مايسترو وسط الملعب لمبارد في سطور المرسال
اساطير كرة القدم على منذ قديم الأزل و الكرة الأوروبية على مر التاريخ قدمت لكرة القدم نماذج كبيرة ساهمت في تطوير الكرة على مر التاريخ هذه النماذج تأتي على هيئة رؤساء نوادي أو رؤساء أتحادات أو مدربين أو لاعبين أو جاهير فالكرة الأوروبية لها فضل كبير لما وصلت له لعبة كرة القدم حتى الأن فالملاعب والجماهير والتسويق ساهمت به القارة الأوروبية في تطوير الكرة ولاعبتها وتتسم الكرة الأوروبية بالألتزام وتطبيق الأحتراف كما يقال بجانب الأنضباط الذي يتميز به لاعبي القارة الأوروبية وإذا تحدثنا عن الإنضباط فهذا ينقلنا الى معقل الأنضباط والألتزام في كرة القدم وهي كرة القدم الألمانية والتي تعتبر الأكثر أنضباط في العالم ويعد اللاعب الألماني الأكثر ألتزاما تحت أي ظرف في جميع المحافل الدولية نجد اللاعب الألماني الأكثر ألتزام وأنضباط بالخطط الموضوعة من المدربين ونفس الأمر بالنسبة للكرة الأنجليزية ولعل من أكثر اللاعبين ألتزاما على مستوى العالم لاعب منتخب أنجلترا الأسطورة الأنجليزية فرانك لامبارد والذي يعتبر من أقوى لاعبين خط الوسط في تاريخ المنتخب الأنجليزي بجانب الفرق التي لعب بها لما كان يتميز به من أمكانيات جسمانية ومهارية في ذات الوقت وهو نادر ما كان يوجد هذا في لاعب خط وسط والذي يتطلب منه المجهود العالي في الدفاع ومحاولة مساعدة الزملاء في الهجوم ففرانك لامبارد أعلن أعتزاله عام 2017 بعد أشهر قليلة من أعتزال الأسطورة الأخرى للكرة الأنجليزية جيرارد ففيما يلي خلال الأسطر القادمة سوف نتعرف أكثر على اللاعب وأهم محطاته التاريخية .
لامبارد مع البداية وكيف أتجه لكرة القدم :
عند التحدث عن وسط الملعب في العالم يأتي الى ذهن الكثير أسم اللاعب الأنجليزي فرانك لامبارد والذي دائما ما يكون هو اللاعب المثالي في منتصف الملعب فلامبارد وصديقه جيرارد من اللاعبين الذي غيروا ثقافة لاعب وسط الملعب وتحريره من القيود الدفاعية ومهامه التي يكون أهمها مساعدة لاعبي الدفاع الى فكرة الزيادة الهجومية ومساعدة لاعبي خط الهجوم .
فرانك لامبارد جونيور هو لاعب كرة قدم إنجليزي ولد في العاصمة لندن عام 1978، وهو ابن لاعب وست هام السابق، وعمه هو المدرب الحالي ريدناب، وينتمي إلى عائلة كروية كبيرة، مما جعله يتعلق بكرة القدم منذ الصغر، حيث كان يرافق والده ويشاهده يلعب في الملعب .
عندما ذهب والد اللاعب إلى التدريب عام 1994 في نادي ويستهام الإنجليزي كمساعد للمدرب، قرر أن يدفع ابنه إلى أكاديمية النادي، وبمجرد رؤيتهم لهذا اللاعب الصغير، قرروا ضمه على الفور .
عام 1995 قررت أدارة نادي ويست هام أعارة اللاعب الى نادي سوانزي سيتي لأكتساب الخبرات وبالفعل هذا ما تم فشارك مع الفريق من الممكن أن يكون عدد مبارايات ليس بالكبير ولكنه أضافت هذه المبارايات مع سوانزي شخصية كبيرة للاعب خاصة من دون السهل أن تلعب بالدوري الأنجليزي سريعا دون أكتساب أي خبرات .
في موسم 1997، كان لامبارد يلعب مع فريق ويست هام مرة أخرى، واستمر ذلك حتى عام 2001. وكان لامبارد في تلك الفترة اللاعب الأساسي الأبرز وقدم مباريات ممتعة. وخلال مسيرته مع ويست هام، لعب لامبارد 148 مباراة وسجل 24 هدفا. هذه الأرقام جعلت اللاعب محط أهتمام فرق كبيرة مثل أستون فيلا وتشيلسي، وقرر اللاعب خوض تجربة أخرى من خلال الانتقال إلى نادي تشيلسي .
شهرة لامبارد العالمية جاءت من خلال البلوز نادي تشيلسي، ورغم وجود صعوبات في بداية انتقاله للفريق ووجود لاعبين كبار آخرين في نفس المركز مثل كابتن المنتخب الفرنسي ديشامب وزولا، إلا أن اللاعب كان عنده إصرار كبير على المضي قدما على نفس المستوى وحجز مكان أساسي في الفريق. وتمكن لامبارد خلال عامه الأول في عام 2001 مع تشيلسي من تأكيد مكانته كأساسي لمدة أربعة عشر عاما، حيث شارك مع تشيلسي في 429 مباراة وسجل 147 هدفا، وهو رقم عال بالنسبة للاعب وسط. وحقق العديد من البطولات مع تشيلسي، بما في ذلك الدوري الإنجليزي ثلاث مرات، وكأس إنجلترا أربع مرات، وكأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين مرتين، والدرع الخيرية مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة، والدوري الأوروبي مرة. وفي نهاية عقده في عام 2014، أعلن اللاعب رحيله عن النادي اللندني وانتقاله إلى السيتي، ولكنه لم يبق سوى سنة واحدة فقط قبل أن ينتقل بعدها إلى نادي نيويورك سيتي. وأعلن اعتزاله اللعب نهائيا في عام 201 .
كان اللاعب ضمن صفوف منتخب الشباب الإنجليزي تحت 21 عامًا، وبعد ذلك أصبح من أهم لاعبي المنتخب الإنجليزي عبر التاريخ، حيث شارك في 106 مباراة مع المنتخب وسجل 29 هدفًا .
لمبارد نافس على العديد من الألقاب الشخصية له منها حاز على ثاني أفضل لاعب بالعالم عام 2005 و وأفضل لاعب أنجليزي عام 2004 ، أختير كأحسن لاعب في نادي تشيلسي أعوام 2004 و 2005 و 2009 ، كما أختير أحسن لاعب وسط ملعب أوروبي عام 2008 ، وأختير أفضل لاعب في الدوري الأنجليزي أكثر من مرة .