ماهو تحليل الدم في تشخيص الاصابة بـ البلهارسيا
داء البلهارسيا هو مرض ناجم عن الطفيليات التي تدخل الجسم عن طريق الالتصاق بالجلد، ثم تخترقه وتنتقل عبر الأوردة إلى الأوردة البوابية حيث تضع الطفيليات بيضها، وفي النهاية يسبب المرض ألما حادا أو مزمنا. ويعتبر داء البلهارسيا ثاني أكثر الأمراض المدارية انتشارا في العالم بعد الملاريا، ويوجد المرض بشكل رئيسي في البلدان النامية بأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط ومنطقة البحر الكاريبي، ويعد أحد العديد من الأمراض الاستوائية التي يمكن أن تنتقل عن طريق التربة (أو تنتقل عن طريق المياه).
ما الذي يسبب داء البلهارسيا
تدخل الى الشخص من خلال المياه العذبة التي تحتوي على القواقع التي تنمو بداخلها البلهارسيا، يمكن أن تعلق على الجلد البشري وتخترقه، وتنتقل إلى الأوعية الدموية، ومن خلال الشعيرات الدموية في الرئة تصل إلى دموية الدم أو حويصلات الدم (المثانة)، وأثناء هذه الهجرة، يحدث تغير وتطور، بداية من البلهارسيا إلى الديدان الطفيلية البالغة من الذكور والإناث.
ينتقل بعض البيض عن طريق الأمعاء أو الأنسجة الخاصة بالمثانة ويتم إخراجه في البراز أو البول إلى التربة أو الماء، بينما يتم حركة البيض الآخر إلى دم البوابة ويستقر في أنسجة أخرى.
أعراض وعلامات داء البلهارسيا
1- يعتقد أن الأعراض الحادة والمزمنة لداء البلهارسيا ترجع أساسا إلى هجرة بيض الطفيليات عبر الأنسجة واستجابة المناعة البشرية لهذه البيض، ومن المعتقد أن المضاعفات المتعلقة بالمرض (مثل تضخم الكبد أو تضخم الكبد وسرطان المثانة) تحدث بسبب التعرض الطويل الأمد لبيض الطفيليات ذات الاستضداد العالي.
بعض المرضى قد يعانون من تهيج بسيط في الجلد عندما يدخل الطفيلي إلى الجلد.
حتى تتطور البويضات، لا يظهر أعراض المرض.
تبدأ أعراض المرض بالحمى والقشعريرة والسعال وآلام في العضلات خلال شهر أو شهرين من الإصابة، ومع ذلك، فإن معظم الأشخاص لا يعانون من أعراض في هذه المرحلة المبكرة
٥- تظهر هذه الأعراض عادة بعد شهرين.
6- آلام البطن (منطقة الكبد / الطحال)، الإسهال المصحوب بالدم أو وجود الدم في البراز، السعال، والاضطراب.
7- آلام الصداع، طفح الجلد، آلام الجسم، وتظهر أعراض البلهارسيا لدى المصابين بالبلهارسيا المزمنة بعد فترة من التعرض الأول للطفيليات .
أعراض البلهارسيا بعد تعرض المريض للطفيليات
1- ألم في البطن وانتفاخ البطن (الانتفاخ).
2- الإسهال المصحوب بالدم أو وجود دم في البراز.
3- دم في البول والتبول المؤلم.
4- ضيق في التنفس والسعال.
5- الضعف العام.
6- الألم في الصدر والخفقان.
7- النوبات وشلل، وتغيرات الحالة العقلية.
وجود آفات في منطقة الفرج أو المنطقة المحيطة بالشرج.
تشخيص داء البلهارسيا
يتم تشخيص داء البلهارسيا عن طريق تحليل تاريخ الرعاية الطبية للمريض والفحص البدني، كما يتم الاستفسار عن مواقع زيارة المريض أو الأماكن التي يعيش فيها والتي يتواجد بها المرض.
الاختبارات التشخيصية النهائية
تُجرى اختبارات البراز السميكة واختبارات تركيز البول (مثل اختبار Kato-Katz) للكشف عن وجود بويضات البلهارسيا. إذا تم العثور على البيض، فإن ذلك يؤكد تشخيص المريض بداء البلهارسيا بشكل نهائي.
يتم إجراء التشخيص النهائي عن طريق فحص عينات الخزعة من الأنسجة.
تستخدم اختبارات الدم واختبارات تفاعل البلمرة المتسلسلة (PCR) لتأكيد التشخيص، ولكن النتائج الإيجابية قد تشير فقط إلى التعرض في الماضي أو عدمه، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الاختبارات عادة لا تعطي نتائج إيجابية.
يشتمل العلاج عادةً على إجراء العديد من الفحوصات والإجراءات الأخرى لتحديد التشخيص، خاصةً إذا لم يتم العثور على أي بويضات في البراز أو البول، وهذا يحدث غالبًا في حالات الإصابة بمرض البلهارسيا المزمن.
تنظير القولون وتنظير المثانة واستئصال خزعة من الكبد هي الطرق المستخدمة للحصول على عينة نسيجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية للصدر والتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي، واستخدام تخطيط صدى القلب لتحديد مدى العدوى في أجهزة مختلفة.
تحليل الدم في تشخيص الاصابة بـ البلهارسيا
يتم إجراء اختبارات دم إضافية، مثل تعداد الدم الكامل واختبارات وظائف الكبد والكلى، لتحديد ما إذا كانت الأعضاء قد تضررت من الطفيليات، ويتم استخدام تحليل الدم لتأكيد ما إذا كان الفرد قد أصيب بهذا المرض من قبل أم لا، ولكنه لا يثبت وجود المرض.