ما اسباب الضيقه المفاجئه
اسباب الضيقة المفاجئه والبكاء
- التعرض للصدمات النفسية.
- مشاهدة الحوادث، والأخبار الصادمة.
- العيش مع إعاقة.
- المرور بصعوبات مالية.
- موت أحد أفراد الأسرة.
- خسارة مصدر الدخل.
- الروتين اليومي الممل.
- ضغوطات العمل.
- سلوك زملاء العمل السام.
- التعرض للتمييز، والعنصرية.
- التعرض للاضطهاد، والإعتداء.
- الصراعات الأسرية.
- العلاقات العاطفية المضطربة.
- تغيير محل الإقامة.
- إنجاب طفل.
- التدخين.
- اتباع نظام حياة غير صحي.
ما سبب الضيق بدون سبب
إذا حدث شعور الضيق المفاجئ لديك في نفس الوقت من العام، فربما تعاني من اضطراب عاطفي موسمي
تبدأ أيام الخريف، والشتاء من كل عام طويلة وباردة، تكاد طوال فصل الشتاء لا ترى الشمس، ولكن بمجرد وصول أيام الربيع المشرقة تتحسن طاقتك، ووتشعر بالتحسن، هذا ما قد يُشعرك به الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب يحدث مع التغيرات الموسمية، ويلازمه بعض أعراض الاكتئاب الأخرى مثل :
- تشمل آثار التغيرات الجوية الشعور بالغضب والتشاؤم والإحباط.
- تجنب التواجد في التجمعات، والانسحاب.
- الرغبة المفرطة في الأكل، والنوم.
وقد يكون شعورِك بالحزن، والضيق المفاجئ، هو دلالة على اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي، في فترة ما قبل الدورة الشهرية، أو أثناء الحمل، أو فيما بعد الولادة، تتسبب التغيرات الهرمونية الكبيرة في ظهور الكثير من أعراض الاكتئاب، عليكِ فقط تتبع أوقات شعورك بالضيق أثناء الشهر، وأثناء العام لكي تتوصلي لتحليل أسباب حزنك.
تظهر أعراض اضطراب ما قبل الطمث قبل حوالي أسبوع من بدء الدورة الشهرية، وتشمل الأعراض أعراض الاكتئاب بالإضافة إلى:
- القلق.
- العصبية، والذكر.
- عدم القدرة على السيطرة على المزاج العام.
- الشعور بالإرهاق بشكل عام.
ربما يسبب فترة الحمل أو ما بعد الولادة اضطرابات عاطفية ومزاجية، وقد تنشأ لديك مخاوف بشأن قدرتك على رعاية الطفلة أو التكيف مع وجودها واحتياجاتها. أما فترة انقطاع الطمث، فلها تأثير نفسي قوي على المرأة، حيث تتعرض لتغيرات هرمونية شديدة تسبب لها نوبات من البكاء الشديد وفقدان الاهتمام وتوقف الأنشطة اليومية وصعوبة التعامل مع المشكلات اليومية والضغوط البسيطة.
الضيقة المفاجئة على ماذا تدل
قد يكون الشعور بالضيق المتكرر والبكاء دون سبب واضح علامة على إصابتك بالاكتئاب، وبعض العلامات التي تدل على احتمالية إصابتك بالاكتئاب هي
- صعوبة في التركيز.
- العجز عن تذّكر أحداث، أو أشخاص.
- صعوبة في اتخاذ القرارات.
- الشعور بالإرهاق، والتعب.
- انعدام الطاقة.
- الشعور بالذنب.
- الشعور بالعجز، وقلة الحيلة.
- انخفاض تقدير الذات، وانعدام القيمة.
- التشاؤم، واليأس من جميع الحلول.
- الأرق، أو النوم لفترات طويلة.
- الشعور المتكرر بالضيق، والقلق.
- عد الاستمتاع بالنشاطات الممتعة.
- مشكلات في الشهية.
- أوجاع في الجسم ليس لها سبب عضوي.
- مشاكل الجهاز الهضمي التي لا تستجيب للعلاج.
- التفكير في الانتحار، أو إيذاء النفس.
في حالة اعتقادك بأنك تعاني من الاكتئاب، يجب طلب المساعدة الطبية فوراً، وإذا كان أي شخص قريب منك يعاني من الاكتئاب، فيجب عليك دعمه وحثه على استشارة طبيب مختص.
علاج ضيق الخلق والعصبية
- تنفس بعمق.
- اعترف بشعورك.
- ادفع أفكارك غير المنطقية بعيدًا.
- مارس نشاط بدني.
- تخيل نفسك هادئًا، وسعيدًا.
- فكّر بعقلانية.
- استمع إلى شئ تحبه.
- شتت تركيزك.
- أرخِ عضلات جسمك.
- اكتب مشاعرك على الورق.
- زوّد جسمك بالطاقة.
عندما تشعر بالضيق المفاجئ، أو الحزن، أو الغضب، وتتعرض لمواقف تثير أعصابك، قد تظهر ردود أفعال غير مقبولة، أو تتجمد في مكانك وتستسلم لمشاعرك السلبية. ولذلك، هناك بعض الأساليب والنصائح التي يمكن اتباعها للتحكم في غضبك والتخلص من الضيق المفاجئ
تنفس بعمق : عندما تشعر بالقلق، الغضب، أو الضيق، يمكن أن تصبح التنفس متوترا وسريعا، مما يرسل إشارات إلى دماغك للتحفيز على الاستجابة القتالية. حاول تطبيق تقنيات التنفس لتبطئة عملية التنفس، جعل التنفس أبطأ وأطول وأعمق، وستشعر بالهدوء.
اعترف بشعورك : لا تتجاهل مشاعرك، قم بالاعتراف بما تشعر به، قل: (أنا قلق، أنا متوتر، أنا غاضب)، أجعل نفسك تعبر عن شعورك.
ادفع أفكارك غير المنطقية بعيدًا : غالبا ما يكون الجزء الأكبر من شعورك بالغضب أو القلق ناتجا عن تصورك للسيناريو الأسوأ للقصة. قف عن التخيل والأفكار المتصورة واسأل نفسك هل يمكن حدوث ذلك فعلا؟ هل منطقي أن يحدث هذا؟ هل حدث في السابق؟ وما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ وكيف يمكنني التعامل معه؟ بعد ذلك، أجب على نفسك وطمئنها. إذا كان سؤالك هو: ماذا لو سقط الجسر أثناء مروري عليه؟ ستكون الإجابة أن مئات الأشخاص يمرون فوقه يوميا، وإذا سقط أحدهم في أسوأ الأحوال أثناء مروري، فسيكون هناك العديد من رجال الإنقاذ، بالإضافة إلى أنني ماهر في السباحة.
مارس نشاط بدني : يمكن التخلص من القلق والضغط النفسي عن طريق ممارسة النشاط البدني، مثل المشي والجري، حيث يفرز الجسم هرمون السيروتونين الذي يساعد على التهدئة وتحسين المزاج. ومع ذلك، يجب تجنب النشاطات البدنية العنيفة، مثل لكم الجدران وتحطيم الأشياء، حيث أن الإفراط في التعبير عن الغضب بطرق عنيفة يمكن أن يدعم هذه المشاعر.
تخيل نفسك هادئًا، وسعيدًا : قم بتطبيق تقنيات التنفس العميق، وأغلق عينيك وتخيل نفسك هادئا ومسترخيا، وتمارس نشاطاتك المفضلة بسعادة وهدوء، وتضحك من قلبك، وتخيل الأماكن التي تحبها، والنجاحات التي تطمح إليها، وتخيل نهاية كل ما يؤثر على عقلك ومشاعرك بالسلب.
فكّر بعقلانية : عند شعورنا بالغضب أو القلق، تتأثر مشاعرنا بشكل كبير ويصعب علينا التفكير بشكل منطقي، ولكن يمكن تهدئة النفس والتركيز على الأمور الأساسية عن طريق السؤال عن أهمية المشكلة التي تواجهنا وما إذا كانت تستحق القلق والتوتر
استمع إلى شئ تحبه : احضر سماعات الرأس الخاصة بك، واستمع إلى معزوفتك المفضلة، أو كتاب صوتي، أو محطات المذياع، أو استمع إلى القرآن الكريم.
شتت تركيزك : لكي تتمكن من اتخاذ قرار أفضل وتجنب الردود الفورية، اغادر المكان أو انظر في اتجاه آخر، ولا تظل جالسا في نفس الغرفة، وعلى الأقل اغير وضعيتك من الجلوس إلى الوقوف أو الحركة.
أرخِ عضلات جسمك : عندما تشعر بالتوتر أو الغضب وتفقد السيطرة على أعصابك، يتوتر جسدك وتنشد عضلاتك، إذا كان لديك مكان يسمح لك بالاسترخاء، فتمدد على الأرض أو الأريكة أو الفراش، وافتح ذراعيك وساقيك، وارخ قبضتك واترك جسدك يرتاح.
اكتب مشاعرك على الورق : جهز مفكرتك اليومية أو أي دفتر أو مجموعة أوراق واحرص على كتابة ما يثير غضبك وضغطك وتوترك وقلقك، وابدأ في كتابة كل ما لا ترغب في مشاركته مع أحد، وشرح مشاعرك بالتفصيل، ولا تهتم بالأخطاء الإملائية أو جمال الخط أو تنسيق الصفحات، فقط اعبر عن نفسك، وسيساعدك ذلك في التخلص من الأحاسيس السلبية التي تحتفظ بها داخلك.
زوّد جسمك بالطاقة : قد يؤدي الجوع والعطش إلى زيادة التوتر، وقد تفشل جميع محاولاتك في الاسترخاء إذا كان جسمك جافا، فحافظ على شرب الماء وتناول وجباتك، حتى وإن كانت بسيطة.