الرياضةمشاهير الرياضة

مايكل شوماخر وقصة اعتزاله والحادث المميت

مايكل شوماخر هو الأسطورة الألمانية في سباقات الفورمولا وسباقات السيارات بشكل عام، حيث حصل على سبعة ألقاب عالمية، وحاز أيضا على العديد من الجوائز الكبرى، مثل جائزة أسرع بداية، وجائزة أسرع لفة، وجائزة أسرع بداية ولفة في نفس الحلبة، وكان مايكل شوماخر أول ألماني يحصل على لقب بطل العالم في سباقات الفورمولا، وقام أيضا بتحطيم رقم قياسي آخر، حيث حقق اللقب العالمي خمس مرات على التوالي وآخرها كان في عام 200.

إعتزال مايكل شوماخر بعد مسيرة رائعة
بعد أن شعر مايكل شوماخر بالضغط الذي سببته له الفورمولا، قرر أن يأخذ شوماخر فترة راحة، وفي هذه الفترة اشتاق إلى حلبة السباق، فعمل بوظيفة مستشار لدي الفريق الخاص بفيراري، و ذلك بعد أن انتشرت أقاويل كثيرة أن شوماخر ينوي العودة إلى سباقات الفورمولا، و قد اصبحت هذه الأقاويل أكثر انتشارا بعد إصابة أحد المتسابقين، و ظن الكثيرون ان شوماخر سيكون هو البديل الأول له، ولكنها ظلت مجرد أقاويل غير مؤكدة.

عودة مايكل إلى الفورمولا
و في أواخر عام 2009 تم الإعلان عن أن شوماخر سيعود إلى سباقات الفورمولا في الموسم التالي فى ،2010 مع زميله السائق الألماني من فريق مرسيدس، حيث كانت هذه المشاركة الأولى لفريق مرسيدس الجديد في الفورمولا، حيث عبر شوماخر عن استعداده ليحل محل زميله المصاب في فريق فيراري، وبعد فترة من الاختبارات الطبية و التدريب المكثف، تم التأكيد على أن الإصابة التي منعته من القيادة لفريق فيراري منذ عامين قد شفى منها تماما، وقام بتوقيع عقد جديد لمدة ثلاث سنوات.

تمت مقارنة عودة شوماخر المفاجئة بعودة بعض الأبطال السابقين، حيث كان يحتل المرتبة الثانية في عام 2010، وتمت مقارنة مستقبله مع مرسيدس والرقم القياسي السابق، ولم يتحقق شوماخر من أهداف عودته حيث فقد بعض قدراته ولم تساعده السيارة كثيرا في تحقيق النتائج التي كان يطمح إليها، وقرر إنهاء مسيرته في عام 2012، حيث حل في المركز السابع في سباق البرازيل والثالث عشر في الترتيب العالمي.

مايكل شوماخر و الحادث المميت
كان مايكل شوماخر قد أصيب في رأسه في أواخر عام 2013، و ذلك أثناء تزحلقه في جبال الألب الفرنسية مع ابنه، حيث كشف صديقه المقرب السائق الفرنسي فيليب سترايف أنه يعاني من شلل تام، و غير قادر على الكلام، و يمضي وقته على كرسي متحرك، و قال أيضا أن شوماخر يعاني من اضطرابات في الذاكرة و الكلام منذ إيقاظه من حالة الغيبوبة الاصطناعية قائلا أن حالته أفضل نسبيا، لكنه لا يستطيع الكلام.

تصريحات عائلته عن الحادث
على الرغم من كون عائلة شوماخر قلما تصدر تصريحات، إلا أن المعلومات التي قدمها سترايف، والذي كان يزور شوماخر في المستشفى بانتظام في وحدة العناية المركزة، غير صحيحة. الحقيقة هي أن شوماخر خضع لعمليتين جراحيتين وبقي في غيبوبة اصطناعية بعدهما لتخفيف الضغط على رأسه. تحسنت حالته إلى حد ما، وبدأ الأطباء في إفاقته تدريجيا، ثم نقلوه إلى مستشفى في مدينة لوزان بسويسرا، حيث استمر تحسن حالته بشكل طفيف. وافق الأطباء على خروجه من المستشفى ومتابعة العلاج وبرنامج إعادة التأهيل في المنزل. ومع ذلك، صحيح ما ذكره سترايف بشأن عدم قدرة شوماخر على المشي في الغالب، وتم الكشف عن هذا الأمر من قبل عائلة شوماخر بعد ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى