوفرا.

في الظروف الحارة، تستطيع الإبل الصمود بدون شرب لمدة من ثمانية إلى عشرة أيام، ويرجع السبب إلى قلة مقدار الماء الذي يفقدونه عن طريق التعرق والتبول.

  • ثلاثون بالمئة من وزنها يعود للجفاف

قد تصمد الإبل لمدة تتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر يومًا دون شرب في درجات حرارة تتراوح بين 86 درجة فهرنهايت و 95 درجة فهرنهايت. ومع ذلك، إذا تجاوزت درجة الحرارة 104 درجة فهرنهايت، فقد تحتاج الإبل إلى الماء في غضون فترة قصيرة.

  • خلايا الدم المتميزة 

يمكن للزوجان لزوجة الدم في الإبل الاستمرار بنسبةٍ معينة سواء كانت تعاني من الجفاف الشديد أو لا، ويمكن اعتبار هذه الخاصية واحدةً من أهم سمات التكيف التطوري للإبل خلال فترات الجفاف الشديد أو الحرارة العالية.

يمكن أن نأخذ في الاعتبار أن تكوين الدم سيظل ثابتا، وسيظل لدى الهيموجلوبين وظائفه الطبيعية، وأن خلايا الدم الحمراء في الجمل أو كرات الدم الحمراء ستكون بشكل بيضاوي ولا يوجد بها نواة.

هذا ما يجعل الخلايا تتحمل الضغط الكبير الذي يحدث في بعض الأحيان، حيث قد تنتفخ وتصبح أكبر بشكل مؤقت، ثم تعود إلى حجمها الطبيعي بعد انتهاء الضغط، وذلك يحدث لتفادي التمزق في أوقات الضغط الكبير الذي قد يؤدي إلى تباين كبير في الخلايا.

عند مقارنة سرعة تدفق كرات الدم الحمراء ذات الشكل البيضاوي في الجِمال مع الثدييات الأخرى، نجد أنها تتحرك بشكل أسرع وأسهل داخل الأوعية الدموية.

  • تحتوي على جهاز هضمي أو بولي فريدان في تركيبها

كلا من جهاز الهضم والجهاز البولي للإبل لديه هيئة مناسبة جدا لحفظ المياه، فمثلا، تفقد الإبل فقط 0.3 جالون من السوائل يوميا، بينما يفقد الماسية من خمسة إلى عشرة ونصف جالون من السوائل يوميا عن طريق البراز .

تعتبر هذه الطريقة هي الطريقة الرائدة التي تستخدمها الإبل في عملية المقاومة بسبب عدم توفر الماء في الصحراء، وتحدث عملية امتصاص بشكل مميز لأغلب السوائل في نهاية الأمعاء الطويلة.

بينما للكرش دور فعال في عملية الحفاظ على توازن الماء داخل جسمه، فإن الكرش المائي الذي يتواجد في الحيوانات ذوات الحوافر يحتوي على نسبة كبيرة من الماء ربما تصل إلى  20٪ من وزن جسم الحيوان، وظيفته هي انه مخزن للماء خلال كل فترات الجفاف وعدم تواجد الماء التي ستواجهه والكلي لها دورها في عملية .

 إزالة الماء الزائد ومستقبلات النيتروجين غير مفيدة، وتحافظ على تركيز الدم المناسب في الكليتين، حيث تشمل الحلقة الطويلة Henle رفع أسمولية البول داخل الكلية.

عند إصابة الجمال بالجفاف، يقوم الكلية بتقليل معدلات الترشيح، وعلى الرغم من ذلك، تزداد نسبة فقد الماء، وفي الوقت ذاته، تزداد نسبة امتصاص الماء، ويكون طول حلقة هنلي بالإبل أطول من طولها في الماشية بنسبة تتراوح ما بين أربع إلى ست مرات.

  • تحمل  فقدان الماء واستهلاك الماء

تتميز الإبل بقدرتها على البقاء على قيد الحياة بعد فقدان نسبة كبيرة من الماء تعادل أكثر من 30٪ أو 40٪ من وزن جسمها، بينما يموت أي نوع آخر من الثدييات في نفس اللحظة التي تفقد فيها نصف هذه النسبة، ومن المعروف أن جميع الحيوانات بحاجة إلى الترطيب للبقاء على قد الحياة بعد فترة حرمانها من الماء ،

 يستطيع الإبل شرب كمية من الماء تساوي ثلث وزن جسمها، والتي تقدر بنحو تسعة وعشرين جالونا، ويستطيع استخدامها حتى النفاذ خلال عشر دقائق. تحتوي الإبل على ملكية تخزين كميات كبيرة من الماء داخل أمعائها لمدة تصل إلى أربعة وعشرين ساعة، وذلك لتجنب حدوث تمييع الدم.

  • الشبكية السباتية

تكون الإبل دائمًا مجهزة بأسلحة مختلفة ومتنوعة لضمان بقائها في بيئات الصحراء الصعبة. وتشمل بعض التعديلات الفريدة التي لديها تركيبة شبكيةتقع في المنطقة الخلفية للدماغ (شبكية سباتية)، وهو شريان يتفرع إلى سلسلة من الأوعية الدموية.

تلامس منطقة مع شبكة الأوردة الصغيرة التي تنقل الدم من الممرات الأنفية، ويحدث تبادل للحرارة بين الشريان والدم في الأوردة.

تتم عملية تبريد دماغ الجمل داخل الممرات الأنفية بواسطة التبخر التنفسي، مما يجعل درجة حرارة الدم المار إلى دماغه أبرد بمقدار 39.16 درجة فهرنهايت مقارنة بدرجة حرارة جسمه.

يتيح التبريد الانتقائي الحادث للدماغ الحفاظ على درجات حرارة أقل من القيم الحرارية الحرجة في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى