ادعية واذكاراسلاميات

ماهو فضل التسبيح

يعتبر الاستغفار هو من أعظم الطاعات والعبادات التي تعرب عن حب الشخص لربه سبحانه وتعالى، فمن خلال الذكر بأجمل الكلمات من الأذكار والتسابيح، التي تحمل العديد من فوائد الاستغفار والتي هي غذاء للروح، وشفاء من الأمراض سواء العضوية أو النفسية، فهي نوع من أنواع الراحة للقلوب، وقرة للعيون، فالاستغفار ليس له وقت أو صيغة معينة أو مكان بل هي يتم في أي وقت وأي زمان، حيث يعتبر للاستغفار مجموعة كبيرة من عجائب الاستغفار.

جدول المحتويات

معنى كلمة التسبيح

كلمة `تسبيح` في اللغة العربية تعني القدس والنزاهة والمجد، وذلك بسبب عدم وجود أي نقص أو عيب. تعد عبارة `سبحان الله` واحدة من أعظم أنواع التسبيح والاستغفار، وتعبر عن اعتراف الشخص بالتوحيد، وهي أحد الأسس الأساسية للإسلام والإيمان بوجود الله عز وجل. وتعبر أيضا عن تنزيه الله عن أي عيب أو نقص أو شكوك.
  • حيث جاءت آيات الله سبحانه وتعالي لتؤكد على هذا المعني ومنها، قال تعالى : ( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) المؤمنون/91
  • وجعلوا بينه وبين الجنة نسبًا، ولقد علمت الجنة أنهم لمحضرون. سبحان الله عما يصفون”، (الصافات/ 158-159)
  • ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) الحشر/23.
  • ومن الأحاديث التي رواها الإمام أحمد في “المسند” (5/384) عن حذيفة رضي الله عنه في وصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل، قال: (وإذا مر بآية فيها تنزيه لله عز وجل سبح)، وتم صححها من قبل الألباني في صحيح الجامع (4782) ومحققو المسند .

كلمات التسبيح

  • أحب الكلام إلى الله، روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللّه تَعَالَى أَرْبَعٌ، سُبْحَانَ اللّه، وَالْحَمْدُ للَّه، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللّه، وَاللّه أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ”.
  • أنهن أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم مما طلعت عليه الشمس، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “لَأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللّه، وَالْحَمْدُ لله، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللّه، وَاللّه أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ”.
  • النساء اللاتي يقولن “لا إله إلا الله” و”الله أكبر” و”لا حول ولا قوة إلا بالله” هن مكفرات للذنوب، وقد ثبت ذلك في سنن الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه حيث قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر.
  • إنهن نباتات الجنة، وروى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لقد قابلت إبراهيم في ليلة الأسرى وقال لي: يا محمد، انشر السلام مني لأمتك وأخبرهم أن الجنة تحتوي على تربة طيبة وماء عذب، وأنها منخفضة وأن نباتاتها تسبح سبحان الله وتحمد الله ولا إله إلا الله، والله أكبر .

فضل التسبيح والاستغفار

  • وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: `أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟`، فسأله أحد الحضور كيف يمكن لأحدنا أن يكسب ألف حسنة، فأجاب: `يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة`.
  • قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ قَالَ: يتلى الذكر (سبحان الله وبحمده) مائة مرة في اليوم، فيُحذف بها ذنوب الإنسان ولو كانت مثل رغيف الخبز.
  • وَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال “لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير” عشر مرات، فإنه يكون كمن أعتق أربعة أرواح من ولد إسماعيل.
  • وَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ».
  • وَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعد قول “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر” أحب إليَّ من أي شيء يطلع عليه الشمس.
  • وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: `أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟`، فسأله أحد الحضور كيف يمكن لأحدنا أن يكسب ألف حسنة، فأجاب: `يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة`.
  • وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: `سبحان الله العظيم وبحمده`، زُرعت له نخلة في الجنة.
  • وَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن قيس: `ألا أدلُّك على كنزٍ من كُنُوز الجنة؟`، فقال عبد الله: `بلى يا رسول الله`، فقال: `قُلْ لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ`.
  • وَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأتَ».
  • جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلاماً أَقُولُهُ: قَالَ: «قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ»، قَالَ: “فَهَؤُلاَءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟” قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي».
  • عندما يعتنق الرجل الإسلام، يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم يأمره بالدعاء بهذه الكلمات: `اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني`.
  • وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الدعاء هو الحمد لله، وأفضل الذكر هو لا إله إلا الله.

أحوال التسبيح وذكر الله سبحانه

فقد قال الله تعالى: يقول الله جل وعلا: `وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ` [العنكبوت: 45]، وكذلك قال: `فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ` [البقرة: 152]، حيث أكد الله عز وجل والأحاديث النبوية على أن للذكر ثلاث حالات وهي:
  • يعتبر الذكر بالقلب واللسان هو أفضل حالات الذكر.
  • يجب أن يكون الاستغفار في الدرجة الثانية يكون من القلب فقط.
  • وهي التسبيح باللسان وحده، وهي الدرجة الثالثة من الاستغفار.
وهذا ما أكد عليه الحافظ في كتابة الفتح حينما قال : يشترط أن لا يقصد المعنى الخلاف عنه، ويفضل أن يبدأ الشخص بالذكر والاستغفار بالتواطؤ بين القلب واللسان، حيث أن ذكر القلب يثمر المعرفة ويهيج المحبة ويثير الحياء ويبعث على المخافة ويدعو إلى المراقبة ويزيل القصور في الطاعات والتهاون في الذنوب، بينما فائدة ذكر اللسان وحده ضعيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى