منوعات

ماذا يسمى انتقال الناس والبضائع من مكان إلى آخر

انتقال الناس والبضائع من مكان إلى آخر يسمى حركة

الحركة من مكان إلى آخر للناس والبضائع تسمى شحنا أو نقلا، وهذه الحركة ضرورية للبشرية حيث يتنقل الناس دائما لأسباب متعددة مثل العمل والترفيه والعلاج وغيرها، كما يتم نقل البضائع المتنوعة والكبيرة إلى العديد من الأماكن. ويمكن أن تتم حركة الشحن بالبر أو البحر أو الجو، وتتوفر العديد من وسائل النقل لذلك.

ما هو النقل

النقل يتمثل في حركة البضائع والأشخاص من مكان إلى آخر في العالم، وفي القرون الماضية، كان الأشخاص يقومون بصنع قوارب بسيطة جدا باستخدام جذوع الأشجار، أو يتنقلون سيرا على الأقدام أو يركبون الحيوانات، وبعد ذلك، قاموا بابتكار العديد من وسائل التنقل بالعجلات للتحرك بسهولة من مكان إلى آخر، كما استخدموا عدة طرق للنقل، سواء برا أو بحرا أو جوا، ومن المهم أن نذكر أن الملايين من الأشخاص يسافرون يوميا أو يقومون بشحن بضائعهم إلى أماكن مختلفة

كيف كانت حركة الشحن قديمًا

لقد أدت زيادة السكان حول العالم على مدى السنين الماضية إلى زيادة الحاجة لوجود نظام نقل متطور، ونتيجة لهذا قام الأشخاص بتعديل بيئتهم عن طريق بناء البنية التحتية الخاصة بالنقل حتى تصبح الحركة أسهل وأسرع، أما في الماضي تم استخدام القنوات المائية لنقل البضائع عن طريق سير الماء، وفي حين أن النقل البري والجوي في الوقت الحالي يطغى بدرجة كبيرة على طريقة الشحن في القنوات، إلا أنها سوف تبقى جزءًا هامًا من البنية التحتية للنقل في كافة أنحاء العالم، وقد تطورت حركة الشحن على مدار الزمان في مراحل كالتالي:

مرحلة النقل البدائية: في الماضي، كان الناس ينتقلون إما سيرا على الأقدام أو باستخدام الحيوانات، وكان هناك من يصنع قوارب بسيطة من أخشاب الأشجار.

مرحلة بناء الموانئ: منذ ظهور الحضارات الأولى في العالم، احتاج الناس إلى نقل أنفسهم وبضائعهم من مكان إلى آخر، وبالتالي كان الترحال شائعا بينهم. مع تطور البشرية وزيادة عددهم، تطورت وسائل النقل، وقامت الحضارات القديمة، بما في ذلك المصريون القدماء، ببناء موانئ على السواحل لنقل البضائع واستلامها، كما قاموا بتعديل المجاري المائية الداخلية باستخدام السدود والقنوات وغيرها لجعلها صالحة للملاحة.

مرحلة بناء القنوات: ثم قام الأجداد بناء القنوات المائية التي هي ممرات اصطناعية للماء لنقل البضائع من مكان إلى آخر، وكانت تلك القنوات جزءا هاما من البنية التحتية للنقل في أوروبا والصين خلال العصور الوسطى، ووصل بناء القنوات في الولايات المتحدة إلى ذروته في منتصف القرن التاسع عشر، بينما لا تزال القنوات جزءا هاما من بنية النقل في هولندا.

مرحلة بناء الطرق: تغيرت وسائل السفر البرية بمرور الزمن. فقد بنت الحضارات القديمة، مثل المصريون القدماء والبابليون والرومان، الطرق العادية والطرق السريعة من الأرض والحجر لربط المدن والمناطق الريفية ببعضها البعض. ويجدر بالذكر أن بناء الطرق في أوروبا وغيرها من الأماكن تحسن على مدى القرنين السابع عشر والثامن عشر مع ازدهار التجارة وتطور المركبات.

مرحلة بناء السكك الحديدية: أدى تطور القطارات البخارية في بداية القرن التاسع عشر إلى بناء السكك الحديدية للاستفادة منها في السفر بالقطار، وقام الناس بتطوير طرق عديدة لبناء السكك الحديدية تحت الأرض، حيث تم افتتاح أول خط مترو أنفاق في العالم في لندن عام ١٨٦٣، ولا تزال مترو الأنفاق جزءا هاما من البنية التحتية للنقل في العديد من مدن العالم الكبرى.

مرحلة السيارات الخاصة: بعد منتصف القرن العشرين، انتشرت ملكية السيارات على نطاق واسع، مما دفع أصحاب السيارات الخاصة إلى المطالبة بطرق أفضل تسمح لهم بالابتعاد عن المدن والاعتماد على وسائل النقل الجماعي أقل. لذلك، قامت المجتمعات والحكومات بإعادة بناء الطرق، وتطورت أنظمة الطرق السريعة الرئيسية مع الزمن.

أنواع حركات الشحن والنقل

إن عالمنا عالم ضخم جدًا، تتزايد عولمته مع مرور السنين، ولذا فإن النقل الدولي يلعب دورًا كبيرًا وذا أهمية رئيسية، إذ أن الخبراء قدروا أنه في الأعوام القليلة الماضية، قد ارتفعت لوجستيات التوزيع بنسبة 170 ٪ وأن جنوب العالم قد تجاوز الشمال الغني من جهة حجم البضائع المتداولة في الوقت الحالي، وفي النهاية يكون الأمر متروكًا للمستخدم  في تقدير الخيارات والاختيار من بينها، إذ يتوفر لدينا ثلاثة أنواع حركات للشحن والنقل، وهي (بري، بحري، جوي)، وفي التالي توضيح لها:

النقل البري

يعد النقل البري من أقدم وسائل النقل المعروفة، وهو الأكثر مرونة وسرعة، وخاصة في المسافات القصيرة، ولذلك يتم استخدامه بكثرة، وفي القرن العشرين، بفضل سرعة الإسفلت والراحة في السير عليه، وظهور الطرق السريعة، أصبح من الممكن إجراء الشحن البري بواسطة القطارات أو الشاحنات. وعلاوة على ذلك، يتطلب الشحن الجوي والبحري النقل البري لنقل البضائع من مكانها الأصلي إلى المطار أو الميناء البحري، ومن ثم إلى الوجهة النهائية، حيث غالبا ما يكون من الصعب إنشاء مؤسسة إنتاج بالقرب من الموانئ بشكل دائم بسبب الخطوط الساحلية المحدودة والخاصة بالدو.

النقل البحري

يتم استخدام النقل البحري لتغطية مسافات أطول، وهو الخيار المناسب للبضائع التي لا تتلف بسرعة، وبشكل عام، يعتبر هذا النوع من النقل أكثر اقتصادية، ولكنه أبطأ من حيث السرعة، إلى جانب احتمالية تغير الطقس من بضعة أيام إلى عدة أشهر، وذلك بناء على المسافة والخدمات المتاحة. ومن الجوانب الإيجابية للنقل البحري، يمكن نقل كميات ضخمة من المواد بسهولة مقارنة بالنقل البري أو الجوي، اللذين يتميزان بفرص محدودة كثيرا.

النقل الجوي

عندما يرتبط الأمر بالنقل الجوي، فإن أكبر ميزة له هي السرعة، حيث من الممكن أن يبلغ المنتج وجهته في الجزء الآخر من العالم بسرعة كبيرة، وغالبًا يستغرق الأمر 10 أيام كأقصى حد، وذلك عند الأخذ في الحسبان الوقت الفني الخاص بالتنظيم، ولكن من الجوانب السلبية للنقل الجوي، أنا تكلفته مرتفعة بالمقارنة مع البر والبحر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى