ماهي العملات المرتبطه بالذهب
كانت تعاملات البيع و الشراء قديماً أساسها تبادل السلع ، ثم أصبح تبادل السلع بالذهب حتى وصلنا الى العملات الورقية التي نعلم جميعاً أن قيمتها الوحيدة هي الاعتراف القانوني من قبل الدول لشراء احتياجاتنا بها . ولكن على الرغم من ذلك و أننا لم نعد نستخدم الذهب في شراء السلع إلا أنه مازال له تأثير قوي على العملات، كما أن مازال هناك علاقة قوية بين قيمة الذهب و قيمة العملة .
تعريف الغطاء الذهبي للعملات
استخدم قديماً الغطاء الذهبي حيث كانت له العديد من الفوائد فكان يكبح التضخم ، يعمل على تثبيت أسعار العملات بين الدول المتبعة لهذا النظام . اختفى هذا النظام في أواخر السبعينات من القرن الماضي ولكن عادت بعض الأصوات التي تطالب بربط الاقتصاد العالمي بالذهب كمثبت للمساعدة على استقرار العملات .
ما هي مؤثرات الذهب على العملات المختلفة
هناك علاقة وطيدة بين الذهب و العملات ، فعلي الرغم من عدم استخدام الذهب كوسيط للتبادل بين السلع و الخدمات إلا أنه مازال يؤثر تأثير عميق على العملات ، كما أن هناك علاقة قوية بين قيمة العملة و قيمة الذهب ، فالعلاقة بين الذهب و العملات علاقة عكسية حيث صعود العملات يقابله هبوط في الذهب و العكس صحيح ، ففي أوقات التضخم على سبيل المثال حيث تنخفض القوة الشرائية للعملة ، و مع استمرار التضخم يفقد الناس الثقة في العملة فيقبل الناس على الذهب و يصبح الذهب هو الملاذ الآمن للناس ، مما يؤدي الى ارتفاع سعره تدريجياً بسبب كثرة الطلب عليه .
العملات التي ارتبطت بالذهب
سمعنا الكثير من الأقوال حول فك الارتباط بين الدولار والريال السعودي، وكان السبب وراء ذلك هو انخفاض سعر الدولار الأمريكي، وتأثرت جميع العملات المرتبطة به. ظهرت العديد من الاقتراحات لحل هذه المشكلة وإنقاذ الريال الذي يعتمد على الدولار، فعلى الرغم من قوة الدولار واحتياطياته النقدية، فهو في النهاية ورقة معرضة للانهيار أمام أي تحدي اقتصادي أو سياسي.
في عام 1973، كان الدولار مرتبطا بالذهب وكانت الولايات المتحدة ملتزمة بتسليم أونصة من الذهب مقابل 35 دولارا في ذلك الوقت. ولذلك، كان للذهب وزنه بين العملات النقدية وكانت الدول تثق في الدولار بشدة. ولكن في يومنا هذا، تلعب مؤشرات انخفاض قيمة الذهب دورا، وأصبحت طبعات مئات الملايين من الدولارات بدون تغطية واضحة، وهذا يثير الكثير من المخاوف .
اقتراح جديد لانشاء عملة جديدة قائمة على الذهب
عرض رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، اليوم الخميس، فكرة إنشاء عملة تجارية موحدة لمنطقة شرق آسيا، مرتبطة بالذهب، ووصف تداول العملات الحالي في المنطقة بأنه يستند إلى التلاعب. وقال مهاتير إن العملة المقترحة يمكن استخدامها في تسوية الواردات والصادرات ولكن ليس في التعاملات المحلية، وأضاف خلال مؤتمر في مدينة طوكيو: “في الشرق الأقصى، إذا أردنا التقارب، يجب أن نبدأ بإنشاء عملة تجارية موحدة، لا تستخدم محليا، ولكن لتسوية التجارة .