امراض جلديةصحة

ماهي علامات الشفاء من الجرب

علامات الشفاء من الجرب

الجرب وحساسية الجلد، حيث أن الجرب يتطلب استشارة الطبيب المختص، أما الحساسية فيكفي الامتناع عن الأطعمة والمواد الصناعية التي تسببها.
في الأسبوع الأول من علاج الجرب يبدو للمريض وكأن أعراضه تزداد في حدتها، ورغم ذلك بعد مرور هذا الأسبوع يلاحظ المريض أن الحكة الجلدية أصبحت أقل بكثير، وتلتئم جروحه بشكل تام مع حلول رابع أسبوع من العلاج، أما عن الجلد الغير ملتئم في شهر واحد فمن الممكن أن يظل مصاب بالجرب، وتستمر الحكة خلال شهر.
في حال استمرار الأعراض لأكثر من أربعة أسابيع، يجب على المريض الاتصال بالطبيب فورًا، حيث قد يعيش الجرب مع المريض لمدة تصل إلى شهرين، وبمجرد شفاء الفرد، يموت العث خلال 3-4 أيام متتالية.
ومن أجل معرفة المريض بأنه قد شفى تمامًا من الجرب لابد من تطبيق عدد من الإرشادات الاحترازية لفترة طوية، ولكن ينبغي أن يتوقع الفرد استمرار المعاناة من الحكة الجلدية والحروق الناتجة عن حالة الطفح الجلدي لعدد من الأسابيع المتتالية بعد بداية العلاج، حيث أن بقايا العث تظل في الجلد حتى في حالة موت العث بالكامل.

سبب الإصابة بالجرب

يختلف الجرب عن حساسية الجلد إذ ينتج عن الإصابة بالعث، وهو حشرة ذات ثمانية أرجل، وهي من الحشرات الصغيرة جدا التي لا يمكن رؤيتها على البشرة، ولكن يمكن ملاحظة الآثار المختلفة لها.

يؤدي العث إلى تحفيز الطبقة العليا من الجلد ويعيش ويتغذى عليها ويضع البيض، ويتفاعل الجلد بشكل كبير مع العث والفضلات التي يفرزها، مما يسبب الطفح الجلدي واحمرار الجلد والحكة، وينتقل العدوى بسهولة عن طريق الاتصال المباشر بين الجلد والجلد، وهذه هي الطريقة الشائعة للإصابة بالجرب، ويمكن أيضا انتشاره من خلال آخرين

  • الملابس
  • الفراش
  • الأثاث المنزلي

غالبًا ما ينتشر العدوى بسهولة في الأماكن الضيقة التي يعيش فيها الأفراد في اتصال تام ببعضهم البعض، وتشمل هذه الأماكن دور رعاية المسنين وأماكن الرعاية المختلفة.

دعاء الشفاء من الجرب

للتخلص من أعراض الجرب، يجب تجربة العلاجات الطبية والاستمرار في الدعاء بالشفاء بطرق مختلفة والتي تشمل ما يلي:

يوجد في الأحاديث النبوية حديث يتعلق بالرقية والذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث عائشة رضي الله عنها. حيث تقول: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زار المريض فدعا له قائلاً: “أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا”، وهذا الحديث متفق عليه.

يؤكد الحديث أن الدعاء باسم الله الأعظم ودعاء النبي يونس عليه السلام مستجاب، حيث قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم في مسند أحمد وسنن الترمذي والمستدرك: `دعاء ذي النون عندما دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب الله له`، وقد صحح الحديث الحاكم ووافقه الذهبي والألبان.

وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت أجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل كان يصلي، فعندما ركع وسجد وأتم التشهد ودعا، قال في دعائه: `اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلالوالإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسألك`.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: وفقًا لقول الله ورسوله المصدر، قال: `والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سئل به أعطى.` ورواه النسائي والإمام أحمد.

وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: أما كون القرآن يكتب في إناء ويصب عليه الماء ثم يروج ويشربه الإنسان فهذا فعله السلف رحمهم الله، يكتبون في إناء للزعفران آية الكرسي، المعوذات وشيئاً من القرآن ثم يصب عليه الماء، ويروج هكذا باليد أو بتحريك الإناء، ثم يشربه الإنسان فهذا فعله السلف، وهو مجرب عند الناس، ونافع بإذن الله.

روشتة علاج الجرب

هناك العديد من أنواع التهابات الجلد التي يمكن علاجها باستخدام علاج الجرب، حيث يتم استخدام المراهم الطبية والكريمات والمستحضرات المباشرة على الجلد في العلاج، ويمكن أيضا استخدام الأدوية الفموية، وقد يطلب طبيب الجلدية استخدام دواء في الليل عندما يكون العث نشط.

قد يحتاج الشخص إلى علاج البشرة والرقبة وغيرها من مناطق الجسم وغسل الدواء في اليوم التالي، ويجب اتباع التعليمات الطبية بشكل جيد وتكرار العلاج عند الحاجة وخلال أسبوع كامل. وتشمل الأدوية الشائعة لحالة الجرب ما يلي:

  • 5٪ كريم بيرميثرين
  • 25٪ غسول بنزيل بنزوات
  • 10٪ مرهم كبريت
  • 10٪ كريم كروتاميتون
  • 1٪ غسول ليندين

على الرغم من وضوح الفروق بين الجرب والحساسية، إلا أن هناك بعض الأدوية المشتركة، وقد يصف الطبيب أدوية إضافية لتخفيف حدة الأعراض المرتبطة بالجرب، مثل

  • تشمل مضادات الهيستامين بينادريل أو غسول براموكسين للمساعدة في التحكم في الحكة.
  • يتم استخدام المضادات الحيوية لقتل العدوى والالتهابات التي تنشأ نتيجة حك الجلد بشكل مستمر.
  • مراهم الستيرويد المساعدة في علاج التورم والحكة الجلدية.
  • في بعض الأحيان، يحتاج المريض إلى تناول علاج قوي لمكافحة الجرب الشديد، ومن الممكن أن يتم إعطاء المريض أقراص تؤخذ عن طريق الفم، وتسمى هذه الأقراص باسم الإيفرمكتين.
  • يستخدم الكبريت، الذي هو من العناصر المميزة، في علاج الجرب بفعالية، ويتم استخدامه على شكل صابون أو شامبو أو مرهم أو سائل خاص لعلاج الجرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى