العالممدن

ما أقدم عاصمة في التاريخ

توجد العديد من المدن التي صمدت أمام اختبار الزمن وتظهر تأثير الحضارة الإنسانية الإيجابي والسلبي فيها، ولكن تظل مدينة دمشق السورية أقدم عاصمة في التاريخ، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم وتتميز بعمارتها الجميلة.

أقدم عاصمة في التاريخ هي

مدينة دمشق .

تُعد مدينة دمشق أقدم عاصمة في التاريخ ، وهي أقدم مدينة يعيش فيها البشر في العالم ، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن المدينة كانت مأهولة منذ أكثر من 11000 سنة.

تم العثور على كلمة `داماسكي` في لوحة طينية في إيبلا. كانت هذه أول إشارة مكتوبة تؤكد وجود المدينة في الكتابات الهيروغليفية في تل العمارنة في مصر. وتمت سردها كجزء من الأراضي التي غزاها تحتمس الثالث في عام 1490 قبل الميلاد، في الألفية الأولى قبل الميلاد. أصبحت دمشق عاصمة للإمارة الآرامية، وتم توثيق تاريخها من خلال المراجع التوراتية والسجلات الآشورية.

كانت اللغة الآرامية هي اللغة المشتركة في بلاد الشام حتى ظهور الإسلام، وسقطت مدينة دمشق، مثل غيرها من العواصم الأخرى، تحت حكم البابليين في القرن السابع، والفرس في القرن السادس، والإغريق والرومان، وفي عام 2008 تم تسميتها عاصمة الثقافة العربية.

مدينة دمشق

تركت فيها العديد من الثقافات بصماتها خاصة الحضارة الهلنستية والرومانية و البيزنطية والإسلامية، وفي عام 1979 تم الإعلان عن المركز التاريخي للمدينة الذي تحيط به جدران العصر الروماني كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو.

نبذة عن مدينة دمشق القديمة

تأسست مدينة دمشق في الألفية الثالثة قبل الميلاد وهي واحدة من أقدم المدن في الشرق الأوسط،  وقد كانت مركز الصناعة والحرف المزدهرة في العصور الوسطى وكانت رائدة في صناعة السيوف والدانتيل، ويوجد في المدينة 125 نصباً تذكاريا من فترات مختلفة من التاريخ، ومن أروع المباني في دمشق هو الجامع الكبير الأموي الذي يعود إلى القرن الثامن والذي بني على موقع محمية آشورية.

كانت مدينة دمشق مركزا ثقافيا وتجاريا هاما، وذلك بفضل موقعها الجغرافي بين الشرق والغرب وبين إفريقيا وآسيا، تعتبر مدينة دمشق القديمة أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، حيث أثبتت الحفريات في تل رماد في ضواحي المدينة أن دمشق كانت مأهولة بالسكان منذ 8000 إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد، ولكنها لم توثق كمدينة مهمة حتى وصول الآراميين إليها.

كانت مدينة دمشق عاصمة الخلافة الأموية، وهناك العديد من المعالم السياحية التي تعود إلى تلك الحقبة الزمنة مثل أسوار المدينة والقلعة وبعض المساجد و المقابر والقصور والمدارس والحمامات العامة والمساكن الخاصة، ولكن أعظم جزء من التراث التاريخي للمدينة يعود إلى ما بعد الفتح العثماني في أوائل القرن السادس عشر.

بعض المعالم السياحية في مدينة دمشق

سوق الحميدية  

إنه شارع واسع مليء بالمحلات التجارية الصغيرة، وهناك أعمدة تعود إلى العصر الروماني التي تم بناؤها في ذلك الموقع. تتميز الأسواق برائحة الكمون والتوابل المميزة الأخرى، وهناك ممرات خاصة لبيع الجلود والمنتجات النحاسية بالإضافة إلى الصناديق المزينة والأوشحة الحريرية.

المسجد الأموي الكبير

يقع هذا المسجد في نهاية سوق الحميدية ويحتوي على ثلاثة مآذن، ويضم قبر سيدنا يحيى داخل الصالة الرئيسية، وهو واحد من أكثر المواقع المقدسة في دمشق، حيث يمكن للسياح زيارته والتجول فيه.

ضريح صلاح الدين  

هذا المكان مشهور جدًا في دمشق ويتوجه إليه الكثير من السياح، وهو وجهة سياحية مهمة في دمشق، ويوجد تمثال عظيم لصلاح الدين الأيوبي على ظهر حصان بجوار القلعة .

ضريح السيدة زينب 

هي قبة ذهبية رائعة والمكان الذي وضع فيه جسد السيدة زينب، حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى