ماهي الاكلات الممنوعة لمرضى الربو
ما هو الربو
الربو هو مرض يصيب الرئة ويعد أحد أكثر الأمراض طويلة الأمد شيوعا بين الأطفال، ومع ذلك يمكن للبالغين أيضا أن يصابوا بالربو. يتسبب الربو في أعراض مثل الأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر والسعال في الليل أو الصباح الباكر. إذا كنت تعاني من الربو، فسوف تشعر بالأعراض بشكل مستمر، ولكنك لن تعاني من نوبات الربو إلا عندما يتعرض رئتيك لمثير. يمكن أن يحدث الربو نتيجة للعوامل الوراثية والبيئية والمهنية.
ما هي نوبة الربو
يمكن أن تشمل نوبة الربو السعال وضيق الصدر والصفير وصعوبة التنفس، وتحدث النوبة في الممرات الهوائية داخل جسمك، وهذه الممرات هي التي تنقل الهواء إلى رئتيك. عندما يمر الهواء عبر رئتيك، تضيق الممرات الهوائية وتتضخم جوانبها، تماما مثلما تصغر فروع الشجرة عندما تتفرع من الجذع. وأثناء نوبة الربو، تتضخم جوانب الممرات الهوائية في رئتيك وتنكمش الممرات الهوائية، مما يقلل من كمية الهواء الذي يدخل رئتيك ويخرج منها. ويتسبب المخاط الذي ينتجه جسمك في انسداد المسالك الهوائية. يمكنك السيطرة على الربو من خلال التعرف على العلامات التحذيرية لنوبة الربو وتجنب الأشياء التي تسبب النوبة، ومتابعة نصيحة الطبيب.
أسباب الربو
يمكن أن تحدث نوبة الربو عند تعرضك لـ `مسببات الربو`، ويمكن أن تكون مسببات الربو لك مختلفة تماما عن مسببات الربو لشخص آخر، اكتشف محفزاتك وتعلم كيفية تجنبها، ومن بين أشهر المسببات دخان التبغ وعث الغبار وتلوث الهواء الخارجي ومسببات الحساسية مثل الصراصير والحيوانات الأليفة والعفن ودخان حرق الأخشاب أو العشب والعدوى مثل الإنفلونزا.
الاكلات الممنوعة لمرضى الربو
يمكن أن يؤثر الطعام الذي تتناوله على نوبات الربو، حيث قد تزيد بعض الأطعمة من حدة أعراض الربو، ولكن قد لا يتفاعل الجميع بنفس الطريقة مع نفس الأطعمة، لذلك يجب معرفة رد فعلك تجاه بعض الأطعمة وتجنبها
- الفاكهة المجففة
تشمل أنواع كثيرة من الفواكه المجففة على الكبريتات والتي تعمل كمواد حافظة ويمكن أن تؤدي إلى نوبات الربو وتؤدي إلى الحساسية المفرطة لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية لها ، ومن الجيد أيضًا تجنب الساليسيلات ، وهو مركب آخر موجود في الفواكه المجففة والأطعمة المصنعة ، وهو أيضًا قد يسبب النوبات.
- الوجبات السريعة
إن تناول الوجبات السريعة قد يكون ضار للرئة ، حيث أظهرت دراسة دولية أجريت على ما يقرب من مليوني طفل وجود صلة بين استهلاك الوجبات السريعة وخطر الإصابة بالربو ، حيث وُجد أن ثلاث وجبات أسبوعية أو أكثر من الوجبات السريعة تزيد من خطر الإصابة بالربو الحاد بنسبة 39 بالمائة للمراهقين و 27 بالمائة للأطفال ، ويتوقع الباحثون أن هذا بسبب المستويات العالية من الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في الوجبات السريعة ، والتي يمكن أن تضعف جهاز المناعة.
- الجبن والفطر
يجب تجنب بعض الأطعمة مثل الجبن والفطر والهوت دوج ، لأن العفن الموجود في هذه المنتجات قد يؤدي إلى نوبة ربو ، يجب أيضًا مراقبة استهلاك الأطعمة المخمرة مثل صلصة الصويا والخل بعناية ، ولابد من التأكد من قراءة ملصقات المكونات جيدًا وإخطار موظفي المطعم عند تناول الطعام بالخارج.
أطعمة مفيدة للصدر ولمرضى الربو
يمكن لنظامك الغذائي أن يلعب دورا كبيرا في الوقاية من أعراض، وفيما يلي نتعرف على الطعام المفيد لتنفس أسهل
- الأسماك الدهنية
تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة على أوميغا 3، والذي يتمتع بتأثير مضاد للالتهابات ويمكن أن يساعد في مكافحة التهاب الشعب الهوائية، وهو أحد الأعراض الشائعة لنوبات الربو
- التوت والخضروات ذات الأوراق الخضراء
يحتوي التوت والخضراوات الورقية مثل السبانخ على كميات كبيرة من فيتامين C، الذي يعزز نظام المناعة الصحي ويقلل من الأزيز عند الأطفال، ولذلك ينبغي تناول الفواكه والخضروات للاستفادة القصوى من فوائدها الوقائية
- الحليب
بالإضافة إلى كونه مصدرًا جيدًا للكالسيوم، يحتوي الحليب أيضًا على كمية كبيرة من المغنيسيوم، وهو معدن يساهم في الوقاية من الربو، ويمكن العثور عليه أيضًا في بذور الكتان. يعمل المغنيسيوم على تهدئة العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، والتي تحافظ على فتحات الشعب الهوائية.
- الجزر
يمكن للجزر حماية الأشخاص من الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، وذلك لأنه يحتوي على بيتاكاروتين، وهو مضاد للأكسدة، ويتحول إلى فيتامين أ في الجسم، مما يعزز جهاز المناعة ضد نوبات الربو، وكلما زاد لون الجزر وكان أكثر إشراقًا، زادت مستويات هذا البيتاكاروتين المهم.
- الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على مضادات أكسدة مهمة تسمى الجلوتاثيون التي تحمي الرئتين من إجهاد مجرى الهواء وتلف الأنسجة. والأفضل من ذلك، فهو غني بالدهون الصحية للقلب التي يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول الضار وتعزز مستويات الكوليستيرول الجيد.
علاج الربو
هناك العديد من الأدوية الفعالة لعلاج الربو، حيث يحتاج معظم المصابين بالربو إلى نوعين من الأدوية: أدوية الإغاثة السريعة وأدوية التحكم طويلة المفعول، كما يمكن أن يكون العلاج المناعي (حقن الحساسية) مفيدا أيضا، وتوجد تقنية تنفس بوتيكو الجديدة، ولكن يجب استشارة طبيب الحساسية الخاص بك، وسيعمل اختصاصي الحساسية معك على إيجاد الدواء المناسب أو مجموعة من الأدوية للتحكم في الربو الذي تعاني منه، وسوف يقوم بتعديل الجرعة بناء على الأعراض والتحكم، بهدف أن تشعر بأنك في أفضل حالاتك بأقل كمية من الأدوية، وكن حذرا من الأدوية الممنوعة لمرضى الربو.
يتم تناول أدوية الإغاثة الفورية عند ظهور أولى علامات الأعراض لتوفير الإغاثة السريعة
- ناهضات بيتا 2 المستنشقة قصيرة المفعول
- مضادات مفعول الكولين
كلا النوعين من الأدوية عبارة عن موسعات قصبية ، مما يعني أنهما يوسعان الممرات إلى الرئتين (الشعب الهوائية) ، مما يسمح بدخول وخروج المزيد من الهواء وتحسين التنفس ، كما أنها تساعد على إزالة المخاط من الرئتين عن طريق تمكين المخاط من التحرك بحرية أكبر والتخلص من السعال بسهولة أكبر.
إذا كنت تعاني من تضيق القصبات الهوائية الناتج عن ممارسة الرياضة (EIB)، والمعروف أيضًا باسم الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، فقد يوصي خبير الحساسية باستخدام هذه الأدوية قبل ممارسة النشاط البدني المرهق أو أي نشاط بدني آخر.
يمكن لأدوية الإغاثة السريعة أن توقف أعراض الربو ، لكنها لا تتحكم في التهاب مجرى الهواء الذي يسبب الأعراض ، إذا وجدت أنك بحاجة إلى دواء الإغاثة السريعة الخاص بك لعلاج أعراض الربو أكثر من مرتين في الأسبوع ، أو ليلتين أو أكثر في الشهر ، فإن الربو الذي تعاني منه لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد.
تؤخذ أدوية السيطرة على المدى الطويل يوميًا للوقاية من الأعراض والنوبات
- Antileukotrienes أو معدّلات الليكوترين
- كرومولين الصوديوم
- الكورتيكوستيرويدات المستنشقة
- يتم استخدام ناهضات بيتا 2 المستنشقة طويلة المفعول (مع عقار مرتبط بالربو دائمًا)
- ميثيل زانتين
- الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم
- المعدلات المناعية
يجب تناول هذه الأدوية يوميًا، حتى لو لم تظهر عليك أي أعراض، لأن الأدوية المضادة للتهاب المستمرة هي الأكثر فعالية في تقليل التهاب مسار الهواء وتحسين السيطرة على الربو.