ماهو اجمل لون بشرة ؟.. الأكثر جاذبية للنساء والرجال
يعتبر لون البشرة المتوسط اللون الأكثر جاذبية، وعادة ما تكون البشرة البنية الفاتحة متوسطة اللون، مما يجعلها جذابة لمعظم الناس، ومع ذلك يختلف لون البشرة الأكثر جاذبية حسب التفضيلات والثقافة والجنس، والبشرة الصحية المتوهجة الوردية دائما هي الأكثر جاذبية
ما هو أجمل لون بشرة وأكثر جاذبية للنساء
من المهم أن نلاحظ أن الجاذبية للون البشرة ليست مسألة عرق، فكل بلد لديه معايير جمال ثقافية خاصة به، وبالتالي قد لا يكون اللون الجذاب للبشرة في بلد ما هو نفسه في بلد آخر، ولكن توافق معظم الناس على أن اللون المتوسط للبشرة هو الأكثر جاذبية. بالإضافة إلى ذلك، ليست البشرة الصحية دائما تلك ذات اللون الجذاب أو البريق، بل تكون صحية عندما تكون البشرة نقية.
تشير دراسة تسمى `ظلال الجمال` إلى أن لون البشرة في معظم البلدان يكون بنيا فاتحا أو أسمر. وعادة ما يعتبر لون البشرة البنية الفاتحة أكثر جاذبية جسديا، حيث استخدمت أربعة نماذج في هذه الدراسة، حيث لم يتم تغيير لون البشرة ولكن تم تصوير كل نموذج بثلاث درجات مختلفة من البشرة، وهي الفاتحة والمتوسطة والداكنة. وكانت جميع الآراء تشير إلى أن لون البشرة البنية الفاتحة هو الأكثر جاذبية.
من أهم مميزات البشرة الصحية هو احمرار الجلد بشكل طفيف (الوردي)، وهو يمكن أن يشير إلى صحة القلب والرئتين للشخص، وبالتالي فإن البشرة ستبقى جذابة وصحية دائما، بغض النظر عن لونها
ما هو أجمل لون بشرة وأكثر جاذبية للرجال
تم إجراء دراسة في معظم الدول لمعرفة اللون الأكثر جاذبية للبشرة، وكشفت النتائج عن صور رجل وسيم في معظم الدول تظهر نفس الديناميكيات التي تظهر في عمليات البحث عن المرأة الجميلة. في الحقيقة، كان اللون الفاتح للبشرة هو السمة الشائعة للرجل الوسيم، حتى في الولايات المتحدة وأوروبا. هذا الاكتشاف له تأثير على أنماط شراء منتجات التجميل في بعض البلدان، حيث يشتري الرجال في الهند منتجات لتفتيح البشرة بأعداد كبيرة، ربما تأثرا بنجوم بوليوود ذوي البشرة الفاتحة
لون البشرة القمحي
ينتشر لون البشرة الهندية، المعروف بلون البشرة البنية أو القمحية، بشكل واسع في شبه القارة الهندية، حيث يتميز باللون البني الفاتح والجلد القمحي الذي ليسداكنًا جدًا أو فاتحًا جدًا، ويأتي مصطلح القمحي من تشابه لون البشرة مع حبات القمح التي لها ظل محدد يقع بين اللؤلؤ الأبيض والبني.
يتم تحديد لون البشرة الطبيعي من خلال الميلانين الموجود في الجسم. إذا كانت كمية الميلانين عالية، فسيكون لديك لون بشرة أغمق. وأحد الطرق الشائعة لقياس محتوى الميلانين في جسم الإنسان هو مقياس فيتزباتريك، وهذا المقياس يصنف الجلد حسب بنية اللون ودرجة التعرض لأشعة الشمس
بينما يبدأ المقياس من I وينتهي في VI، فإن لون البشرة الهندي يقع بين النطاق من النوع III إلى النطاق VI، عند مقارنتها ببشرة الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، تعتبر البشرة الهندية أكثر سمكًا، وبالتالي فهي أكثر عرضة للتصبغات عند مقارنتها بنوع الجلد القوقازي، فهو أقل عرضة لحروق الشمس والاحمرار.
الفرق بين البشرة القمحية والبشرة الداكنة والبشرة الفاتحة
- محتوى الميلانين: يتم تحديد الفرق بين البشرة الفاتحة والداكنة بشكل أساسي عن طريق اختلاف محتوى الميلانين، حيث يحدد المحتوى العالي من الميلانين لون البشرة الداكنة، بينما يحدد المحتوى المنخفض من الميلانين لون البشرة الفاتحة
- لون البشرة والظل: عادة ما يتم تصنيف ألوان البشرة إلى ثلاثة أنواع: البشرة الفاتحة والقمحية والداكنة. تعرف البشرة الفاتحة بأنها الدرجة الأخف لونا للبشرة، ثم البشرة القمحية، وأخيرا البشرة الداكنة. البشرة الداكنة أغمق نسبيا من البشرة القمحية، ويمكن وصفها بأنها ظل من الرماد أو البني الفاتح.
العوامل التي تؤثر على لون البشرة
- اضرار اشعة الشمس
في حين أن الشمس يمكن أن تمنح البشرة توهجًا دافئًا، إلا أن التعرض المفرط للشمس يسبب تلفًا وضرراً كبيراً، التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن يدمر البشرة، الأشعة فوق البنفسجية هي سبب رئيسي لشيخوخة البشرة المبكرة، تشمل علامات التلف الناتج عن أشعة الشمس بقع والتجاعيد.
يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى تغير لون البشرة، وتحفيز إنتاج الميلانين الذي يؤدي إلى اسمرارها. لذا يجب وضع واقي الشمس يوميا وإعادة وضعه حسب الحاجة. اختر واقي شمسيا ذو طيف واسع وبمعامل حماية SPF 30 على الأقل، حيث يحمي واقي الشمس ذو الطيف الواسع من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة، أما SPF فيحمي فقط من الأشعة فوق البنفسجية
- التستوستيرون
يعمل هرمون التستوستيرون على تحفيز إنتاج الميلانين في بشرتنا، مما يمنحها لونها، وعادة ما يجعل هرمون التستوستيرون البشرة أكثر ظلامة، ونقص هرمون التستوستيرون لدى الرجال يؤدي إلى بشرة شاحبة جدًا وشعر أكثراشتباطًا.
كيفية الحفاظ على لون البشرة
- أستازانتين
الأستاكسانثين هو صبغة كاروتينويد تساعد في زيادة درجات اللون الأصفر في البشرة، وهو طريقة لتعزيز صحة البشرة، يمكن استخدامه عبر كبسولات فموية أو كريم موضعي، ويساعد على الحفاظ على ترطيب الجلد وتقليل ظهور التجاعيد والبقع العمرية
- بيتا كاروتين
يحتوي بيتا كاروتين على مضادات الأكسدة التي تحمي صحة البشرة وتزيد من حمايتها من الأشعة فوق البنفسجية، ويمكن العثور عليه في الخضار والفواكه ذات اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر، مثل القرع العسلي والجزر والبطاطس
- فيتامين سي
يحتوي فيتامين سي على مضادات أكسدة ويساعد على تجديد الخلايا في البشرة، وبالتالي يمكنه المساعدة في إصلاح الأضرار التي تسببها أشعة الشمس، كما يساعد على إنتاج الكولاجين الذي يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة ويحسن لون البشرة
- المقشرات
يمكن أن يساعد تقشير البشرة على أن تبدو مشرقة وأكثر نضارة، إذا لم تقم بتقشير البشرة، فعادة ما تكون البشرة باهتة بسبب طبقة خلايا الجلد الميتة، عند استخدام المقشرات، فإنها تزيل خلايا الجلد الميتة وتشجع خلايا الجلد الجديدة على التجدد بشكل أسرع، يجب أن تستخدم المقشرات الكيميائية مثل أحماض بيتا هيدروكسي وأحماض ألفا هيدروكسي لتشجيع البشرة على تجديد نفسها، مرة أخرى من الضروري ارتداء واقي من الشمس عند استخدام مقشرات كيميائية.
يمكن استخدام مقشر واحد فقط كل يومين، ويجب تجنب استخدام الكثير من المنتجات ذات المكونات النشطة، وبالتالي يفضل الاكتفاء بمنتج واحد، ويجب استشارةطبيب الأمراض الجلدية، خاصةً عند استخدام منتجات مثل المقشرات الكيميائية.
يمكن استخدام الريتينول (فيتامين أ) لتجديد خلايا الجلد، ومع ذلك، يجب تجنب استخدامه مع مكونات تقشير أخرى (مثل فيتامين C ، BHA) في البداية، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تهيج البشرة وجفافها.