صحة

ما أنواع البكتيريا التي تنتج الإندوسبورات

البكتريا التي تنتج الإندوسبورات

تعد البكتيريا كائنات حية صغيرة، وهي من النوع الوحيد الذي يتألف من خلية واحدة وتحتوي على جميع المكونات اللازمة لأداء وظائف الحياة الأساسية، وتحتوي على المواد التي تحمل المسؤولية عن تشكيل صفات وسلوكيات البكتيريا، وتتواجد أيضا الأجهزة التي تنتج البروتينات وهي أمر ضروري لحياة البكتيريا، وذلك لأن الخلية لديها دورة حياة تحتاج إلى التغذية والتكاثر والانقسام.

وتتنوع أصناف البكتيريا وتختلف، لذا يطرح السؤال: ما هي أصناف البكتيريا التي تنتج الإندوسبورات؟ ويتناول الحديث أيضا أصناف البكتيريا المفيدة بشكل عام، أو بصورة عامة أصناف البكتيريا، ويمكن توضيحها كما يلي:

  • البكتيريا الملتوية هي بكتيريا طويلة مرنة، دائرية رفيعة، تتحرك في شكل دائري وتحتوي داخلها على أنسجة مخاطية، وتعتبر هذه البكتيريا من الأنواع التي قد تسبب بعض الأمراض الجنسية.
  • تتميز البكتيريا الحلزونية بشكلها الحلزوني الصلب، وهي بكتيريا تنتشر بسبب الأطعمة وتسبب مشاكل معوية مثل الإسهال، وتؤدي إلى ظهور قرحات في المعدة.
  • تتميز البكتيريا الضمة بشكلها الملتوي الذي يشبه السوط، وتعيش في بيئة الماء، وتسبب هذه البكتيريا مرض الكوليرا.
  • البكتيريا العصوية تظهر في شكل أصابع صغيرة تشبه السوسيس وتترابط بشكل متسلسل. تسبب هذه البكتيريا العديد من المشاكل في الجسم عند تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة، مثل الدفتيريا والجمرة الخبيثة والإسهال.
  • تشبه البكتيريا المكورة العنقود في الشكل، وهي المسؤولة عن الإصابة بالتهاب السحايا والحمى والدمل والتهابات الرئة.

أنواع البكتيريا التي تنتج الإندوسبورات

سنتعرف فيما يلي على أنواع البكتيريا التي تنتج الإندوسبورات، بالإضافة إلى أشكال البكتيريا

بكتيريا ديسولفوتوماكولوم

تعمل البكتيريا الجرثومية التي تسبب المرض داخل الجسم بنفس الطريقة مثل باقي أنواع البكتيريا الأخرى، وتسبب تلف الطعام ورائحة كريهة، كما أنها تؤدي إلى تآكل المواد الغذائية التي توضع في علب.

بكتيريا الكلوستريديوم

هذه البكتيريا لا تختلف عن غيرها من أنواع البكتيريا التي تنتج الجراثيم الداخلية، وهي تعد من البكتيريا الموجبة للغرام، وتتميز بتماثلها في بنيتها الخاصة بجدار الخلية، ولا تصنف كبكتيريا سالبة للغرام بل هي إيجابية للغرام وتتحسس نفس المضادات الحيوية، وتسبب هذه البكتيريا عدة أمراض كبيرة ومختلفة تتراوح بشدتها، منها تسمم غذائي بدرجات مختلفة وتيتانوس وبعض الأمراض الأخرى

البكتيريا العصوية

وهي تشكل مظهرا مسبقا وتظهر في بيئات متنوعة. تحتوي على سموم قاتلة للكائنات الحية بشكل مطلق، بما في ذلك الإنسان والبكتيريا العصوية. توجد على شكل أصابع صغيرة ترتبط متسلسلة عند تناول المشروبات أو الأطعمة الملوثة، وتسبب مشاكل متعددة في الجسم مثل الدفتيريا والجمرة الخبيثة والإسهال.

ومن المعروف أن إجابة سؤال عن أنواع البكتيريا التي تنتج الإندوسبورات تتلخص فيما سبق، حيث يتم إنتاج الإندوسبورات من قبل عدد قليل من البكتيريا، وبعضها ينتجها من خلال التكاثر، وجميعها تحتوي على حمض نووي.

والإندوسبورات ليست في حقيقتها جرثومة وذلك بسبب عدم وجود ذرة البكتريا، ولكن حيث تصادف البكتريا قسوة من الجو التي وضعت فيه من حيث بيئتها، لا تتكاثر لكن مع ذلك ورغم قسوة الظروف التي تحيط بها إن وجدت مثل عدم وجود غذاء لها أو التعرض لشدة الحرارة، أو وجود كيماويات قاتلة لها فإنها تقاوم بشدة لتستمر حية.

أعراض البكتيريا المرضية

بعد التعرف على أنواع البكتيريا التي تنتج الإندوسبورات، يصبح من المهم معرفة أنواع البكتيريا المرضية، وذلك بناءً على أسمائها والأمراض والمشاكل التي قد تسببها، وتشمل الأنواع التالية:

الإشريكية القولونية

وغالبًا ما لا تكون البكتيريا ضارة بل يمكن أن تفيد الجسم، ولكن بعض سلالاتها يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثلما يلي

  • قد تسبب مشاكل في الكلى نتيجة تأثرها بتفكك الدم اليوريمي.
  • بعض المضاعفات الخطيرة.
  • التقيؤ.
  • تشنج البطن.
  • ارتفاع في درجات الحرارة.
  • مغص.
  • الإرهاق والتعب.
  • الإسهال، وقد يصحبه دم.
  • تشنجات البطن.

بكتيريا السالمونيلا

تنتقل هذه البكتيريا من خلال المياه إذا كانت غير نظيفة، ومن خلال اللحوم التي لم يتم طهيها جيدًا أو المجمدة، وتسبب الأعراضالتالية:

  • آلام وتشنجات في البطن.
  • الحمى.
  • مغص.
  • القيء
  • الإصابة بالإسهال.
  • شعور الغثيان.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • الصداع.

أنواع البكتيريا في جسم الإنسان

من الجدير بالذكر عندما  نتحدث عن أنواع البكتيريا التي تنتج الإندوسبورات، نذكر البكتيريا في أجسام البشر، وما يتحدث عنه الخبراء والعلماء والمختصين في هذا الأمر كون تلك البكتيريا في الأمعاء ليست على الدوام مضرة، على العكس من ذلك فإن هناك في الأمعاء بعض أنواع البكتريا الأكثر فائدة.

وفقًا للدراسات التي أجريت، شبه العلماء أمعاء الإنسان بالساحة التي تقام فيها الحروب بين أنواع مختلفة من البكتيريا، حيث يسعى كل نوع من هذه الأنواع إلى الحصول على فرصة وحق في الحياة والبقاء، ولذلك فإن فرص حدوث فناء البكتيريا النافعة في الأمعاء ليست قليلة.

تخوض الميكروبات التي تعيش في جسم الإنسان حربًا شديدة للحفاظ على وجودها وموقعها، إذ إنها تدافع عن نفسها وتتنافس من أجل البقاء والاستمرارية داخل الجسم بمناطقها المفضلة.

كلما ضعفت قدرة وإمكانية البكتريا النافعة، على النمو والبقاء حية، كلما كانت الفرصة للحياة للبكتريا الغير نافعة او الضارة المسببة للمرض لها فرصة أوسع للحياة، و الأمراض التي تسببها البكتيريا العنقودية ، تكون أنشط في عملها.

يلعب الغشاء المخاطي في جسم الإنسان دورًا كبيرًا في دعم حياة البكتيريا النافعة والمفيدة، إذ يقوم بتوفير الغذاء اللازم للبكتيريا لتمكينها من البقاء والعيش، وكلما قدَّم الغشاء المخاطي ما يحتاجه البكتيريا الضارة، كلما كانت الفرصة للبكتيريا النافعة أكبر في النجاة.

تصنيف البكتيريا

تختلف تصنيفات البكتيريا حسب نوع التصنيف، وتتضمن عدة تصنيفات، وبالنسبة لأنواع البكتيريا التي تنتج الإندوسبورات، فهي أنواع محددة، ويتم التصنيف كالتالي:

  • يتم التصنيف وفقًا للتكاثر، وهو ينقسم إلى طرق غير اعتيادية حيث يتضاعف أكثر من مرة، وإلى انقسامات اعتيادية مثل التكاثر الثنائي والانقسام.
  • يتم التصنيف بحسب الاحتياج للأكسجين إلى البكتيريا الأليفة للهواء القليل، والبكتيريا اللاهوائية الاختيارية، والبكتيريا الهوائية، والبكتيريا اللاهوائية.
  • تصنيف البكتيريا يختلف حسب وجود الأسواط فيها، فهناك بكتيريا لا تحتوي على أسواط، وهناك بكتيريا تحتوي على أسواط متفرقة، وهناك بكتيريا تحتوي على أسواط متعددة، ويمكن أن تحتوي بعض البكتيريا على جانب واحد فقط.
  • تُصنّف البكتيريا وفق شكلها إلى نوعين؛ الحلزونية والعصوية والمكورات.
  • يتم التصنيف حسب الصبغة، حيث تكون سالبة أو موجبة الجرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى