ماهي الأوقات التي لا يجوز فيها العمرة
الأوقات التي لا تجوز فيها العمرة هي
يجوز العمرة في أي وقت من أوقات السنة، ويمكن للرجل القيام بالعمرة عدة مرات في السنة، ولا يوجد وقت محدد في السنة يكره فيه العمرة أو لا تجوز.
يجوز للشخص أن يؤدي العمرة في أي وقت من السنة، سواء في يوم عرفة أو في أيام منى، إذا لم يكن قد أدى مناسك الحج. وإذا كان الشخص يرغب في أداء مناسك الحج، فمن الأفضل أن يكمل مناسك الحج قبل أن يبدأ في مناسك العمرة. وإذا كان يرغب في الحج دون العمرة، أو الحج مع العمرة، فإنه يجوز له أن يؤدي العمرة وتسقط عنه إذا كان قد ألتزم بها بسبب نذر أو قام بالاعتمار عن غيره.
من الممكن أن يؤدي الرجل العمرة في أيام الحج. فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة بأداء الحج والعمرة معا. فقد أتمت الحج ومنى كمعتمرة وكانت العمرة قد تقدمت. وقد أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه هبار بن الأسود وأبا أيوب الأنصاري في يوم النحر بأداء الطواف والسعي والحلق والتحلق. إذا، إذا فات الحج، يمكن أداء العمرة. فإن أعظم الأيام التي يحرم فيها النسك لله تعالى هي الأولى
لا يُسمح بالبدء بالعمرة إلا بعد إنهاء مناسك الحج، ولا يجوز الدمج بين الحج والعمرةما لم يكمل الحاج جميع مراسم الحج، وإذا قام بأداء العمرة وهو يكمل مراسم الحج فلن يتم احتساب العمرة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: تقام العمرة طوال السنة، باستثناء أربعة أيام: يوم عرفة، ويوم النحر، ويومان بعد ذلك.
يعتقد بعض الناس أن العمرة محرمة يوم عرفة وثلاثة أيام بعدها، ولكن وفقًا لاجتماع العلماء، فإن هذا الحديث ضعيف، وبالتالي لا يوجد خطيئة على الشخص الذي يؤدي العمرة خلال أيام العيد.
بما أنه لا يوجد وقت معين لاستكمال العمرة، فلا يوجد وقت محدد للبدء في العمرة، والله أعلم.
افضل وقت للعمرة
يمكن أداء العمرة في جميع أوقات السنة، ولكن أفضل وقت لأداء العمرة هو شهر رمضان، وخاصة في العشر الأواخر منه، ويُستحب أيضًا أداء العمرة في عشر ذي الحجة.
يحظى العمل الصالح في الأيام المباركة بفضل عظيم، ويعد أداء العمرة في شهر رمضان أفضل من أدائها في عشر ذي الحجة وفي كل خير، ولذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام “عمرة في رمضان تعدل حجة
وعنِ ابنِ عباسٍ، رضي اللَّه عنهُما، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ حجة أَوْ حَجَّةً مَعِي متفقٌ عليهِ.
يعني ذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام أرتبط بين ثواب العمرة والحج من حيث التشابه. عندما يقوم الشخص بالعمرة في شهر رمضان المبارك فإن ذلك يعد مماثلا لثواب الحج. ومع ذلك، ينبغي للشخص القيام بالعمرة في أي وقت يتيسر له ذلك، ويسمح بالقيام بالعمرة وهي زيارة البيت للطواف والسعي والتقصير والحلق وأدعية العمرة في أي وقت من السنة.
ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أن فضل العمرة في رمضان أعظم من العمرة في باقي الأيام العادية.
جواز العمرة في اوقات متعددة من السنة
يمكن أداء العمرة عدة مرات في السنة، وهذا مدعوم من السنة النبوية الشريفة. على سبيل المثال، في حالة عدم وجود هدي مع عائشة ولكنها قامت بالإحرام لأداء العمرة، ولكنها تعرضت للطمث ولم تتمكن من أداء طواف العمرة، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بأداء الحج. وكانت قارنة وقد قامت بأداء العمرة في شهر ذي الحجة. ثم طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن لها بأداء عمرة أخرى في شهر ذي الحجة، وهذا يعني أنه يجوز أداء العمرة عدة مرات في الشهر. فكيف بالأعمار المتكررة في السنة.
وهذا يخالف بعض الاراء غير الصحيحة التي تنهى عن اداء العمرة اكثر من مرة واحدة في العام، وهذا الامر بالطبع يخالف سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لان العمرة لا تشبه الحج المخصص في وقت واحد من السنة في شهر بعينه، اما العمرة فهي تجوز في جميع ايام السنة وعدة مرات في الشهر الواحد او السنة.
تسمح العمرة بالتأديبفي أي وقت خارج فترة الحج، وكانت جائزة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام في شهرين مرتين، ولكن إذا بدأ الشخص مناسك الحج، فلا ينبغي له البدء بالعمرة قبل إتمام مناسك الحج.
يمكن لمن فاته الحج أن يقوم بالعمرة في أي وقت من السنة ، وإذا أراد الجمع بين الحج والعمرة ، فمن الأفضل أن يكمل أعمال الحج وينهيها قبل البدء بالعمرة.
جواز العمرة في اوقات متعددة من اليوم
لا ينصح بأداء العمرة أكثر من مرة في اليوم، ولا سيما في موسم الحج، لأن ذلك يؤدي إلى الازدحام مع الحجاج، وكذلك أداء العمرة في أوقات متعددة من اليوم لا يتفق مع سلف الصالح.
قال النبي عليه الصلاة والسلام: `العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة`
قوله `العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما` يشير إلى أنه لا يرغب في تحميل الناس بمشقة أداء العمرة مرات عديدة في يوم واحد، فأداء العمرة مرات متعددة في يوم واحد صعب ومتعب. خاصة عندما يتزامن ذلك مع تواجد الحجاج في أداء مناسك الحج. وكان السلف الصالح لا يفعل ذلك، بل كان يترك فترة زمنية بين كل عمرة وأخرى. ولم يكن يعتمر في اليوم الواحد مرات متعددة
يفضل على الشخص القيام بالعمرة حسب ما يسهل عليه، وإذا رغب في تكرار العمرة يمكنه القيام بها كل أسبوع أو كل شهر أو كل أسبوعين إذا كان في زيارة للمملكة العربية السعودية ويريد استغلال الوقت، ولكن لا يفضل القيام بأكثر من عمرة في اليوم الواحد، وخاصة عند كثرة الحجاج
تقليد سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح والصحابة، فإنهم لم يعتمروا بعد الانتهاء من فريضة الحج. بل، عندما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الحج في الليلة الرابعة عشرة، تركهم وغادر مكة وسافر إلى المدينة، ولم يؤدوا العمرة في نفس الوقت. كما أن الصحابة لم يؤدوا العمرة في الأيام الأربعة التي حلوا فيها في مكة، ولم يعتمروا مرة أخرى، وإذا كان أحدهم يفعل ذلك، فسيؤدي إلى تعقيد الأمور
لذلك، يجب على المعتمر أن يراعي سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأداب الشرعية، وأن لا يؤذي الحجاج في سبيل إعادة العمرة مرة أخرى في نفس اليوم.