ماهي مواصفات المذيع الناجح
تعتمد تلك العوامل أو المواصفات الأساسية التي يجب توافرها لدى المذيع على اختلاف تخصصه، فهناك اختلاف نوعي بين مواصفات المذيع التلفزيوني والمذيع الإذاعي. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلافات أخرى في مواصفات المذيع السياسي والمذيع الاقتصادي، وبالتالي تختلف المواصفات التي يجب توافرها لدى المذيع الفني عن المذيع الرياضي. يعتمد توافر هذه المواصفات على تخصص المذيع، لكن هناك أيضا بعض الصفات العامة المشتركة بين المذيعين التلفزيونيين والإذاعيين التي يجب توفرها لدى المذيع بغض النظر عن وسيلة الإعلام التي يعمل بها. يعتبر وجود هذه الصفات ضروريا وأساسيا للمذيع من أجل ضمان تميزه ونجاحه بين العديد من المذيعين الموجودين في الوسط الإعلامي. فما هي تلك الصفات أو المواصفات الأساسية التي يجب توافرها لدى المذيع بشكل عام من أجل أن يصبح ناجحا ومميزا؟ .
مواصفات المذيع الناجح ، و بشكل عام :- هناك العديد من الصفات والمقومات اللازم توافرها في المذيع الناجح بشكل عام، وهي كالتالي:
أولاً :يجب على المذيع الناجح أن يمتلك الشكل الذي يحظى بالقبول من قبل الجمهور، وليس فقط الجاذبية الشخصية، بل يتعلق الأمر بشعور الجمهور بالتواصل معه والقبول لرسالته الإعلامية بمختلف أنواعها .
ثانياً :- – إتقان قواعد اللغة العربية بشكل عالي، لأن اللغة الصحيحة هي أداة مهمة للمذيع الناجح، وإذا لم يكن المذيع متقنا لقواعد اللغة العربية بشكل كاف، فعليه أن يطور مهاراته ويصقلها قدر المستطاع، لأن اللغة الجيدة هي عامل مهم للنجاح في مهنة المذيع .
ثالثاً :- – يجب أن يكون المضيف صبورا وواسع الصدر ومتماسكا أعصابه ، وبقدر كبير يفيده هذا في التعامل مع ضيوفه وإدارة الحوار بشكل مطلوب .
رابعاً :- – يتمتع المذيع الناجح بالقدرة على التغلب على المواقف المحرجة التي قد تحدث على الهواء مباشرة، ويتطلب ذلك سرعة البديهة في التعامل مع الأخطاء التي قد تحدث من قبله أو من قبل ضيوف البرنامج، مثل فقدان النص المطلوب، أو اتصال مزعج، أو إلغاء حضور أحد الضيوف بشكل مفاجئ. وإذا لم يكن المذيع جاهزا للتعامل مع هذه الأخطاء أو الظروف المفاجئة، فقد يتعرض للفشل وقد يؤثر ذلك على مستقبله المهني أو الإعلامي .
خامساً :- يجب أن يكون شخصية المذيع متواضعة وطبيعية للغاية وغير مغرورة بأي شكل من الأشكال ، سواء كان ذلك على المشاهدين أو المتلقين لرسالته الإعلامية أو بين زملائه الصحفيين ، وذلك بغض النظر عن مستواه الاجتماعي والشهرة التي يحظى بها .
سادساً :- – يمتلك الشخص الجرأة والثقة بالنفس، مما يجعله يتحلى بشخصية قوية، ولا يخشى المواجهات الحوارية، مع تحليه بالأخلاقيات اللازمة في مهنة الصحافة مثل الشفافية والمصداقية والمرونة .
سابعاً :- ليكون متخصصا في مجال إعلامي محدد، ينصب وقته وجهده في ذلك، من أجل تسليط الضوء على اسمه وتشكيل البصمة الإعلامية الخاصة به، والتي ستميزه عن باقي المذيعين، حيث أن الاقتداء الأعمى بالمذيعين المشهورين سيؤدي إلى تقليل مكانته الإعلامية وشأنه مع مرور الوقت .
ثامناً :- يتمتع بالقدرة العالية على تطوير الذات وتعلم تجارب الآخرين، أي أنه يجب أن يتوفر لدى المذيع القدرة على التعلم من خبرات المذيعين الآخرين، بالإضافة إلى القدرة على تجنب الأخطاء التي ارتكبها المذيعون الآخرون .
تاسعاً :- – تصديق قوي في عمله وحب شديد له بل والثقة في نجاحه حتى يستطيع أن يتميز فيه .
عاشراً :- يتم الحفاظ على مظهره الشخصي بشكل عال، دون زيادة التكلفة.
إحدى عشر :- – يتمتع بمهارة جيدة في الكلام وبصوت عال، إضافة إلى قدرته على نطق الحروف بوضوح .
أثنى عشر :- – يجب على المذيع أن يمتلك ثقافة شخصية واسعة، ويكون على اطلاع دائم بجميع المستجدات المتعلقة بموضوع الحوار الذي يقدمه، بالإضافة إلى امتلاك معرفة عالية بجوانب الموضوع الذي سيعرضه، حتى يتمكن من إدارة الحوار بطريقة جيدة ومتميزة، وإلا فإن المذيع قد يكون ضعيفا في إيصال رسالته الإعلامية وذلك قد يؤثر سلبا بشكل كبير على مستقبله المهني.
ثلاثة عشر :- – يجب أن يتمكن المرسل الإعلامي من إيصال رسالته إلى كل فئات المشاهدين بسهولة .